أكثر من 50 شهيدا وعشرات الجرحى فى قصف إسرائيلى على شمال وجنوب غزة.. انقطاع الكهرباء والإنترنت بشكل كامل عن القطاع.. وجيش الاحتلال يكثف عملياته فى رفح الفلسطينية خلال الأيام الماضية

الجمعة، 15 ديسمبر 2023 02:13 م
أكثر من 50 شهيدا وعشرات الجرحى فى قصف إسرائيلى على شمال وجنوب غزة.. انقطاع الكهرباء والإنترنت بشكل كامل عن القطاع.. وجيش الاحتلال يكثف عملياته فى رفح الفلسطينية خلال الأيام الماضية غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ الفصائل الفلسطينية: تدمير 72 آلية عسكرية خلال ـ72 ساعةً .. قتلنا 36 جنديا إسرائيليا

ـ تل أبيب تعلن استعادة جثماني جنديين اثنين محتجزين لدى حماس

استشهد أكثر من 50 فلسطيني وأصيب العشرات في قصف جوي إسرائيلي على مناطق في شمال وجنوب قطاع غزة منذ ليلة أمس وحتى فجر اليوم الجمعة، وذلك في إطار الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين العزل سواء في بيت لاهيا وجباليا شمال القطاع أو في خانيونس ورفح جنوبي القطاع، ويركز الاحتلال في عملياته البرية خلال الأسبوعين الماضيين على استهداف مناطق في جنوب غزة.

وأكدت مصادر صحفية فلسطينية استقبال مستشفى ناصر الطبي في غزة لأكثر من 33 شهيدا فلسطينيا خلال الساعات الماضية بسبب القصف الإسرائيلي العنيف والمكثف على خانيونس، واستشهد 4 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في قصف لمنزل في المعسكر الغربي غرب خانيونس.

كما أسفر قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على عدة أحياء في مدينة خان يونس، عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى، وقصف طيران الاحتلال مربعا سكنيا بالقرب من المستشفى الكويتي في رفح جنوب غزة، ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى، جرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في المدينة.

ويكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي من عملياته الجوية والبرية والبحرية على مدينة رفح الفلسطينية في أقصى جنوب قطاع غزة، يأتي ذلك استمرارا للمجازر وجرائم الإبادة المتواصلة منذ  7 أكتوبر الماضي.

وقصف الاحتلال الإسرائيلي أحياء سكنية ومنازل في دير البلح وغزة والنصيرات وجباليا، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 18787 شهيدا ونحو 50,900 جريح، في حصيلة غير نهائية.

ودخل العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة يومه الـ 70 تواليًا، بمواصلة جرائم الإبادة الجماعية والمجازر التي تستهدف المدنيين، مع تكثيف القصف الجوي والمدفعي وارتكاب  جرائم بشعة ضد الفلسطينيين في مناطق مختلفة شمال ووسط وجنوب القطاع.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، مساء الخميس، عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والانترنت لشركة بالتل ولشركة اوريدو في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، على القطاع.

فيما، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن قطع الاتصالات والانترنت على قطاع غزة للمرة الخامسة من جيش الاحتلال الاسرائيلي بشكل متعمد جريمة متكاملة مع سبق الإصرار، موضحا أن قطع الاتصالات والإنترنت يعني حدوث كوارث تهدد حياة المواطنين الفلسطينيين.

وأضاف أن ذلك يعني أن هناك العديد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين لن يتمكن أحد من الوصول إليهم وبالتالي ارتفاع أعداد الضحايا، مطالبا بوقف الحرب التي وصفها بالإجرامية عن الشعب الفلسطيني بشكل فوري وعاجل.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، ما أدى إلى حتى الآن إلى أكثر من 76 ألف شهيد ومفقود وجريح، 70 % منهم من الأطفال والنساء، فضلا عن تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية والتهجير القسري لنحو 2 مليون نسمة.

ميدانيا، أكدت الفصائل الفلسطينية في غزة أنها تمكنت من تدمير 72 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا، خلال الـ72 ساعةً الأخيرة، مشيرا إلى تمكنهم من قتل 36 جندياً وإيقاع عشرات الجنود الإسرائيليين الآخرين بين قتيل وجريح والاستيلاء على عتاد ومتعلقات بعضهم.

ونوه إلى استهداف الفصائل الفلسطينية للقوات المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم إضافة لعمليات القنص المحققة لجنودهم، مشيرا إلى استهداف مقرات وغرف القيادة الميدانية وتمكنها من دك التحشيدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال ووجهوا رشقات صاروخية نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الإسرائيلي.

واعترف جيش الاحتلال اعترف بمقتل 117 جنديًا، منذ بدء عدوانه على قطاع غزة، فيما ارتفع عدد عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بداية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي إلى 446 جنديًا.

واستعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي 8 جثث حتى الآن وهو يقدر عدد المحتجزين الأحياء او الأموات الذين لا يزالون في قطاع غزة بـ132 أسير وأسيرة.

فيما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادته خلال عملية في قطاع غزة جثتي جنديين إسرائيليين كانا محتجزين لدى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي، ليرتفع عدد من استعادت جثثهم اليوم إلى ثلاثة.

وقال الجيش إنه خلال عملية في غزة استعاد جنود إسرائيليون جثتي المحتجزين لدى حماس، نيك بيزر، البالغ من العمر 19 عاما ورون شرمان، وعمره 19 عاما، مضيفا أنه تم نقل الجثتين إلى إسرائيل.

كان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق، اليوم الجمعة، أنه استعاد جثة الإسرائيلي الفرنسي إيليا توليدانو، الذي كانت حماس قد اقتادته إلى غزة من مهرجان "ترايب أوف نوفا" للموسيقى في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر خلال هجوم الحركة.

في الضفة الغربية، فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، منزل عائلة المعتقل حامد كايد صبّاح، وهدمت منزل عائلة المعتقل زياد جبريل الصفدي، في قرية عوريف جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي ترافقها جرافة، اقتحمت قرية عوريف، وحاصرت منزل عائلة المعتقل صبّاح، وأخلت العائلة بالقوة، كما أخلت المنازل المجاورة، قبل أن تفجّر المنزل الذي يقع في الطابق الثاني من بناية قديمة مكونة من ثلاثة طوابق، يسكن فيها أربع عائلات من 16 فردا.

إلى ذلك، دعت بريطانيا وأكثر من 12 دولة شريكة، من بينها أستراليا وكندا وفرنسا، إسرائيل إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة للتصدي لعنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، مشيرة في بيان مشترك إلى أن ازدياد وتيرة عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين غير مقبول"، داعية لضرورة اتخاذ خطوات استباقية لضمان الحماية الفعالة والفورية للتجمعات الفلسطينية.

في تل أبيب، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي الجمعة، "أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، مشددا على أن واشنطن ستعمل "للتأكد من إطلاق سراح الرهائن والعودة إلى أهاليهم".

وقال سوليفان "نعمل مع مصر والأمم المتحدة على إيجاد سبل لإدخال المساعدات إلى غزة"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش بسلام مع جيرانه".، مؤكدا أن واشنطن تبذل مساع لضمان عدم توسع النزاع في المنطقة.

وأكد مسؤول أمريكي كبير – رفض الكشف عن هويته - أن مستشار الأمن القومي الأمريكي ناقش "الجهود الجارية لإصلاح السلطة الفلسطينية وتقويتها" ومحاسبة المستوطنين "المتطرفين" على أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة