احتال فنان دنماركى على متحف "كونستن"، وسرق منهم 534 ألف كرونر أى ما يعادل 84 ألف دولار، واعتبر أن عملية الاحتيال نفسها هى عمل فنى بعنوان "خذ المال واهرب".
واتضح أن فنان دنماركى يدعى ينس هانينج، اتفق فى وقت سابق مع متحف "كونستن"، شمال الدنمارك، على تقاضى مبلغ من المال لإعادة إنتاج عمل فني قديم، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وخدع هانينج إدارة المتحف ولم يعد لهم المال الذي تقاضاه، ليتفاجأ مسؤولو المتحف فيما بعد عند فتح الطرد الذي من المفترض أنه يحتوي على العمل الفني المتفق عليه، بعدم وجود العمل.
الطرد الذى ارسله لهم
بالإضافة إلى ذلك قام الفنان بتغيير اسم العمل الفني، وصرح في وقت لاحق، بأن "العمل الفني هو أنني سرقت أموالهم"، يأتى هذا فيما تحاول إدارة متحف كونستن" استعادة الملبغ من منه، بينما يرفض هو ذلك تماما.
ويبحث المتحف حاليا إمكانية إبلاغ الشرطة عنه، إذا أصر على عدم إعادة المال قبل انتهاء المعرض الذي كان من المقرر عرض العمل فيه، والذي سينتهي بحلول يناير المقبل.
ويشار إلى أنه فى واقعة احتيال أخرى، وقع موظف - فى وقت سابق - أراد ان يحتال علي مديره في فخ، حيث أرسل رسالة نصية إلىه يبلغه أنه مصاب بفيروس كورونا، كذبا من أجل أن يحصل على إجازة، إلا أن الأمر انقلب عليه، ويواجه حاليا حكما بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات، حسبما نشر موقع "ديل ميل البريطانية".
وبدأت القصة في أغسطس الماضي بولاية نيوساوث ويلز، جنوب شرقي أستراليا، عندما أرسل جيمي بيتمان (23 عاما) رسالة نصية لمديره الساعة الرابعة و15 دقيقة فجرا، مدعيا أن نتيجة فحص فيروس كورونا إيجابية، وبالتالي لا يمكنه العودة إلى العمل.
وأدت هذه الحادثة إلى وقف العمل بالشركة، حيث تم وقف العمل في العديد من المشاريع، علاوة على وضع 25 عاملا في الحجر الصحي، لكن مسؤولي الصحة في نيو ساوث ويلز كشفوا أنه ليس لديهم أي سجل عن اختبار الرجل على الإطلاق، لتستدعيه الشرطة بعد ذلك، ويواجه الشاب الأسترالي حاليا تهمة نقل معلومات كاذبة، وتعريض أشخاص وممتلكات للخطر.
