ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، اليوم الجمعة، عن المشرع الاتحادي، إرنست بونانج، ممثل القرية قوله إن المتمردين اعتدوا أولاً على نقاط تفتيش عسكرية ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، قبل الاعتداء على سكان مدنيين أدى إلى مصرع نحو 20 آخرين.

وأضاف أن المعتدين أحرقوا منازل بالقرية التي خلت من سكانها.

وتواجه جمهورية أفريقيا الوسطى قتالاً طائفيًا منذ عام 2013، عندما استولى متمردو ما يعرف بجماعة "سيليكا" على السلطة وأجبروا الرئيس آنذاك فرانسوا بوزيز على ترك منصبه، وردت الميليشيات، في وقت لاحق، مستهدفة المدنيين أيضًا في الشوارع.