اهتمام عالمى بمؤتمر المناخ.. صحف أوروبا تلقى الضوء على cop 27 والمكاسب المذهلة.. فيديو

السبت، 12 نوفمبر 2022 06:00 ص
اهتمام عالمى بمؤتمر المناخ.. صحف أوروبا تلقى الضوء على cop 27 والمكاسب المذهلة.. فيديو تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع من إعداد هديل البنا وتقديم محمد أبو ليلة، عن الاهتمام العالمي الضخم  بمؤتمر المُناخ cop 27، المنعقد فى مدينة شرم الشيخ حتى 18 نوفمبر الجاري، والذى يجمع قادة العالم لمناقشة وبحث الحلول اللازمة من أجل مكافحة تغير المُناخ، والاحتباس الحرارى، وتقليل الانبعاثات.


وسلطت الصحف العالمية الضوء على هذا المؤتمر المنعقد بمدينة شرم الشيخ ، حيث تمثل منطقة الأمازون "رئة الكوكب" محور اهتمام قادة أمريكا اللاتينية خلال مؤتمر المناخ،  وعلقت صحيفة "الباييس" الإسبانية قائلة أن كوب 27 يعتبر فرصة جديدة لمنطقة الأمازون والحفاظ على رئة الأرض، مشيرةً إلى اقتراح الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، لإنشاء صندوق لهذا النظام البيئي داخل تحالف يسمى بتحالف امازون، وذلك لإنهاء إزالة الغابات المهمة بحلول 2030 ، وخاصة منطقة الأمازون التي تعتبر من أهم النقاط التي يتم مناقشتها في مؤتمر المُناخ كوب 27، وتُظهر البيانات المأخوذة من هذه الهيئة العلمية أن "18% من غابات الأمازون قد تم تحويلها إلى استخدامات أخرى، وأن 17% إضافية قد تدهورت."


وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن كوب 27 تُعتبر فرصة جديدة لدى الامازون لمحاولة انقاذها، حيث أن فقدان غابات الأمازون يُعنى عدم القدرة على تلبية الهدف الذى حددته اتفاقية باريس للحد من ارتفاع درجة الحرارة عالمياً


وفى السياق ذاته طالبت بيرو بأهمية تحويل المسار إلى الطاقة المتجددة، ويحضر بريندان أوفييدو، رئيس الجمعية البيروفية للطاقة المتجددة (SPR)، مؤتمر المُناخ كوب 27 والذى ينعقد في مدينة شرم الشيخ، وطالب بالاتجاه إلى الطاقة المتجددة، بدلا من استخدام الوقود الأحفوري.


وأشارت صحيفة "كاريتاس" الإسبانية، إلى أن وفد بيرو فى كوب 27، طالب بالتركيز نحو تطبيق اتفاقية باريس وتحويل المفاوضات إلى إجراءات ملموسة، كما طلب بتعزيز التقدم فى التخفيف والتكيف والخسارة والاضرار، وتكثيف التمويل لمواجهة آثار تغير المُناح وتحسين مبادئ الشفافية والمسؤولية في جميع أنحاء عملية تغير المناخ فى الأمم المتحدة.


وأوضح أوفييدو أن النفط والغاز يمثلان أكثر من 70% من الطاقة التى تستهلكها البلاد، ومن هنا أدى ارتفاع سعر نفط برنت والاتجاه التصاعدي في السعر العالمي للغاز إلى زيادة أسعار الكهرباء، ومع ذلك، فإن عدم وجود ديناميكية الدولة لحل المشاكل مثل الازدحام في بعض خطوط النقل في النظام الكهربائي الوطني المترابط (SEIN)، وعدم وجود إطار تنظيمى يشجع الاستثمار في التقنيات النظيفة والرخيصة
التي تمتلك بلاده موارد فيها، مثل مصادر الطاقة المتجددة، والذي يأخذنا بعيدًا عن ضمان أمن الطاقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة