قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن مسؤولية حماية العاملين في المجال الإنساني في تيجراى الإثيوبية تقع بشكل مباشر أولاً وقبل كل شيء على عاتق الحكومة وأيضًا على جميع الأطراف المشاركة في هذا النزاع مضيفا لا يوجد لدى الأمم المتحدة أي أمن مسلح من أي نوع لحماية العاملين في المجال الإنساني.
وأكد دوجاريك "إن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني ليست مجرد هجمات على هؤلاء الأفراد، فهي مأساوية ومروعة كما هى إنها هجوم على الأشخاص الموجودين هناك لخدمتهم، وهو أمر غير مقبول.
جاء ذلك ردا على مقتل ثلاثة من موظفى الإغاثة الإنسانية فى تيجراى شمال إثيوبيا، وطالبت الأمم المتحدة بتقديم الجناة إلى العدالة وإنزال أشد العقاب بهم لقتلهم أبرياء كانوا يساعدون المحتاجين والمتضررين من النزاع الدائر.
ومن جانبه أصدر الأمين العام أنطونيو جوتيريش، بيانا معربا عن صدمته الشديدة لمقتل ثلاثة من العاملين فى المجال الإنسانى وقال الأمين العام" هذا غير مقبول على الإطلاق وانتهاك مروّع للقانون الإنسانى الدولى.
وفى بيانه أعرب جوتيريش عن تضامنه مع شركاء الأمم المتحدة فى المجال الإنسانى "الذين يخاطرون بحياتهم لتوفير الحماية والإغاثة للناس فى تيجراى".
