ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، الإجراءات التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية بالتعاون مع البنك المركزي للإفراج عن السلع من الجمارك من خلال توفير احتياجات السوق من النقد الأجنبي، وهو الأمر الذي تم بشكل مكثف وبصورة متسارعة، من أجل توفير احتياجات السوق من السلع والمنتجات، مؤكدا علي ضرورة أن تنعكس هذه الإجراءات علي أسعار السلع حتي يشعر المواطن بتحسن في الأوضاع الاقتصادية.
وقال "الجندي" إن ارتفاع سعر الدولار خلال الفترة الماضية في السوق السوداء، كان مبرر دائم للمصنعين والتجار لرفع أسعار السلع، لكن مع توافر الدولار الرسمي في البنوك، بسعر أقل مما كان عليه في السوق غير الرسمي "السوداء"، فلابد أن يكون لذلك انعكاسا علي الأسعار، مشيرا إلي جهود الحكومة للتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة للإعلان عن انخفاض الأسعار خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هناك تراجعا ملحوظا في أسعار بعض السلع، من بينها الزيت، والأرز، متوقعا استمرار التراجع السعري مع دخول الدورة الجديدة للسلع، مشيرا إلى أن المواطن البسيط تحمل الكثير من الضغوط الاقتصادية خلال الفترة الماضية وارتفاع أسعار السلع، وآن الآوان أن يشعر بتحسن الوضع الاقتصادي، من خلال انخفاضالأسعار خاصة في ظل انخفاض تكلفة إنتاج السلع.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن أسعار السلع الأساسية تؤثر علي معدلات التضخم، فكلما ارتفعت أسعار السلع الأساسية ارتفعت معدلات التضخم، وهو ما يسهم في إحداث العديد من التأثيرات السلبية، لذلك فمن مصلحة جنيع الأطراف أن تنخفض الأسعار لكي تسهم في تحسن الاقتصاد بوجه عام، مشددا علي ضرورة أن يكون هناك استقرارا في الوضع الاقتصادي حتي تتمكن مصر من استكمال مسيرتها في دعم الإنتاج وجذب الاستثمار المحلي والأجنبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة