نوبل تتذكر البروفيسور محمد يونس الحائز على جائزتها للسلام.. فماذا فعل؟

الأحد، 17 سبتمبر 2023 09:00 م
نوبل تتذكر البروفيسور محمد يونس الحائز على جائزتها للسلام.. فماذا فعل؟ محمد يونس الفائز بجائزة نوبل للسلام 2006
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تذكرت جائزة نوبل العالمية، البروفيسور محمد يونس، أستاذ الاقتصاد، الفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2006، فما الذى فعله للإنسانية لينال أرفع جائزة في العالم؟

جائزة نوبل العالمية، نشرت عبر حسابها على منصة "إكس" اقتباسا للبروفيسور محمد يونس يقول فيه: إن "الفقر في العالم هو خلق مصطنع. إنه لا ينتمي إلى الحضارة الإنسانية، ويمكننا تغيير ذلك".

وأشارت جائزة نوبل العاليمة، إلى أن البروفيسور محمد يونس، حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006، وذلك لاستخدام القروض الصغيرة لمكافحة الفقر.

يشار إلى أن البروفيسور محمد يونس، هو أستاذ الاقتصاد السابق في جامعة شيتاجونج إحدى الجامعات الكبرى في بنجلاديش، ومؤسس بنك جرامين وحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006.

محمد يونس الفائز بجائزة نوبل للسلام
محمد يونس الفائز بجائزة نوبل للسلام

 

ولد محمد يونس عام 1940 في مدينة شيتاجونج، التي كانت تعتبر في ذلك الوقت مركزًا تجاريا لمنطقة البنغال الشرقي في شمال شرق الهند، كان والده يعمل صائغًا في المدينة، وهو ما جعله يعيش في سعة من أمره فدفع أبناءه دفعًا إلى بلوغ أعلى المستويات التعليمية، غير أن الأثر الأكبر في حياة "يونس" كان لأمه "صفية خاتون" التي ما كانت ترد سائلاً فقيرًا يقف ببابهم، والتي تعلّم منها أن الإنسان لا بد أن تكون له رسالة في الحياة.

وفي عام 1965 حصل على منحة من مؤسسة فولبرايت لدراسة الدكتوراه في جامعة فاندربيلت بولاية تينيسي الأمريكية، وفي فترة تواجده بالبعثة نشبت حرب تحرير بنجلاديش (باكستان الشرقية سابقا) واستقلالها عن باكستان (أو باكستان الغربية في ذلك الوقت)، وقد أخذ يونس من البداية موقف المساند لبلاده بنغلاديش في الغربة، وكان ضمن الحركة الطلابية البنغالية المؤيدة للاستقلال، التي كان لها دور بارز في تحقيق ذلك في النهاية. وبعد مشاركته في تلك الحركة عاد إلى بنغلاديش المستقلة حديثا في عام 1972 ليصبح رئيسًا لقسم الاقتصاد في جامعة شيتاجونج، وكان أهالي بنغلاديش يعانون ظروفًا معيشية صعبة، وجاء عام 1974 لتتفاقم معاناة الناس بحدوث مجاعة قُتل فيها ما يقرب من مليون ونصف المليون.

وبسبب تفاقم أوضاع الفقراء في بلاده، مضى يحاول إقناع البنك المركزي أو البنوك التجارية بوضع نظام لإقراض الفقراء بدون ضمانات، وهو ما دعا رجال البنوك للسخرية منه ومن أفكاره، زاعمين أن الفقراء ليسوا أهلا للإقراض. لكنه صمم على أن الفقراء جديرون بالاقتراض، واستطاع بعد ذلك إنشاء بنك جرامين في عام 1979 في بنجلاديش، لاقراض الفقراء بنظام القروض متناهية الصغر التي تساعدهم على القيام بأعمال بسيطة تدر عليهم دخلا معقول وقد حصل علي جائزة نوبل للسلام عام 2006.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة