"مراقى العبودية وآداب السلوك للوصول لرب البرية".. رسالة ماجستير لمحمود الأبيدى

الأربعاء، 30 مارس 2022 06:30 م
"مراقى العبودية وآداب السلوك للوصول لرب البرية".. رسالة ماجستير لمحمود الأبيدى الشيخ محمود الأبيدي إمام وخطيب بوزارة الأوقاف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل الشيخ محمود محمد الأبيدي، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، على درجة الماجستير فى كلية الآداب بجامعة المنصورة، عن رسالة بعنوان: "مراقى العبودية وآداب السلوك للوصول إلى رب البرية - الغزالى وابن عجيبة نموذجا-" وذلك بقسم الفلسفة والتصوف الإسلامي بكلية الآداب ـ جامعة المنصورة.

أشرف على الرسالة، الدكتور إبراهيم إبراهيم محمد ياسين، أستاذ الفلسفة الإسلامية والتصوف ومؤسس ورئيس قسم الفلسفة الأسبق بكلية الآداب جامعة المنصورة "مشرفًا ورئيسًا"، كما ضمت لجنة المناقشة والتحكيم الدكتور الصاوي الصاوي أحمد، أستاذ الفلسفة الإسلامية والتصوف بكلية الآداب جامعة بنها وعميد كلية الآداب بجامعة قناة السويس الأسبق ، والدكتور عبد الغني الغريب طه، أستاذ العقيدة والفلسفة ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالزقازيق جامعة الأزهر.

وقال الأبيدى في رسالته: "من أئمة علم التصوف البارزين، وشيوخه المقَدَّمين، ورجاله المعدودين، عَلَمان بارزان، وشيخان كبيران، يشار إليهما بالبنان، علمهما جمع بين الموهوب والمكسوب، لهما في العلم تجلة ومقام مهيوب، علمهما جهد بشري، ومنح عرفاني، إنهما الإمام أبو حامد الغزالي، التعلامة الولي، المتوفى سنة 505 من هجرة سيدنا رسول الله  صلى الله عليه وسلم ـ، والإمام ابن عجيبة، صاحب التصانيف النافعة، والمؤلفات الماتعة، المتوفى سنة ألف ومائتين وأربع وعشرين من هجرة سيدنا رسول الله  صلى الله عليه وسلم وللشيخين تراث زاخر، ونتاج علمي فاخر، تسبح على أمواجه عقول الدارسين فلا تدرك النهاية، وتغوص في لججه أقلام الباحثين فلا تصل إلى الغاية، كتبهم سيارة،  وهي على سبقهم عَلَم وشارة، فقد أسهما في ابتناء قصر التصوف المشيد، بما أفاء الله به عليهما من الفتح والتأييد. وما ظنكم بنتاج علمي أنضجته أشواق الحب، ومواجيد المودة والقرب. 
 
وذكر الباحث ، أنه في أدواح الإمامين مضت رحلة بحثي، حيث أنخت في أيكهما النضير رحالي، وأطلت في ساحات فكرهما حلي وترحالي، حيث وقفت على العقبات التي تعترض سبيل السالكين، وتسد طريق السائرين، لرب العالمين، ثم تناولت مراقيَ القلوب التي تعرج على بساط الأنس الرباني، والرضا الإلهي، محلقة في رحاب العالم العلوي؛ لتنعم بلذائذ القرب، ونسائم الحب. ثم تناولت المقامات والأحوال التي تعتري قلوب المحبين، وأفئدة السالكين، ثم انتقلت إلى الحديث عن الوصول إلى إدراك بغية السالك، بتحقيق المقام الأسمى بالوصل الرباني، والتجلي الإلهي، ثم التحقق بالتوحيد، وهو غاية الغايات، ومنتهى النهايات.      
 وتقع الرسالة فى مقدمة، وخمسة فصول، وخاتمة، وذلك على النحو التالي:
المقدمة: وتناولت فيها: أهمية الموضوع، وسبب اختياره، والدراسات السابقة، وإشكالية البحث وأسئلته، والمنهج الذى اعتمد عليه فى إعداد هذه الدراسة.
ثم الفصل الأول، وعنوانه: ( تحرير مصطلحات البحث والتعريف بالشيخين ).
ثم الفصل الثاني، وعنوانه: ( عقبات الطريق) .
ثم الفصل الثالث، وعنوانه: ( ترقى القلوب ) .
ثم الفصل الرابع، وعنوانه: ( المقامات والأحوال عند الشيخين ودورهما فى الترقى ) .
ثم الفصل الخامس، وعنوانه: (الوصول ـ المعرفة والتوحيد ) .
ثم الخاتمة: وفيها أهم النتائج التى توصل إليها الباحث.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة