محافظ بورسعيد يستقبل وزيرى الإسكان والرياضة لتفقد المدينة المليونية

الإثنين، 04 مايو 2020 10:46 ص
محافظ بورسعيد يستقبل وزيرى الإسكان والرياضة لتفقد المدينة المليونية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد
بورسعيد - السيد فلاح - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بعد قليل، الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، بمدخل أنفاق بورسعيد، جنوب المحافظة للعبور إلى شرق بورسعيد للقيام بجولة تفقدية.

ومن المقرر أن يجرى محافظ بورسعيد، ووزيرى الإسكان والشباب والرياضة، جولة تفقدية، بشرق محافظة بورسعيد، وزيارة مدينة بورسعيد المليونية الجديدة، "سلام مصر" بشرق بورسعيد، في سيناء، ومشروع الإسكان الاجتماعي بمدينة بورفؤاد، وأعمال تطوير مركز شباب بورفؤاد، ومشروعين للإسكان الاجتماعي والتعاوني، ومركز شباب الزهور، وأعمال إنشاء محطة تنقية المياه بقرية الكاب جنوب بورسعيد.

وتعتبر المدينة المليونية الجديدة "سلام بورسعيد"، التى ستقام شرق بورسعيد في سيناء، هي أول مدينة مليونية في سيناء، تم إنشاؤها في الآونة الأخيرة بهدف تخفيف الكثافة السكانية عن المناطق المزدحمة بالسكان، وتوفير 185 ألف فرصة عمل دائمة للشباب، كما تهدف المدينة إلى مواكبة الحداثة في النظم الإلكترونية المتطورة بالخدمات المقدمة للسكان.

تقع المدينة المليونية الجديدة "سلام بورسعيد" بمنطقة شرق بورسعيد على حدود محافظة شمال سيناء، بطول 35 كيلو على البحر المتوسط، ويحدها غربًا مشروع تنمية منطقة قناة السويس ومدينة بورسعيد، ويقع جنوب المدينة نطاق زراعي بمساحة 50 ألف فدان وتمر بها ترعة السلام، وتحتوى على استثمارات بـ17 مليار جنيه للاستثمار في الموارد التعدينية، كما تحتوى على 5 مليارات جنيه استثمارات سياحية لتوفير 37 ألف فرصة عمل، كما تضم 130 مليون دولار لتنفيذ المنطقة الصناعية شرق التفريعة ومحطة تحلية مياه البحر لتغذية مدينة شرق بورسعيد.

وتتكون المدينة المليونية الجديدة "سلام بورسعيد" من 6 قطاعات عمرانية و12 حيًا سكنيًا، وتبلغ مساحة المدينة 19 ألف فدان على ساحل شرق بورسعيد، وتحتوي تلك المدينة على أكبر مدينة صناعية ومناطق لوجيستية، وتضم أكبر منطقة للمزارع السمكية، وتحتوي على أكثر من 4000 وحدة سكن اجتماعي تم تنفيذ 4340 وحدة بمساكن بورسعيد الجديدة ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة