قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخواني السابق، والخبير في شئون الجماعات الإرهابية، إن يوم ١٤ اغسطس ٢٠١٣ الذكرى السابعة لفض اعتصام رابعة الإرهابي المسلح، يعد يوم اعلان التحدي وتحرير القرار الوطني من اي حسابات الا حسابات مصر ، ويوم إنهاء الموائمات السياسية وإعلان لاوجود لأي كيان موازي للدولة الوطنية ، وهو يوم أن واجهت مصر بشعبها وجيشها وشرطتها تحالف أجهزة قوى الشر العالمية .
وأضاف القيادى الإخواني السابق في تصريح صحفي، أن في هذا اليوم سطر فيه الجيش والشرطة بالعرق والدم أسمى آيات الصمود والانتصار والإصرار على كسر إرادة المؤامرة الماسونية على مصر، و يوم تعرية وكشف زيف زعمات ورقية، وحناجر المزايدة والخداع التي ظلت متسترة وتترقب القفز والمرور إلى مرادها ولو بهدم الوطن، وهو يوم تم إزالة الستار عن الوجه القبيح والدموي للتنظيم الاجرامي للإخوان الذي ظل يجمله بمكياج الدين والأخلاق لمدة ٩٠عاما
وتابع أنه في هذه الذكرى تذكرنا بيوم أن أصر التنظيم على سفك الدماء والتضحية بالأبرياء لصناعة حالة من الفوضى والانفلات، ولكن بعد هذا اليوم اصبحت مصر اقوى واقدر وأعظم.
