قالت سامسونج إلكترونكس وال.جي إنوتك اليوم الأحد إن مصنعين لهما في كوريا الجنوبية قد أُغلقا بعد التأكد من إصابة عامل في كل منهما بفيروس كورونا.
قالت سامسونج إن مصنعها لأجهزة الهاتف المحمول في جومي بالقرب من دايجو حيث تأكدت معظم الإصابات بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية سيغلق حتى مساء اليوم لإجراء أعمال التطهير بينما سيعاد فتح الطابق الذي عمل فيه العامل المريض بعد ظهر الثلاثاء.
وأضافت أنه ثبت إصابة الموظف يوم السبت، مضيفة أنها ستطبق "جميع الإجراءات الضرورية" لمنع انتشار الفيروس.
وخط جومي الذي أُغلق مؤقتا الشهر الماضي بعد اكتشاف حالة سابقة، ينتج الهاتفين جلاكسي زد فليب وجلاكسي إس 20، لكن بنسبة ضئيلة من إجمالي إنتاج الشركة من الهواتف المحمولة.
وأغلقت ال.جي إنوتك التي تورد الكاميرات للهاتف أبل آيفون مصنعها في جومي اليوم بعد تأكد إصابة عامل، بحسب مسؤول بالشركة.
وقال إن المصنع سيغلق حتى يوم غد الاثنين لإجراء عمليات تطهير.
وقد أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 3736 حالة، وذلك بعد تسجيل 210 حالات جديدة منذ قليل، وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن عدد الحالات آخذة فى الارتفاع بعدما أعلنت منذ ساعات فقط تسجيل 376 حالة إصابة جديدة ووفاة 18 حالة.
ووصل عدد المرضى الذين تم رفع الحجر الصحى عنهم 30 مريضا حتى الآن، بالإضافة إلى مريضين (امراة 57 عاما، رجل 76 عاما من العمر) بعد أن تماثلوا للشفاء التام.
وبلغ عدد من خضعوا للفحوصات حتى صباح اليوم، باستثناء المصابين المؤكدين 93,459 مشبته فيهم وظهرت نتيجة 61,037 منهم سلبية. وتجرى حاليا الفحوصات على 32,422 شخصا باقيين.
يذكر أن، فيروس كورونا الجديد ظهر فى أواخر ديسمبر 2019 فى مدينة (ووهان) الصينية فى سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة فى يناير الماضي.
و من جهته، دعا الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن، اليوم الأحد، الشعب للتكاتف فى مواجهة فيروس كورونا الجديد بشكل يتماشى مع روح الوحدة التى أظهروها خلال حركة الاستقلال التاريخية قبل قرن، واقترح التعاون الدولى كطريقة للتعامل مع هذا التهديد غير التقليدى بما يشمل علاقات الشراكة مع كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن مون قوله، إن الكوريين تخطوا الكثير من الصعاب بما يشمل الحرب الكورية الداخلية وتداعياتها 1950-1953، وقيود التصدير اليابانى لبعض مواد التصنيع الرئيسية، مجددا التزام الحكومة بالإنفاق الاحتياطى والدفع للحصول على ميزانية إضافية ووضع البلاد فى حالة التأهب القصوى.
