قدم "اليوم السابع" تقريرا مصورا من محافظة الإسكندرية بالقرب من ميدان الجندى المجهول بوسط المدينة، حيث يجلس هشام على على أحد الأرصفة بمنطقة المنشية يمارس هوايته المفضلة في بيع الكتب والمجلات المختلفة والتى أصبحت أكثر رواجا للأطفال ومختلف الأعمار السنية .
قال هشام علي بائع كتب ومجلات، إنه منذ 17 عاما، وهو يهوى ممارسة مهنة بيع الكتب القديمة والمجلات منذ عام 2006 على الرغم من حصوله على الدبلوم الصناعي، الا أنه أخذ على عاتقه خوض رحلة البحث عن الرزق الحلال و جمع الكتب والمجلات القديمة بأسعار مخفضة.
وأضاف بائع الكتب لـ " اليوم السابع "، أن على الرغم من قرب مكانه الذي يبيع به الكتب من محطة الرمل وشارع النبي دانيال بالمحافظة، والتي تشتهر بانتشار الكثير من الباعة للكتب منذ القدم ويأتون إليها الكثير من الوفود الأجنبية والمصريين لشراء احتياجاتهم ، إلى أنه استطاع أن يكون له زبائن من الشباب والسيدات، واعمار مختلفة يترددون من مختلف المناطق لشراء الكتب القديمة والتى لها أصالة تاريخية وعراقة مميزة بجميع اللغات .
وأكد بائع الكتب، أن عقب حصوله على الدبلوم واصل بعد ذلك ممارسة مهنته المفضلة كتعويض عن عدم استكمال دراسته في بيع الكتب المستعملة والقديمة والقصص الدينية و أن هناك جانب مخصص لقصص للاطفال والرويات والمجلدات .
وأشار هشام، إلى أن بضاعته من الكتب تضم أيضا قصص قديمة وروايات ترجع إلى عام 1937 وهي قصة ورواية فرنساوى يبلغ سعرها 10 جنيهات مضيفا أنه يضع كافة الاسعار على الكتب والمجلات أمام المارة والزبائن لتصبح أمام أنظار المواطنين ، ولديه رواية أخرى ترجع إلى 1928 عاما مضيفا أن الاسعار في متناول الجميع، وهناك مجلدات اخر ساعه فى غلاف سنة 1954 وفي بعض المجلدات بدون غلاف .
وأوضح، أن سلعته من المجلدات تضم بعض المجلدات التاريخية ومنها مجلد انجليزي طبي يرجع تاريخه إلى عام 1956 تاريخ إصداره ، وتكون بسعر 10 جنيهات فقط، وأن أسعار كافة الكتب بمختلف أنواعها بالإضافة إلى جوانب القصص والروايات للأطفال رخيصة ومتناسبة مع الجميع ، والتى تبدا من 5 جنيهات حتى 20 جنيها لجميع الانواع، مؤكدا أن يهوى ممارسة بيع منذ عام 2006 بمنطقة محطة الرمل ويشتهر بين رواد المنطقة .
الكتب
جانب-من-الكتب-المعروضة
كتب-قديمة-تعود-إلي-86-سنة
كتب-قديمة-سعرها-5-جنيها
هشام-بائع-كتب-ومجلات
