وقال العميد السنوسى صالح في تصريح لـ"بوابة الوسط" الليبية بشأن الهجوم الإرهابى، إن الحادث أسفر عن استشهاد ضابطين وإصابة أربعة آخرين.

وأضاف أن «هذا العمل الإجرامى» جرى تنفيذه عن طريق سيارة كانت صغيرة الحجم كانت تحمل خردة حديدية وأسفلها مادة شديدة الانفجار قام الانتحاري الذي يقودها بتفجيرها عند وصوله البوابة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من العناصر العناصر الأمنية التي كانت متمركزة بموقع الحادث أثناء تأدية عملها.

وأسفر الحادث الانتحارى عن تضرر عدد من سيارات الشرطة التابعة لجهاز البحث الجنائي التي كانت متمركزة في البوابة حسبما أظهر تسجيل فيديو وصور جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعى.

وتقع بوابة المازق التى يتمركز بها عناصر أمن تابعين لجهاز البحث الجنائى بمديرية أمن سبها عند المدخل الشمالي للمدينة على الطريق الزراعى المؤدى إلى وادى الشاطئ والعاصمة طرابلس.

بدورها، أدانت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية «العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف رجال الشرطة بطريق سبها الزراعي بالقرب من مفترق بوابة أبناء مازق".

وأوضحت الوزارة أن وزير الداخلية أصدر تعليماته لمديرية أمن سبها ولجهاز المباحث الجنائية بشأن مباشرة إجراءات التحقيق في الواقعة وأخذ عينات من مسرح الجريمة.. موضحًا أن الوزارة الليبية ستتابع مجريات التحقيق لكشف تفاصيل «هذا العمل الإجرامي الآثم الذي طال رجال الشرطة من قبل مجموعة إرهابية جبانة».

وشددت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية على أنها «ستضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين»، وذلك مع استمرار عمليات البحث والتحري لازالت «لضبط المجرمين الذين كانوا وراء هذا الفعل وملاحقتهم ومحاسبتهم على ما اقترفت أيديهم من جرم شنيع».