وشعبية نتنياهو ارتفعت قليلا بعد اغتيال العاروري..

الأميرة رشا يسرى: الحكومة الإسرائيلية الحالية ستهوى بإسرائيل وبالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية

الأربعاء، 03 يناير 2024 08:12 م
الأميرة رشا يسرى: الحكومة الإسرائيلية الحالية ستهوى بإسرائيل وبالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية الأميرة رشا يسري الكاتبة المتخصصة فى الشأن الإسرائيلي
الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الأميرة رشا يسرى الكاتبة المتخصصة فى الشأن الإسرائيلى، إن الشعب الإسرائيلى هو صاحب القرار الآن حسب المشهد داخل الشارع الإسرائيلى، وليس قرار الحكومة اليمينية المتطرفة، والتى وصلت إلى الحكم نتيجة تراجع اليسار الإسرائيلى، الذى يدفع الثمن الآن.
 
وأضافت خلال لقائها مع الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى فى برنامج "كلام في السياسة" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن التطرف الآن في إسرائيل وصل للتصريحات العلنية، ورفضت أمريكا صراحة تصريحات بن جفير وسموتريتش بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وفي المقابل خرج بن جفير ليكتب على تويتر "لسنا نجمة في العلم الأمريكى".
 
وأوضحت أن هذه الحكومة الإسرائيلية هى التى ستهوي بإسرائيل وبالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية، إذا لم يلتفت القادة الإسرائيليون في الداخل الآن إلى إصلاح ما يفسده التطرف فى هذه العلاقة من تصريحات تزيد من اشتعال الموقف.
 
ولفتت الأميرة رشا يسري، إلى أن شعبية نتنياهو ارتفعت بعد اغتيال العاروري، فحتى يوم 25 ديسمبر حين ألقى خطابا في الكنيست أمام أسر المحتجزين لدى حماس، وضجت القاعة بصرخات الأسر، وحملوا لافتات "ماذا لو كان أخاك"، كانت شعبيته في أدنى مستوى لها، لكن بعد اغتيال العاروري ارتفعت قليلا، دون أن تضمن له الاستمرار حتى الآن.
 
وأضافت أن أسر المحتجزين مازالت تضغط بشدة على نتنياهو، ويرون أن الحكومة الإسرائيلية لا تضع نصب أعينها مصلحة الأسرى، حتى بعد الإفراج عن دفعات من المحتجزين منعت الحكومة الإسرائيلية المفرج عنهم من الحديث للإعلام، بعد أن تحدث الأوائل عن معاملتهم معاملة جيدة، ما قلل من رصيد الخطاب الإسرائيلي ورفع أسهم حماس.
 
وأوضحت أن المعارضة الإسرائيلية تتحدث الآن عن ضرورة ترك نتنياهو لمنصبه الآن، وقال دان حالوتس وزير الدفاع السابق "إننا حين نترك أماكننا يقولون إنن لا نريد الحرب، لأننا نعرف ثمن الحرب، نتنساهو يجب أن يرحل الآن". وحكومة اليمين تسوق للداخل أن المحافظة على هذه الحكومة تعني كسب الحرب، ويحقق مكاسب مثل التي حققها نتياهو باغتيال العاروري.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة