بث "تليفزيون اليوم السابع"، نشرة أخبار المساء من إعداد محمد محسوب، وتقديم نسرين فؤاد، والتى استعرض خلالها أبرز الأخبار محليًا وعالميًا حتى الساعة.
وتناولت التغطية كشف المركزُ الإعلامى لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تردد من أنباءٍ بشأن إغلاق المخابز حال عدم تسديد أصحابِها تكلفةَ التحويل إلى غازٍ طبيعى، تَواصل المركز مع وزارةِ التموين ، والتى نفت تلك الأنباء.
وأكدت الوزارةُ ، أنه لا صحةَ لإغلاق المخابز حال عدمِ تسديد أصحابِها تكلفةَ التحويل إلى غاز طبيعي، مُوضحةً توفيرَ كافةِ سبل الدعم لأصحاب المخابز من خلال إتاحةِ قروض ميسرة، وتسهيلاتٍ تمويلية لإحلال الغاز الطبيعي في المخابز البلدية بديلاً عن السولار.
كما تناولت توجيهَ الرئيس عبد الفتاح السیسي، بعلاجِ السيدة شيرين سمير عبد المقصود، المقيمة بقريةِ بيت شمس التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، والتي تعاني من السمنةِ المفرطة ومرضِ داء الفيل،.
وبالفعل نَقلت مديريةُ الصحة بمحافظة المنوفية منذ قليل السيدة إلى مستشفى المخ والأعصاب بشبين الكوم لبدءِ العلاج، حيث وصل وزنُها لأكثرَ من 350 كيلوجرام، الأمر الذي أثر سلبا على حركتها.
وانتقلت التغطية إلى تطوراتِ واقعةٍ شغلت الرأيَ العام خلال الأيام الماضية، وهي واقعةُ فصلِ طالبٍ من كلية التجارة جامعة دمنهور، إثر قيامه بمداخلةٍ هاتفية لأحد البرامج الحوارية على شاشة التيلفزيون المصرى، حيث وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزيرُ التعليم العالي، بفتحِ تحقيقٍ عاجلٍ من قبل الدكتور عبيد صالح رئيسِ جامعة دمنهور، فى الوقائع.
ووجه الوزير، بمحاسبةِ المسئول عنها تاديبيا أيا ما كان موقعُه أو وظيفته، في حالِ ثبوت تلك الوقائع التي ذكرها الطالب، وهو ما قد ينفي عن الطالب تهمةَ نشرِ أخبارٍ كاذبة أو نشرِ الإشاعات.
وتناولت أيضاً تفاصيل واقعة وفاة فتاة بعد قفزها من سيارةِ صديقها، والتي تبين من التحريات والتحقيقات، أن الفتاةَ كانت تستقل سيارةً بصحبةِ صديقها، ونشبت بينَهما مشاجرة قامت على إثرها بفتح بابِ السيارة والقفزِ منها، ما أدى إلى سقوطها، ودهستَها سيارةُ نقلٍ كانت تسير على الطريق.
وبسؤال صديقِ الفتاة، قال إنه ارتبط عاطفيا بصديقته، واتفقا على الزواج، حيث تعرف عليها عن طريقِ زميله، مشيرا إلى أن صديقَه عندما علم بارتباطهِ بالفتاة، أخبره بأنه أقام علاقةً عاطفية معها قبله، وعندما واجهها بالأمر أثناء سيرِهما بالسيارة حدثت مشادةْ بينهما، وفوجئ بقيام~ صديقته بالقفز من السيارة.
وانتقلت إلى القضيةِ المعروفة إعلامياً بقضية"طفل المرور" والتي شغلت الرأيَ العام الشهور الماضية، فقد قضت محكمةُ الجنح الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، بمعاقبةِ أحد المتهمين فى الواقعة المعروفة ببث فيديوهاتِ الإساءة لرجال الشرطة، وسوءِ استخدام وسائلَ التواصل الاجتماعى، بالحبس سنة.
وكانت محكمةُ جناياتِ الطفل بالقاهرة، قد قضت بإيداعِ أحمد أبو المجد الشهير بطفل المرور، إحدى المؤسساتِ الرعاية الاجتماعية.
ومن الشأن العربي تناولت توجيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائبُ رئيسِ دولة الإمارات العريية المتحدة رئيسُ مجلس الوزراء حاكم دبي، بتمديدِ التأشيرات السياحية لكافةِ السياح الذين يزورن الدولةَ حالياً لمدة شهر إضافي وبدون أيةَ رسومٍ حكومية وذلك نظراً لإغلاقِ بعض الدول مطاراتِها بشكلٍ مؤقت وتقييدِ حركة الدخول والخروج منها.
يأتي ذلك تسهيلا على زوارِ الدولة من كافة أنحاء العالم الذين قصدوُها مع عائلاتِهم لقضاء إجازاتِ نهاية العام بها.
ومن الأخبار العالمية، واصل وزيرُ الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو تحدى المجتمع الدولى الذى أجمع على ضرورةِ خروج كل القوات الأجنبية من ليبيا للوصولِ لحلٍ سياسى يُرضى جميعَ أطراف الأزمة، حيث أكد أن بلادَه ليست مستعدة لتقديمِ تنازلاتٍ فيما يتعلق بالملف الليبى.
وزَعم وزيرُ الخارجية التركى فى مؤتمرٍ صحفى مع نظيره الروسي سيرجى لافروف، فى منتجعِ سوتشى الروسى اليوم الثلاثاء، أن الوجود َ التركي في ليبيا جاء وفقا لإتفاقيات، معلقا: لا يحق لأحد مطالبتنا بالخروج".
ورياضياً تدرس اللجنة ُالثلاثية لإدارةِ اتحاد الكرة ، إلغاءَ تطبيقِ تقنية الفيديو بالدورى المصرى عقبِ الخلاف الذى نشب بين اتحادِ الكرة والشركةِ الإسبانية المسئولة عن تطبيق التقنية مؤخرا.
ويرى اتحادُ الكرة أن هناك مشكلات فنية عديدة فى تطبيقِ التقنية بالدورى المصرى وعلى رأسها مشكلةُ ضبط التسلل، حيث يعرض اتحادُ الكرة على الأندية فى جلسة الغد بمقرِ الجبلاية استمرارَ التقنية بنفس هذه المشكلات.
واختتمت النشرة بأخبارِ الطقس حيث قال الدكتور محمود شاهين لـ"تليفزيون اليوم السابع"، إنه يَتوقع بدايةً من غدا الأربعاء أن تشهد البلاد أمطارا خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية الغربية على فترات متقطعة.
وأضاف أن البلاد ستشهد شبورةً مائية كثيفة صباحا تصل لحدِ الضباب أحيانا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة والوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدنِ القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد.
