التقت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جون المصرى، أحد أهم المدونين المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعى من المصريين فى الخارج، حيث يقيم فى هولندا ولديه أكثر من مليون متابع على حساباته الرسمية.
وجاء اللقاء داخل أروقة المتحف المصرى الكبير، وفى إطار استراتيجية وزارة الهجرة للتواصل المستدام مع أبناء مصر فى الخارج وربطهم بالوطن وإدماجهم فى عملية التنمية والرد على الشائعات والمزاعم المغلوطة عن وطنهم فى الخارج.
وفى مستهل اللقاء، رحبت السفيرة سها جندى بجون المصرى وثمنت مشاركته فى النسخة الرابعة من مؤتمر "المصريين فى الخارج" الذى عقد مؤخرًا، وأعربت له عن امتنانها لما يقدمه من محتوى إيجابى وصادق عن مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعى، يوضح فيه الحقائق بشكل مبسط يصل إلى عموم المتابعين المصريين من كل الشرائح الاجتماعية المختلفة فى الخارج والداخل.
كما تناولت وزيرة الهجرة فى حديثها مع جون المصرى التشاور حول كيفية نشر الحقائق والمحتوى الصادق عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتحقيق التفاعل الإيجابى عليها، وذلك باعتباره مدون ومؤثر مهم ولديه عدد كبير من المتابعين، وكذلك كيفية مخاطبة المصريين بالخارج ومواجهة حرب الشائعات والأساليب الجديدة لمخاطبة الشباب والتناول الإعلامى السليم وكيفية الوصول للمشاهدين والمتابعين من خلال الحوار الصادق البنّاء، وآليات مخاطبة الداخل المصرى فى مقابل آليات مخاطبة الخارج المصرى، وذلك كله بهدف إيصال الصورة الحقيقية لكل ما يجرى على أرض مصر ولكن بشكل سلس يسهل استيعابه لدى كل فئات المصريين بالخارج والداخل.
وأكدت الوزيرة خصوصية الروابط التى تجمع أبناء الجاليات المصرية فى الخارج والدولة المصرية، فى ضوء حرص القيادة السياسية للدولة على رعاية كل أبناء مصر فى أى مكان حول العالم، وقالت: "إن البعض يستهدف علاقة المصريين بالخارج بوطنهم الأم ببعض الشائعات، لذلك نحرص على التواصل بشكل مستمر مع أبناء الجاليات المصرية فى الخارج وإيصال الحقائق لهم درءًا لتلك الشائعات فى مهدها، خاصة مع قرب الانتخابات الرئاسية القادمة وهو أمر شديد الأهمية".
من جانبه، أعرب جون المصرى عن بالغ سعادته بلقاء السيدة وزيرة الهجرة وبتواجده فى الوطن الحبيب مصر، مثمنا الجهود المتواصلة والدؤوبة للسفيرة سها جندى فى رعاية أبناء الجالية المصرية حول العالم وتلبية احتياجاتهم، وقال إنه يتابع عن كثب أنشطة وجهود الوزارة فى هذا الصدد.
كما أوضح جون المصرى أن ما يقدمه من محتوى عن مصر إنما هو نابع من شعوره الراسخ بالانتماء لهذا الوطن وضرورة الحفاظ عليه، وأن المصرى فى الخارج هو سفير لبلده وحائط الصد الأول فى وجه الشائعات والادعاءات المغلوطة وذلك لأن "مصر فى القلب".
يشار إلى أن جون المصرى (44 عامًا) مدون ومؤثر مصرى مقيم فى هولندا، ويعمل مديرًا لشركة "ماتيس ميديا" وشركة "ميديا آند مور" بفروعها فى أكثر من دولة.
