أمريكا اللاتينية والكوفية الفلسطينية.. المكسيك وتشيلى تحيلان أزمة غزة للجنائية الدولية.. رئيس البرازيل يدعم الدعوى ضد إسرائيل أمام العدل الدولية.. كوبا تطالب بوقف الحرب.. وفنزويلا: الفلسطنيون يعيشون جحيما

الجمعة، 19 يناير 2024 03:00 م
أمريكا اللاتينية والكوفية الفلسطينية.. المكسيك وتشيلى تحيلان أزمة غزة للجنائية الدولية.. رئيس البرازيل يدعم الدعوى ضد إسرائيل أمام العدل الدولية.. كوبا تطالب بوقف الحرب.. وفنزويلا: الفلسطنيون يعيشون جحيما حرب غزة
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمر زعماء وقادة الدول فى التنديد بالمجازر الإسرائيلية فى غزة، حيث أحالت المكسيك وتشيلى وضع دولة فلسطين إلى المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم محتملة، وقالت الخارجية المكسيكية، إن الإجراء سببه تزايد القلق بشأن تصاعد العنف مؤخرا، لاسيما ضد الأهداف المدنية.

وقال وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان جيل، خلال اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الإنحيار في أوغندا، إن "تصر فنزويلا على أن الهمجية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، هي نتيجة الإفلات من العقاب الذي تتمتع به الولايات المتحدة لحماية النظام الإسرائيلي، حتى داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي أدى إلى تحدي القانون الدولي.

وأضاف جيل أن "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية حقيقية في غزة "، مشيرا إلى أن "المستشفيات والمدارس والمنازل ومستودعات المواد الغذائية والمراكز الدينية ومراكز اللاجئين، كانت جميعها أهدافا للقصف العشوائى من قبل القوات الإسرائيلية، حسبما نقلت قناة تيلى سور الفنزويلية".

وبهذا المعنى، أكد أن الهجوم على الأراضي الفلسطينية "يشكل إبادة جماعية حقيقية" وأن القوة المحتلة "ليس لديها أي نية لوضع حد لاحتلالها أو عدوانها العسكري".

وأضاف: "يعيش السكان المدنيون جحيماً، والوضع الإنساني غير مستدام، ومن الملح التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن وضمان الالتزام، من بين أمور أخرى، بقواعد القانون الإنساني الدولي، باسم الإنسانية، واحترام حقوق الإنسان".

وعلاوة على ذلك، طالب بوضع حد للإفلات من العقاب والبدء في عملية العدالة والتعويض حتى تدفع إسرائيل ثمن جرائمها، في هذا السياق، أعرب عن أن الحكومة الفنزويلية تقدر بشكل إيجابي المبادرات الدولية المختلفة، وخاصة أمام محكمة العدل الدولية، التي قامت بها جنوب أفريقيا.

واقترح جيل ثلاثة مقترحات لحركة عدم الانحياز للقيام بإجراءات ضد هذه الإبادة الجماعية: أولها، تعزيز وقف الأعمال العدائية وضمان وصول المساعدات الإنسانية. وتشجيع الإجراءات التي يتخذها المجتمع الدولي لاتخاذ قرار لصالح الشعب الفلسطيني، ويأتي في المقام الأخير، إيجاد أفق سياسي لضمان حل الدولتين وإدراج فلسطين في الأمم المتحدة.

ووصل وزير الخارجية الفنزويلي إلى العاصمة الأوغندية للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة التاسعة عشرة لرؤساء الدول والحكومات التي ستعقد في العاصمة الأوغندية كمبالا بهدف ضمان المبادئ الأساسية للدفاع عن السيادة.

كما طلب نائب الرئيس الكوبي، سلفادور فالديس، من دول عدم الانحياز، في القمة التاسعة عشرة لرؤساء الدول والحكومات المنعقدة في العاصمة الأوغندية ، كمبالا، اتخاذ إجراءات للمطالبة "بتقرير المصير"، وقال "لفلسطين وتحقيق وقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها إسرائيل في  قطاع غزة"، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

وقال فالديس خلال افتتاح هذه القمة التي تستمر يومين: "تقترح كوبا أن تقوم دول عدم الانحياز، تماشياً مع دعمها التاريخي للشعب الفلسطيني دون تأخير بالإجراءات العملية الأربعة التالية لوقف الهمجية الحالية".

وهكذا، طلب نائب الرئيس الكوبي من دول هذه المنظمة أن تطالب "في كل المجالات الممكنة" بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وبالمثل، حث دول عدم الانحياز على دعم الإرسال العاجل لبعثة دولية بتفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة مكلفة بضمان الأمن وإجلاء المدنيين وتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية والمياه والغذاء.

كما اقترح عقد مؤتمر للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة "يجعل من الممكن الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف"، بما في ذلك وجود دولة ذات سيادة ومستقلة، ودعم دخول دولة فلسطين إلى الاتحاد الأوروبي. حركة عدم الانحياز كعضو آخر.

وتساءل فالديس "كيف يمكن للغرب، الذي يطلق على نفسه اسم المتحضر، أن يبرر قتل الأطفال والنساء الأبرياء في غزة، والقصف العشوائي للمدارس والمستشفيات، وعرقلة الوصول إلى الغذاء؟" "واحدة من أكثر حركات الإبادة الجماعية دموية في التاريخ."

كما يقترب عدد النازحين داخلياً من مليوني شخص، يتركز أكثر من مليون منهم في منطقة رفح في الجنوب، ويظل نحو 800 ألف من سكان غزة في الشمال دون أن يتمكنوا تقريباً من الحصول على الغذاء أو المساعدات الأساسية.

وتتكون دول عدم الانحياز، وهي إحدى أكبر منظمات الدول على هذا الكوكب، من 53 دولة في أفريقيا، و39 دولة في آسيا، و26 دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، واثنتين في أوروبا.

وندد أمام نظرائه بمرور أكثر من 100 يوم على بدء الهجوم الصهيوني الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء، خاصة النساء والأطفال.

وفى السياق نفسه، أعرب رئيس البرازيل ، لولا دا سيلفا ، عن إدانته للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة ، ودعمه لدعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية حتى يتسنى لإسرائيل الوقف الفوري لجميع الأفعال والتدابير التي تشكل إبادة جماعية أو جرائم ذات صلة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية ، ووقف الجرائم الإسرائيلية فى غزة.

وأشارت صحيفة "بولسو" البرازيلية إلى أن لولا دا سيلفا أعرب عن دعمه للشكوى التي قدمتها جنوب افريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية البرازيلية عقب لقاء لولا مع السفير الفلسطيني لدى البرازيل إبراهيم الزبن لبحث أوضاع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وأشار البيان إلى أن "الحكومة البرازيلية تكرر دفاعها عن حل الدولتين، مع قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة اقتصاديا تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل، في سلام وأمن، ضمن حدود متفق عليها بشكل متبادل ومعترف بها دوليا، والتي تشمل قطاع غزة والضفة الغربية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة