وقال السفير الفلسطيني بتونس - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، إن "الأشقاء في مصر هم الأقدر على العمل في إطار جوهر هذه القضية"، مشيرًا إلى أن "صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ليس لمصلحة القضية الفلسطينية وحسب؛ وإنما لتثبيت توازنات جديدة ترتكز إلى استراتيجيات الحلول بدل من استراتيجيات الحروب".

وأضاف أن "نجاح الأشقاء في مصر بتوحيد الصف الفلسطيني سيكون بمثابة انتصار للإنسانية في إطار العمل والتركيز على وحدة الصف الفلسطيني"، موضحا أن "هناك حاجة ماسة لوعي وطني شريف، والبحث عن آلية ومسار للدخول في إطار تحرير الوطن، وإفشال هذه الاستراتيجيات التي تهدف إلى تفتيت أمتنا من داخلها".