العالم هذا المساء.. الاحتلال يوزع منشورات تهدد الفلسطينيين بالضفة لترك منازلهم والهجرة للأردن.. مسيرة تجوب شوارع رام الله دعما لقطاع غزة.. والأمم المتحدة: سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسى الإنسانية

الجمعة، 27 أكتوبر 2023 10:00 م
العالم هذا المساء.. الاحتلال يوزع منشورات تهدد الفلسطينيين بالضفة لترك منازلهم والهجرة للأردن.. مسيرة تجوب شوارع رام الله دعما لقطاع غزة.. والأمم المتحدة: سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسى الإنسانية جوتيريش
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.
 

الاحتلال يوزع منشورات تهدد الفلسطينيين بالضفة لترك منازلهم والهجرة للأردن

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن منشورات مجهولة تم توزيعها فى الضفة الغربية تحمل رسالة تهديد للفلسطينيين فى الضفة بترك منازلهم وأرضهم والهجرة القسرية للأردن.

وكان نص الرسالة كالتالى: "أهالى العدو فى الضفة اليهودية إن منظمة حماس الداعشية الساعين فى الأرض فسادا قد ارتكبت أكبر خطأ تاريخى معلنة الحرب علينا وهى تذبح أطفالا وشيوخا وتسبى العجائز والرضع وتبقر بطون الحوامل النساء، أنتم أردتم نكبة مثل نكبة 1948 فوالله ستنزل على رؤوسكم الطامة الكبرى قريبا لديكم آخر فرصة للهروب إلى الأردن بشكل منظم فبعدها سنجهز على كل عدو وسنطردكم بقوة من أرضنا المقدسة التي كتبها الله لنا والذي أمرنا بعدم الارتداد عنها مهما صار لتتم علينا كلِمَة رَبَّنَا الْحُسْنَى بِمَا صبرنا معكم، احملوا حمالتكم فورا وارحلوا من حيث ما اتيتم إننا لاتون".

 

 

مسيرة تجوب شوارع رام الله بالضفة الغربية دعما لقطاع غزة.. فيديو

شارك آلاف الفلسطينيين فى رام الله بالضفة الغربية، فى مسيرات تضامنا مع قطاع غزة الذى يتعرض لقصف إسرائيلى عنيف على مدار اليوم الجمعة، حيث قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، قطعت بشكل كامل الإنترنت والكهرباء عن قطاع غزة، وأن القصف الإسرائيلى على غزة الآن هو الأعنف منذ بدء العدوان. 
 
 
فى حين أشارت مراسلة القاهرة الإخبارية، إلى أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلى أعلنا التوافق السياسى والعسكرى، كما ذكرت المراسلة، أن هناك مداهمات مركزة من جيش الاحتلال الإسرائيلى فى الجزء الشرقى من قطاع غزة.
 
وفي نفس السياق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "طائراتنا تشن هجمات مكثفة على جميع أرجاء قطاع غزة"، فيما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلى، أن القصف الكبير الجاري الآن على غزة مرحلة جديدة في الحرب على القطاع، ومن جانبها أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
 
وفي سياق متصل، ذكرت تقارير إعلامية غربية، أن إسرائيل سوف تستخدم غاز الأعصاب أثناء الاجتياح البرى لقطاع غزة.
 
ولليوم الـ21 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.
 
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من أكتوبر الجارى، ارتفع إلى 7415 شهيدا، و20.517 جريحا.

الأمم المتحدة: سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسى الإنسانية

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم ، الجمعة، من أنه "بدون تغيير جوهرى، فإن سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسى الإنسانية". 

وقال جوتيريش- فى بيان تلاه المتحدث باسمه- "على الجميع تحمل مسؤولياتهم. إنها لحظة الحقيقة، والتاريخ سيحكم علينا"، مشدداً على أنّ "النظام الإنسانى فى غزة يواجه انهياراً كاملاً، مع عواقب لا يمكن تصوّرها على أكثر من مليونى مدني".


وأضاف "نظراً للوضع اليائس والمأسوى، لن تتمكن الأمم المتحدة من مواصلة تقديم المساعدات داخل غزة بدون تغيير فورى وجوهرى فى طريقة تدفق المساعدات".

جوتيريش


وأشار إلى أنه قبل بدء الحرب الحالية فى السابع من الشهر الجارى "كانت نحو 500 شاحنة تعبر يوميا إلى غزة".


وأكد جوتيريش أنّ "ما معدله 12 شاحنة دخلت فى الأيام الأخيرة يوميا"، عبر معبر رفح، فى وقت تعانى غزة حالة حصار، و"الاحتياجات أكبر بكثير من أى وقت مضى".


وطالب بتعديل "نظام التحقّق من حركة البضائع عبر معبر رفح" للسماح بدخول مزيد من الشاحنات.


وفى سياق متصل، رأى المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الجمعة، أن "الكثير من الأشخاص سيموتون قريبا" بسبب الحصار المحكم الذى تفرضه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على قطاع غزة، داعيا إلى توفير مساعدات "كبيرة ومتواصلة".


وقال لازارينى خلال مؤتمر صحفى عقده فى مدينة القدس المحتلة "فيما نتكلم الآن يموت أشخاص فى غزة، لا يموتون فقط جراء القنابل والضربات، فعدد أكبر بكثير سيموت قريبا من تداعيات الحصار المفروض" على القطاع المحروم من المياه والكهرباء والأدوية.


وأضاف "الخدمات الأساسية تنهار وتنفد مخزونات الأدوية والأغذية والمياه وبدأت مياه المجارى تفيض فى شوارع غزة"، مشددا على أن شاحنات المساعدة التى دخلت القطاع منذ 21 أكتوبر غير كافية.


وأضاف "الآلية الحالية محكومة بالفشل. ما نحتاج اليه هو مساعدة كبيرة ومتواصلة، نحتاج إلى وقف إنسانى لإطلاق النار لكى تصل هذه المساعدات إلى من يحتاجون اليها".


وأوضح "فى ما يتعلق بالأونروا لدينا وقود يكفى لليوم"، مشيرا إلى أن الوكالة "حدت بشكل جذري" من استهلاكها لكنها بحاجة إلى 160 ألف لتر من المحروقات فى اليوم لتأمين خدماتها، مؤكدا أن الأونروا لديها آليات متابعة متينة للمساعدات التى تصلها.


وحول حصيلة الشهداء والجرحى فى قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، أكد لازارينى "فى الماضي، وعلى مدى جولات النزاع الخمس أو الست فى قطاع غزة، اعتُبرت هذه الأرقام ذات مصداقية ولم يسبق لأحد أن شكك فيها".


وأكد لازاريني، استشهاد 57 من موظفى الأونروا على الأقل منذ بدء العدوان فى السابع من الشهر الجاري، موضحا أن الحصيلة التى سجّلتها الوكالة الأممية تعكس معدل الحصيلة الإجمالية المعلنة فى غزة.


وخلال إحاطة صحفية عبر الفيديو من جنيف، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية لين هاستينجز إنه قبل السابع من أكتوبر كانت تدخل قطاع غزة حوالى 46 شاحنة وقود فى اليوم، مطالبة بإدخال صهاريج الوقود للقطاع.


وقالت إن نحو 300 إلى 400 ألف شخص بحاجة إلى مساعدة، لا يزالون فى شمال قطاع غزة.


وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن 23 من 35 مستشفى فى قطاع غزة لا تزال تعمل بشكل جزئى وإن خمس شاحنات تنقل امدادات لمنظمة الصحة العالمية دخلت غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر وقد وصلت هذه المساعدات إلى خمسة مستشفيات فى الجنوب وإثنين فى الشمال.


وقال برنامج الأغذية العالمى إنه أدخل تسع شاحنات تقل مساعدات غذائية ولا سيما المعلبات ودقيق القمح.


ويتعاون برنامج الأغذية العالمى عادة مع 23 مخبزا لتوفير الخبز لمئتى ألف شخص فى مراكز الإيواء لكنه أكد أن مخبزين لا يزالان يعملان راهنا. 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة