هشام الحصرى مقرر لجنة الزراعة فى الحوار الوطنى: الحوار يُثرى الحياة السياسية والحزبية ويحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية.. وأوصينا بأهمية تعزيز دور الدولة فى توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى وتسعير المحاصيل

الثلاثاء، 15 أغسطس 2023 08:00 م
هشام الحصرى مقرر لجنة الزراعة فى الحوار الوطنى: الحوار يُثرى الحياة السياسية والحزبية ويحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية.. وأوصينا بأهمية تعزيز دور الدولة فى توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى وتسعير المحاصيل النائب هشام الحصري
كتب هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
** طرح الرؤى والأفكار دون التقيد برأي
 

** المقترحات جميعها وُضعت في الاعتبار والمخرجات والتوصيات خير دليل

 

** الكل حريص على مصلحة الوطن في الحوار الوطنى رغم الاختلافات السياسية

 
 
أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب ومقرر لجنة الزراعة والأمن الغذائي في الحوار الوطني، أن الحوار الوطنى يُثرى الحياة السياسية والحزبية في الدولة المصرية، وأنه خطوة هامة وجادة نحو بناء الجمهورية الجديدة، وأن الملفات التي طُرحت للنقاش جميعها تأتي في إطار خطة التنمية الشاملة للدولة المصرية، لافتا إلى أن الجلسات تشهد زخم كبير وغير مسبوق.
 
 
وأضاف الحصرى، في حوار لـ"اليوم السابع"، أن الجميع في الحوار الوطنى تجرد من المصلحة الشخصية للمصلحة العامة، وعلى الرغم من اختلاف الرؤى والأفكار والأيديولوجيات السياسية إلا أن الكل حريص على إعلاء مصلحة الدولة المصرية ويضع المواطن في كل قضايا، وإلى نص الحوار:
 
 
 

كيف يثرى الحوار الوطنى الحياة السياسية والحزبية في مصر؟

 
يُعد الحوار الوطنى فرصة حقيقية وتاريخية لإثراء الحياة السياسية والحزبية، حيث يضم كافة الفئات من أحزاب ومجتمع مدنى، شخصيات العامة، خبراء، باحثين، وصولا إلى المواطن البسيط، ومن ثم هو بمثابة حدث تاريخي لإثراء الحياة السياسية والحزبية فى مصر، خاصة وأنه يهدف فى المقام الأول لتوسيع قاعدة المشاركة وتمثيل جميع فئات الوطن فى الحوار المجتمعي والاستفادة من كل الخبرات والقامات والقيادات في طرح الرؤى والأفكار والمقترحات حول القضايا الوطنية التي طُرحت على مائدة الحوار، والجميع تجرد من المصلحة الشخصية للمصلحة العامة، ولهذا فإن الحوار فرصة حقيقية تستهدف توحيد الجبهة الداخلية فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للوصول إلى الجمهورية الجديدة.
 
 
 

هل كان هناك توجه عام في الجلسات العامة أثناء مناقشة المحاور والموضوعات؟

 
هذا الأمر غير موجود على الإطلاق، في الحوار الوطنى الجميع يتحدث وفقا لسياسته وأيدولوجيته ومرجعيته السياسية دون أدنى قيد أو توجه معين، والجلسات مذاعة على الهواء، وخير دليل على ذلك أن هناك بعض القضايا التي شهدت اختلافا في وجهات النظر وليس خلاف، الجميع حريص على مصلحة الوطن، والمواطن هو المستهدف في المقام الأول من قبل الجميع، كل الفئات تعبر وفقا لرؤيتها وسياستها وفكرها، ولكن تظل المصلحة العليا هي الهدف الأسمى والمسيطر على الجلسات، وذلك بشهادة كل القوى المشاركة في الجلسات التي أكدت أن هذا الحوار يشهد زخم غير مسبوق الكل حريص على أن يدلي بدلوه في القضايا المطروحة للنقاش.
 
 
 

البعض يشير إلى أن هناك وجهات نظر معينة تم تبنيها في المخرجات تمهيدا لرفع التوصيات للقيادة السياسية؟

 
ما يحدث هو ان الجميع كان يسلم للأمانة العامة مقترحات معينة او رؤية او فكرة او توصيات خاصة بأحزاب أو أفراد أو شخصيات عامة وتعكف الأمانة الفنية على دراسة هذه التوصيات دون النظر إلى مقدمها، وهناك مزيد من المخرجات، الهدف الأسمى هو خروج صيغة نهائية توافقية تخدم الجميع وتساهم في تخفيف حدة الأعباء عن كاهل الفئات البسيطة وغير القادرة، وتوحيد وجهات النظر مع اختلاف الأيديولوجيات والرؤي، وتم صياغة المخرجات وفقا لهذه السياسة التي تؤكد أن الحوار سيكون خطوة جادة ورئيسية في بناء الجمهورية الجديدة.
 
 
 

كيف يشعر المواطن في الشارع بمخرجات الحوار الوطنى؟

 
الحوار تضمن عددا من المحاور الهامة والرئيسية، المحور السياسى، الاقتصادى، والاجتماعى، وهناك عدد كبير جدا من اللجان بشأن عدد من القضايا المختلفة، ومن ثم الحوار يلامس كل قضايا المواطن يستهدف مواجهة التحديات الاقتصادية التي انعكست على العالم أجمع، ومن ثم الحوار القى الضوء على التضخم وغلاء الأسعار، وذلك من خلال الوقوف على الأسباب المباشرة وغير المباشرة للتضخم وغلاء الأسعار، آثار ونتائج انتشار التضخم وغلاء الأسعار، الإجراءات السريعة لمعالجة ظاهرة التضخم وغلاء الأسعار والحلول المستدامة لها.
 
ولجنة الزراعة التي ألقت الضوء على دور الدولة في توفير مستلزمات الإنتاج والتسعير، دور الدولة في دعم الزراعة و الائتمان والديون، وإ صلاح قطاع التعاونيات الزراعية، وتضمنت التوصيات الخاصة باللجنة والمقترحات أهمية تعزيز دور الدولة في توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي وتسعير المحاصيل، بما في هذا زيادة عدد الزراعات التعاقدية، إضافة لجهود لجنة العفو الملموسة للجميع وبذلت جهود حتى الآن غير عادية في هذا الملف.
 
 

كيف يدعم الحوار توجه الدولة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي؟

 
ملف الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية يحظى باهتمام كبير خلال الفترة الأخيرة، وجاء على رأس أولويات اللجنة، خاصة محاصيل الأعلاف والمحاصيل الزيتية والنباتات الطبية والعطرية التي تعتبر من المحاصيل التي كان لها حضور كبير على مائدة الحوار، وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي والنهوض بقطاع الزراعة، خاصة في ظل التداعيات الخارجية لتحقيق الأمن الغذائي، إضافة إلى تعميق الصناعات الزراعية المحلية لزيادة القيمة المضافة، والنظر في أهمية تطبيق الممارسات الزراعية الحديثة الموفرة لمياه الري والتوسع في الزراعات المحمية والعضوية.
 
 
 

كيف قرأت المخرجات التي أعلن عنها الأمين العام؟

 
المخرجات تؤكد أن هناك جهد بُذل على أرض الواقع سواء من خلال الجلسات العامة، أو من قِبل الأمانة الفنية والجلسات التخصصية، الجميع حريص على خروج التوصيات بصورة معبرة عن الواقع تحمل أفكار وحلول للعديد من الملفات وفي مقدمتها القضايا التي تمس المواطن بشكل مباشر، وفي ظل ما يحظى به الحوار الوطنى من اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية سنشهد نتائج ملموسة على أرض الواقع في العديد من الملفات والقضايا التي طُرحت أثناء الجلسات العامة، وفى النهاية الجميع حريص على المصلحة العامة أيا كان انتماءه السياسي.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة