إسرائيل تمرر "مخطط التهجير" بالاجتياح الجديد من الشمال للجنوب.. الاحتلال يواصل قصف خان يونس ويطالب سكانه بترك منازلهم.. والفصائل: نتصدى للتهجير.. والوضع يزداد صعوبة.. والصليب الأحمر غير قادر على تقديم المساعدات

الخميس، 07 ديسمبر 2023 02:00 ص
إسرائيل تمرر "مخطط التهجير" بالاجتياح الجديد من الشمال للجنوب.. الاحتلال يواصل قصف خان يونس ويطالب سكانه بترك منازلهم.. والفصائل: نتصدى للتهجير.. والوضع يزداد صعوبة.. والصليب الأحمر غير قادر على تقديم المساعدات مشاهد من نزوح الأسر الفلسطينية فى غزة ـ أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسع الجيش الإسرائيلى نطاق عملياته نحو جنوب غزة فى حربه الدائرة على القطاع، متجاهلا التحذيرات  من سيناريو أكثر رعباً قد يشهده المدنيين النازحين، بدأت أولى فصوله تتكشف بعد أن حذر الهلال الأحمر الفلسطينى من صعوبات فى إيصال المساعدات إلى الجنوب المأهول بالسكان.

 

توسيع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية يأتى فى إطار مساعي تمرير مخطط التهجير القسري للفلسطينيين نحو سيناء، بعد أن تم تهجير سكان شمال القطاع نحو الجنوب بدعوى الحرب، والأن يتم إزاحتهم نحو رفح الفلسطينية، بعد ان كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي من قصفه العنيف على قطاع غزة خاصة خان يونس جنوب قطاع مع مطالبة السكان بضرورة إخلاء منازلهم والتوجه إلى رفح الفلسطينية.

 

بدورها أكدت فصائل فلسطينية، على موقفها الموحد بالتصدي لتهجير الفلسطينيين من غزة، محذرة من أي تجاوب مع المشروع الإسرائيلي بالتهجير تحت عنواني المساعدة أو المناطق الآمنة، نقلا عن القاهرة الإخبارية.

 

وبحسب قناة القاهرة الإخبارية فإن غارات إسرائيلية تستهدف محيط مجمع ناصر بخان يونس جنوب غزة لليوم الرابع على التوالى برًّا وبحرًا وجوًّا، خاصة الشرقية منها، مع تهجير آلاف المواطنين الفلسطينيين من منازلهم، مع ارتقاء عدد كبير من الشهداء في مجازر جماعية يرتكبها جيش الاحتلال، وتعد مدينة خان يونس أحد المدن البارزة في غزة وينحدر منها عدد كبير من قيادات الفصائل الفلسطينية في غزة.

 

الاجتياح الجنوبى زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية، فقدأكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطينى نيبال فرسخ، أن فرق الهلال الأحمر تواجه صعوبات كبيرة فى الوقت الراهن لإيصال المساعدات إلى جنوب القطاع،وقالت فرسخ - في تصريح  لقناة "سكاي نيوز عربية"، إن الوضع الإنساني داخل القطاع مأساوي، وحتى خلال الهدنة كل ما تمكنا من إدخاله هو حوالي 1091 شاحنة.

 

وأشارت إلى أن هذه الشاحنات لا تسد حاجة القطاع ولا تكفي لإطعام أكثر من مليوني فلسطيني يفتقدون للطعام والماء والدواء، كما أن الوقود الذي سمح بإدخاله خلال الهدنة كميات قليلة لا تسد حاجة المستشفيات التي تعتمد على مولدات الكهرباء، وكذلك لا تكفي مركبات الإسعاف.. مضيفة: "اليوم باتت طواقمنا تواجه تحديات وصعوبات حتى فى إيصال المساعدات للجنوب؛ بسبب شدة القصف الإسرائيلى".

 

وكانت حذّرت مسؤولة في الأمم المتحدة، من أنّ توسّع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جنوب القطاع يمكن أن يؤدّي إلى "سيناريو أكثر رعباً" قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.

 

وقالت منسّقة الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز، إنّه منذ استئناف القتال في غزة، في الأول من ديسمبر بعد هدنة استمرت 7 أيام "امتدّت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة".

 

وأضافت هذا التوسّع في العمليات البرية الإسرائيلية "أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين على اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطاً متزايداً، وحيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء، والماء، والمأوى والأمان".وأوضح البيان أنّ "لا مكان آمناً في غزة، ولم يبقَ مكان يمكن التوجّه إليه".

 

كما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين داخليا وصلوا إلى محافظة رفح، الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، خلال اليومين الماضيين.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة