الكبريت هو المكون الأساسي للحياة على الأرض، حيث يوجد في جميع المحاصيل، ويلعب دورا هاما في التمثيل الغذائي في النبات، ويعتبر ضروريا لتشكيل البروتينات النباتية، والأحماض الأمينية، وبعض الفيتامينات والإنزيمات.
تحتوي معظم الأسمدة المركبة المحتوية على الكبريت على النيتروجين، مما يبرز الارتباط الوثيق بين هذين العنصرين. والكبريت هو جزء من إنزيم مطلوب للحصول على امتصاص النيتروجين وعدم وجوده يمكن أن يعوق بشدة عملية التمثيل الغذائي للنيتروجين.
وفى التقرير التالى نتعرف على حالات نقص الكبريت في التربة وفقًا للدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح:
1- في التربة الرملية الخفيفة مع انخفاض نسبة المادة العضوية للتربة "محتوى منخفض من الكبريت".
2- ارتفاع معدل هطول الأمطار خلال فصل الشتاء "غسل الكبريت".
3- درجة حرارة منخفضة "معدل تمعدن منخفض".
4- من الصعب تمييز نقص الكبريت عن نقص النيتروجين وتشمل الأعراض إصفرار الأوراق الصغيرة ، كنتيجة للإنتاج المنخفض للكلوروفيل ويكون النمو بشكل عام أقل وفي أغلب الأحيان تظهر أعراض نقص الكبريت متأخرة .
5- غالبا ما يكون النقص الخفي بدون ظهور الأعراض هو أكثر بكثير من ظهور أعراض النقص الحاد لذا استوجب تضمين برامج التسميد مركبات تحتوي على نسبة من الكبريت تبعا لنوعية المحصول والتحليل المسبق .
6- المحاصيل تفضل وجود الكبريت في صورة الكبريتات "سلفات " يمكن لجذور النبات امتصاص الكبريت فقط كأيونات الكبريتات "SO42" لذلك يجب أولاً تعدين كل الكبريت في التربة قبل أن يصبح متاحًا للنباتات "يتم وضعه مع التجهيز".
7- تحتاج المحاصيل التي تحتوي على فترة خضرية قصيرة "البطاطس والبصل والثوم بالتحديد" إلى كميات كبيرة من الكبريت في وقت قصير بينما النباتات التي لديها دورة نباتية أطول "القمح والبنجر وباقي المحاصيل" لديها وقت أطول لاستعادة الكبريت من التربة وبالتالي فهي أقل اعتماداً على المصادر الخارجية.
8- ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ ﺩﺭﺟﺔ ﻗﻠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺠﻴﺮ ﺑﻬﺎ "ﻛﺮﺑﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻮﺩﻳﻮﻡ" ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﻭﻣﺤﺴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺇﺿﺎﻓﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺮﺙ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺇﺿﺎﻓﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ .
