وأوضحت الغرفة، في تقرير حديث لها، أن هذا الارتفاع في صادرات الغاز الطبيعى المسال لقارة إفريقيا سيعززه بدء الإنتاج في العديد من المشروعات الضخمة التي نُفذت أو قيد التنفيذ في عدة دول بالقارة مثل موزمبيق التي يتوقع أن ترتفع طاقتها التصديرية للغاز المسال من 3.4 مليون طن العام الجاري إلى 16.3 مليون طن عام 2030 ثم إلى 31.5 مليون طن عام 2035.

وأضافت أن السنغال وموريتانيا وتنزانيا من المتوقع أن تنمو قدراتها التصديرية للغاز المسال سريعا بحلول عام 2035 أيضا.
وأشار تقرير غرفة الطاقة الإفريقية إلى أنه على صعيد القدرات الإجمالية لصادرات الغاز المسال في قارة إفريقيا فمن المتوقع أن ترتفع من 80 مليون طن سنويا في الوقت الحالي إلى حوالي 110 ملايين طن سنويا بحلول عام 2030 ثم إلى أكثر من 175 مليون طن سنويا بحلول عام 2040، منوها بأن 7 دول إفريقية ستسهم في غالبية هذه القدرات الإضافية لصادرات الغاز الطبيعي المسال، وهي: مصر وموزمبيق والسنغال وموريتانيا وتنزانيا ونيجيريا والجزائر.

وكشف التقرير أن الإنتاج الكلي للغاز الطبيعي في إفريقيا من المتوقع أن يصل إلى 268 مليار متر مكعب خلال العام الجاري وأن أكثر من 85% من حجم هذا الإنتاج يأتي من آبار الغاز في منطقتي شمال إفريقيا وغربها.


وتوقعت غرفة الطاقة الإفريقية الارتفاع التدريجي لإنتاج القارة السمراء من الغاز الطبيعي ليصل إلى 272 مليار متر مكعب في عام 2025 على أن يتضاعف هذا الرقم ليصل إلى 340 مليار متر مكعب بحلول عام 2030 ثم إلى نحو 420 مليار متر مكعب في عام 2040.