هل تصبح سوزان رايس مرشحة بايدن لمنصب نائب الرئيس؟.. عملها السابق معه فى إدارة أوباما يرجح كفتها أمام منافسيها.. تعليقاتها على هجمات بنغازى 2012 تقلل فرصها.. وتأييد ابنها القوى لترامب نقطة ضعف

الأحد، 26 يوليو 2020 04:18 م
هل تصبح سوزان رايس مرشحة بايدن لمنصب نائب الرئيس؟.. عملها السابق معه فى إدارة أوباما يرجح كفتها أمام منافسيها.. تعليقاتها على هجمات بنغازى 2012 تقلل فرصها.. وتأييد ابنها القوى لترامب نقطة ضعف سوزان رايس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سوزان رايس.. اسم يعود من الماضى القريب ليثير تساؤلا عما إذا كانت هذه السيدة التى شغلت مناصب رفيعة فى مجال الساسة الخارجية على وشك أن تصبح أول مرشحة ملونة لمنصب نائب الرئيس فى الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن علاقة العمل التى جمعت جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق، بسوزان رايس مستشارة الأمن القومى فى إدارة أوباما، قد جعلت الأخيرة مرشحة بقوة للترشح على منصب نائب الرئيس مع بايدن، الذى يخوض سباق الرئاسة الأمريكية باسم الحزب الديمقراطى، بحسب ما قالت العديد من المصادرة المطلعة على الأمر وآخرون من حلفاء بايدن.

فرغم أنها لم تنتخب أبدا بمنصب سياسى، إلا أن لديها ميزة ليس لدى منافسيها، وهى التاريخ الطويل من زمالة بايدن فى أعلى المستويات بالحكم، وقال بين روديس، نائب مستشار الأمن القومى السابق فى إدارة أوباما، إن بايدن أمضى سنوات يبدأ يومه بشكل أساسى بإحاطة من سوزان رايس، وهو بالتأكيد يعرفها.

 

وكان بايدن قد قال مرارا أنه يبحث عن مرشح لمنصب نائب الرئيس يكون لطيفا، وأنه يتطلع لإعادة إنشاء الديناميكية التى شاركها مع أوباما الذى كان له مستشارا وصديقا، وكانت رايس قد اختلفت مع بايدن حول بعض القضايا الرئيسية فى السياسة الخارجية خلال الفترة الأولى لأوباما، حيث عملت سفيرة لواشنطن لدى الأمم المتحدة، لكنها  اقتربت منه أكثر بمجرد انتقالها إلى البيت الأبيض عام 2013، وفقا لزملائها.

وظهرت رايس بشكل متكرر فى البرامج الإخبارية فى الأشهر الأخيرة، وأثارت إعجاب حلفاء بايدن الذين لم يكونوا يعرفون كيف سيكون أدائها فى ظل تدقيق عام مكثف، ولتوسيع شخصيتها العامة خارج قضايا السياسة الخارجية التى هيمنت على مسيرتها المهنية، كتبت رايس مقالات حول قضايا مثل حقوق التصويت، والعدالة العرقية وتحويل واشنطن إلى ولاية وأداء إدارة ترامب فى التعامل مع وباء كورونا.

 

وعندما تقلت سؤال فى أحد البرامج حول الترشيح لمنصب نائب الرئيس، قالت بثقة، إن بايدن بحاجة لاتخاذ القرار بشأن من يعتقد أنه سيكون أفضل مرشح، وسأبذل قصارى جهدى بالاعتماد على خبرتى لسنوات فى الحكومة.

ويرى الآن حلفاء بايدن أنه يجرى إعداد رايس لتكون المرشحة لمنصب نائبه، لكن يقول الكثير منهم أنهم يتصورونها تلعب دورا مؤثر فى إدارته حال أصبح رئيسا مثل وزير خارجية أو منصب آخر رفيع المستوى، وقالت فالرى جاريت، المستشارة السابقة لأوباما والتى تتحدث مع بادين ورايس إنها رأتهما معا فى عدد لا يحصى من الاجتماعات، وهناك احترام وتقارب متبادل، وستكون إضافة رائعة لإدارته ويمكنها القيام بأدوار عديدة مختلفة.

 

وبالنسبة لكثير من الديمقراطيين، فإن بحث بايدن الفريد عن نائب له قد سلط الضوء على مجموعة صغيرة من النساء الديمقراطى التى تم التحدث إليهن بالفعل للقيام بأدوار بديلة، لو لم يتم اختيارهن للتذكرة الرئاسية.

وتقول واشنطن بوست، إن رايس البالغة من العمر 55 عاما، رغم ذلك، لن تكون اختيارا نموذجيا، فهى لم تنتخب أبدا، ولم تترشح على الإطلاق لأى منصب، كما أن نجلها أعرب عن تأييد قوى للرئيس دونالد ترامب.

 

وواجهت رايس انتقادات لتعليقاتها الأولية على هجمات بنغازى عام 2012، والتى أسفرت عن مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا وآخرين، والتى جعلها الجمهوريون هدفا رئيسا لهم، وتسببت هذه التعليقات فى انسحاب رايس من الترشح لمنصب وزيرة خارجية أوباما فى فترته الرئاسية الثانية.

وقد أثارت هذه العوامل قلق بعض الديمقراطيين، إلا أن خبرتها فى مجال الأمن القومى ومحاربة أزمة الإيبولا فى أفريقيا مع بايدن قد تعزز فرصها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة