ببورسعيد بلد البسالة والوطنية، قصص نجاح وكفاح لسيدات رسمن مستقبلهن من هلال مشروعات صغيرة تطورت ونمت أمام أعين الجميع لتكون رائدة في المجتمع البورسعيدي.
ومن جانبها قالت السيدة محمد حسن حبيش، إنها بدأت مشوار عملها داخل إحدى المصانع الصغيرة التي تقوم بتصنيع فروشات السيارات، مضيفه أنها تعمل ساعات طويلة من اليوم من أجل تطوير صناعتها.
وأوضحت، خلال لقائها مع "اليوم السابع"، أنها تعمل بيدها في الورشة الصغيرة التي تمتلكها وذلك منذ بدايتها في المشروع، مشيرة إلى أنها لم تكن كأصحاب الورش الذين يقومون بدور الإدارة والإشراف فقط على من يعمل معها، ولكنها تعمل كما هم يعملون يداً بيد.
وأضافت "السيدة حبيش"، أنها بعد أن أتقنت الحرفة قامت باستئجار إحدى الورش في منطقة حرفيين الزهور، وصنعت في البداية عدد محدود من أطقم فرش السيارات، ويوم تلو الآخر بدأ المشروع في زيادة لحجم الإنتاج والمطلوب أيضاً.
وأشارت إلي أنها تقوم بتسويق شغلها في عدد من المحافظات مثل" الإسماعيلية، القاهرة، الإسكندرية، وغيرهم"، لأن الطلب داخل محافظة بورسعيد فقط قليل جداً، ولا يستوعب حجم البضائع التي يتم إنتاجها.
واستكملت : أسعاري بالنسبه للسوق ومنتجات المصانع الكبرى تعتبر تنافسية لأننا نبيع جملة مثلما تقوم هذه المصانع ببيع بضائعها، هذا بجانب أننا لدينا جودة كبيرة في المنتج من حيث التقفيل والخامات المستخدمة.
وأردفت "السيدة حبيش"، أن أنواع المفروشات كثيرة تبدأ بالتحضير أولا للقطع المراد إنتاجها، ثم التثبيت، وبعد ذلك يتم التجميع لهذه القطع حتى يكتمل الشكل العام لفرش السيارة.
وأوضحت، أنها في بداية المشروع حصلت على قرض بسيط من جمعية تنمية المشروعات، ومع التزامها وانضابطها في دفع الأقساط حصلت على قرض أكبر للتوسع في مجال العمل الخاص بها.
ولفتت إلى أن طموحها خلال الفترة القادمة، أن تقوم بتطوير عملها والتوسع فيه وشراء ماكينات أحدث وأكثر تطوراً لتصنيع منتجات جديدة لم تستطيع تصنيعها بالماكينات التي تملكها حالياً.
وأكدت سميرة فوزي، مدير إدارة التوعية والإعلام بجمعية تنمية المشروعات، أن الجمعية تقوم بتمويل مثل هذه المشروعات الناجحة، وذلك في حالة وجود المشروع لدي المنتفع، مشيرة إلى أن "السيدة حبيش" نموذج لسيدة اجتهدت وكافحت من أجل النجاح.
السيدة حبيش
العمل في الورشة
تصنيع المنتجات
جانب من العمل
جانب من الورشه
جانب من ممارسة للعمل
سميرة-فوزي-والسيدة-حبيش
سيدة-بورسعيد
