المنصورية.. حكاية تأسيس "القاهرة" على يد القائد جوهر الصقلى

الإثنين، 04 أبريل 2022 02:00 م
المنصورية.. حكاية تأسيس "القاهرة" على يد القائد جوهر الصقلى جوهر الصقلى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ1052 على قيام القائد الفاطمى جوهر الصقلى ببدأ تأسيس الجامع الأزهر، وذلك فى 4 أبريل عام 970م، وهو أهم وأشهر قائد في التاريخ الفاطمي، فهو مؤسس مدينة القاهرة الفاطمية وباني الجامع الأزهر وهو من أقام سلطان الفاطميين في الشرق وهو فاتح بلاد المغرب ومصر.
 
دخل جوهر مدينة الفسطاط في 17 يولية 969م، وعسكر في الفضاء الواقع شمالها. وفي تلك الليلة نفسها وضع جوهر أساس المدينة التي عزم على إنشائها لتكون حاضرة الدولة الفاطمية، كما وضع أساس قصر مولاه المعز.
 
وبحسب الموقع الرسمى لمبادرة "حكاية شارع" بعد دخول جوهر للفسطاط العاصمة القديمة، والسيطرة عليها، بات المصريون في أمان، فلما أصبحوا وحضروا للتهنئة في المكان الذي نزل فيه جوهر وجنوده، وجدوا أنه وضع أساس عاصمة جديدة، بما فيها الجامع والقصر، وأنه حفر الخندق، وأدار حولها سورًا سميكًا، كما اختطت كل قبيلة من القبائل المغربية التي جاءت معه حارة أو مكانًا لها، عرفت باسمها. هذه المدينة التي أنشئت خلف الفسطاط، سماها جوهر في أول الأمر "المنصورية"، فظلت تعرف بذلك حتى قدم المعز، فسماها القاهرة تفاؤلاً بأنها ستقهر الأعداء، ولا سيما أن المؤرخين نسبوا تسمية القاهرة إلى ظاهر فلكية؛ كما نسبت إلى المعز نفسه، فسميت أيضًا "القاهرة المعزية"، أو حتى "مدينة المعز".
 
تقع القاهرة المعزية شمال الفسطاط، وكانت وقت إنشاءها تمتد من منارة جامع الحاكم إلى باب زويلة، وكانت حدودها الشرقية هي حدود القاهرة الحالية، أما الجهة الغربية فلم تتجاوز شارع الخليج. وعلى ذلك فهي تحد شمالاً بباب البرقية والباب المحروق (الدراسة الآن)، وغربًا بباب السعادة وباب الفرج وباب الخوخة.
 
وتشمل القاهرة المعزية أحياء الجامع الأزهر والجمالية والحسينية وباب الشعرية والموسكي والغورية وباب الخلق.
 
ولما اختط جوهر مدينة القاهرة جعل لها أربعة أبواب، هي: بابا زويلة وباب النصر وباب الفتوح، حيث كانا بابي زويلة يتكونان من بابين متجاورين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة