القارئة جهاد جمال أحمد تكتب: بعثرة‎

الجمعة، 11 سبتمبر 2020 04:00 م
القارئة جهاد جمال أحمد تكتب: بعثرة‎ صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجلس وأطيل شرودى ممسكة بقلمى ويدى على مذكراتى وتنساب يدى بكلمات لا أعرف من أين أتت، تارة أفسر معناها وتارة تصيبنى الدهشة من الكلمات المنقوشة، فكلما أكاد اصل الى حقيقه نفسى يأتى شىء ما وكأنه يحاول الا اصل الى وجهتى المراده ويريد تضليلى دائما.

صوت خافت بداخلى يخبرنى أننى لا يجب أن اعيش فى هذا العالم المرير ويضطرنى أن أخرج منه فى أسرع وقت، لكن الصوت الأقوى يخبرنى ان الخير قادم وسوف اصل الى مااريد صوت يخبرنى بكل ماهو جيد فى نفسى.. فأعود من جديد ويتكرر السؤال من انا ولم انا هنا؟؟؟!!

أحمق من يأخذ فكرته عنى من تعابير وجهى التى تظهر أمامه، ففى الأساس لا تبدوا هذه التعابير حقيقيه، لربما يأخذ عنى فكره الطائر المبهج عندما يرى ابتسامة لى وانا بداخلى ينزف حينها او لربما العكس لكن نادرا ما يحدث العكس، ففى الحالتين لا أكون انا فى الحقيقه.. فمن انا ولم هنا؟؟؟

لكن حتما فى النهاية أريد أن أخبركم أننى وبعد هذا تفكير طويل وصلت إلى حقيقه نفسى وهو اننى إنسان رائع من الخارج والداخل لتقبل نفسى بكل ما تحمله الكلمه من معانى.. إننى إنسان هادئ يحب البعد عن المهاترات والنقاشات التى لا طائل ولا فائدة من ورائها إنسان خلقه الله وفضله على سائر المخلوقات فى أحسن صوره.

تقبل نفسك كما أنت ولا تحاول تغييرها حتى ترضى غيرك وسوف تعش محبا لهذه الحياة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة