بحث وزير شئون مجلس الوزراء السودانى السفير عمر بشير مانيس، فى لقاء عُقد عن بُعد، مع سفير الاتحاد الأوروبى بالسودان روبرت فان دوول، ومدير عام الجهاز المركزى للإحصاء الدكتور على محمد عباس، دعم الاتحاد الأوروبى لمشروع التعداد السكانى والزراعى الشامل، المقرر أن ينطلق فى ابريل القادم.
ورحب مانيس، بدعم الاتحاد الأوروبى لعملية التعداد السكانى والزراعى الشامل، لافتا إلى أن آخر تعداد سكانى كان فى عام 2008، وآخر تعداد زراعى شامل تم إجراؤه فى عام 1964.
وأوضح أن قطاع الزراعة والثروة الحيوانية يحتاج لمثل هذا التعداد نظرا لأنه يمثل قطاعات اقتصادية مهمة، وذلك لوضع سياسات تُبنى على أسس علمية وبيانات حقيقية تعكس الوضع الراهن.
وقال مانيس إن إجراء التعداد السكانى والزراعى الشامل يعتبر من المصادر الرئيسية لقواعد البيانات المتعلقة بحجم وتوزيع حركة السكان، والاحصاءات الزراعية والاقتصادية لاتخاذ القرارات السليمة، وتنفيذ الخطط والسياسات والبرامج الحكومية التى تهدف لإحداث التنمية الشاملة.
من جانبه، أكد الدكتور على محمد عباس مدير جهاز الإحصاء، الأهمية الاستراتيجية للتعداد خلال الفترة الإنتقالية والانتقال الديمقراطى بالبلاد، من حيث توفير البيانات الإقتصادية والإجتماعية للقطاعات المختلفة لوفائها بمتطلباتها خلال المرحلة الإنتقالية.
من جهته، أكد سفير الاتحاد الأوروبى بالسودان روبرت فان دوول، دعم الاتحاد الفنى لإنجاح مشروع التعداد السكانى والزراعى الشامل، وذلك لما له من مردود فى تحقيق متطلبات الحكومة الإنتقالية الاقتصادية والتنموية المنشودة، والتى تصب فى إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
