هيفاء أبو غزالة تثنى على حرص ليبيا بإعادة تفعيل دورها فى العمل الاجتماعى العربى

الأحد، 22 أغسطس 2021 03:58 م
هيفاء أبو غزالة تثنى على حرص ليبيا بإعادة تفعيل دورها فى العمل الاجتماعى العربى جانب من اللقاء
بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة، مع وزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية، وفاء أبو بكر الكيلانى، بمقر الأمانة العامة، وذلك على هامش الزيارة التى تقوم بها إلى مصر.

وأثنت الأمين العام المساعد على الاهتمام الذي توليه الوزيرة الليبية بإعادة تفعيل دور دولة ليبيا في العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وذلك من خلال المشاركة في مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وفعالياته المختلفة، وكذلك تفعيل دور الاتحاد العربي للأخصائيين الاجتماعيين والذي تراجع نظراً للأحداث التي شهدتها دولة ليبيا. 

وأكدت أبو غزالة، خلال اللقاء على دور مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب كالآلية العربية المعنية بكافة الموضوعات ذات الصلة بالسياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر بمختلف أبعاده وتحسين حياة الأشخاص ذوى الإعاقة وكبار السن، فضلًا عن دوره الهام فى مجالى الأسرة والطفولة من خلال اللجنتين التابعتين للمجلس.

وأشارت إلى إطلاق القمة العربية للمركز العربى لدراسات السياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر فى الدول العربية، الذى سوف يُشكل الآلية العربية الفنية الداعمة للدول العربية فى هذا المجال، وبما يسهم فى الجهود العربية الرامية إلى القضاء على الفقر بمختلف أبعاده، وتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030.

وتطرق الجانبان إلى موضوع الفقر المتعدد الأبعاد، حيث أشارت السفيرة هيفاء أبو غزالة إلى إطلاق القمة العربية للمركز العربي لدراسات السياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر في الدول العربية، الذي سوف يُشكل الآلية العربية الفنية الداعمة للدول العربية في هذا المجال، وبما يسهم في الجهود العربية الرامية إلى القضاء على الفقر بمختلف أبعاده، وتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، ورحبت الدكتورة وفاء الكيلاني بهذا المشروع في ضوء اهتمام دولة ليبيا بهذا الموضوع.

ومن جانبها، أعربت الوزيرة الليبية عن دعمها لإعادة تفعيل دور دولة ليبيا فى العمل الاجتماعى التنموى العربى المشترك، وذلك من خلال المشاركة فى مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وفعاليته المختلفة، وكذلك تفعيل الاتحاد العربى للأخصائيين الاجتماعيين والذى تراجع دوره نظرًا للأحداث التى شهدتها دولة ليبيا.

وفى نهاية الاجتماع أكد الجانبين على تعزيز التواصل والمشاركة الفاعلة فى الاجتماعات والفعاليات، كما تم التطرق إلى بعض الموضوعات التى يمكن طرحها على مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ولجنتى الأسرة والطفولة فى اجتماعهما القادم، ذلك فضلًا عن مشاركة الوزيرة فى المؤتمر التفاعلى للأشخاص ذوى الإعاقة والتكنولوجيا الذى ينظمه قطاع الشؤون الاجتماعية (إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية).










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة