وأوضح بلينكن في كلمته خلال اجتماعه مع نظيره الهندى إس جايشانكار ووزير الدفاع الهندى راجناث سينج، وفقا لما أورده الموقع الرسمى للخارجية الأمريكيةـ "عندما استضاف الرئيس الأمريكى بايدن رئيس الوزراء الهندي مودي في البيت الأبيض في يونيو الماضي، وضع كلا قادتنا أجندة طموحة للغاية لبناء شراكة استراتيجية أقوى وأكثر شمولاً تحقق نتائج لشعبينا وللمنطقة أيضًا".

وتابع "إننا نعمل على تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة والمزدهرة والآمنة والمرنة، بما في ذلك من خلال تعزيز شراكتنا من خلال الرباعية مع اليابان وأستراليا".

وأشار إلى أن إحدى الطرق المهمة التي نقوم بها لتحقيق ذلك هي تعزيز الوعي بالمجال البحري من خلال تبادل بيانات الأقمار الصناعية التجارية مع بلدان المنطقة لتعزيز قدرتها.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، "نحن نعمل معًا على تسخير قوة الابتكار لجعل اقتصاداتنا أكثر مرونة ولجعل مجتمعاتنا أكثر أمانًا مع توسيع الفرص الاقتصادية الشاملة ويتجلى ذلك في التعاون في مجال أشباه الموصلات والتكنولوجيا الحيوية المتقدمة، كما نعمل على تعزيز شراكتنا في السلام والأمن الدوليين " .

واختتم بلينكن كلمته "وأخيرًا، نعمل على تعميق الروابط الرائعة بين شعبينا بعمليات تبادل تعليمية جديدة؛ ومن خلال خطوات لتسهيل السفر بين بلداننا؛ وتقليل أوقات انتظار التأشيرة"، مضيفا أنه "عندما يدرس الهنود والأمريكيون معًا ويعملون معًا ويتعاونون معًا فإن احتمالات التقدم تكون لا حصر لها".