وجوه يظهر على ملامحها الأصالة، فهنا منبع الكرم، هنا دشنا، حكاية بدأت منذ 10 سنوات وما زالت مستمرة، يشرف عليها الأهالي من مختلف الأعمار، فيتواجد عدد كبير منهم، ويبدأون في توزيع الأدوار فيما بينهم، لا فرق بين صغير وكبير، فالجميع يتسابقون حتى يحصدون الخير في إفطار الصائمين، وأكبر عدد منهم خلال شهر رمضان الكريم.
عيون تترقب وأيادي تمتد للخير ليضرب القناوية أفضل الأمثلة في الكرم، ولاسيما في شهر رمضان الكريم، حينما يستقبلون قطار أسوان القادم إلي القاهرة، وإفطار عدد كبير من الصائمين، عازمين العهد على التواصل في كل عام عن طريق أوصال الخير الممتدة والتي تساعد في استمرار المبادرة.
من جانبه، قال محمد سعد، من الأهالي، إن مبادرة أهالي دشنا ليست وليدة العام ولكنها بدأت منذ 10 أعوام وما زالت مستمرة حتى الآن، فيتواجد الشباب كل يوم بشهر رمضان منذ الساعة 5 مساء وحتى قدوم القطار في الساعة السادسة وهو وقت الإفطار.
وأوضح سعد، أن الأشياء التي يتم توزيعها هي المياه والعصائر والتمر، وكذلك وجبات يتبرع بها أشخاص من أهل الخير وتوزع أينما وجدت، كما يشارك الأطفال في إفطار الصائمين بموافقة أسرهم، لافتا إلى أن هناك ردود فعل إيجابية على ما يقوم به الشباب هنا داخل المركز.
وأشار محمد حسني، من الأهالي، إلى أن هناك روح تعاون بين الجميع من الشباب وهناك أشخاص من كبار السن يشاركون في إفطار القطار ويساعدون الشباب في العمل، مؤكدا أن المبادرة مستمرة بسواعد الخير في كل عام وعلى مدار 30 يوما خلال شهر رمضان.
إفطار صائمين على محطة دشنا
شباب مركز دشنا بقنا
شباب يوزع عصائر وتمور بقنا
شباب يوزع مياه وعصائر
محطة قطار دشنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة