وجه الدكتور فايز النشوان، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي، الشكر للموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، قائلا إن القمة العربية تريد أن توجه رسالة للعالم بأسره بأن البوصلة التي يستخدمها الإعلام الغربي والسياسيون الغربيون يجب أن تعدل، فلا يمكن قبول ما يحدث من إبادة جماعية وتهجير وقتل وإرهاب دولة التي يقوم بها الكيان الصهيوني تجاه الإخوة في غزة.
وأضاف «النشوان»، خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الأمر لا يحتمل بغض النظر عن وجهة نظرنا في حماس أو غيرها، ولكن نتحدث عما يحدث من قتل، حيث بلغ عدد الشهداء 10 آلاف شخص في غزة، واستشهاد أكثر من 2500 طفل و3700 امرأة، بجانب التهديم في البنية التحتية للمساجد والكنائس والمستشفيات.
وأوضح أن القمة العربية هي قمة تعاون وتوحيد للجهود العربية والإسلامية ومحاولة حثيثة وفعلية لإيصال الرسائل التي لا بد أن توصل، ويبين أن العالم العربي والإسلامي يقف صفا واحداً، حتى الدول التي لديها علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني أصبحت ملزمة أن تبين بأن هذا التقتيل لا يمكن قبوله.
