صندوق النقد الدولى يجتمع اليوم لبحث قرض مصر بقيمة 8 مليارات دولار.. وصرف الشريحة الأولى عقب الموافقة على التمويل.. ومصادر: شهادة ثقة وتدعم الموارد الدولارية.. والتدفقات الدولارية تتجاوز الـ60 مليار دولار

الجمعة، 29 مارس 2024 06:00 م
صندوق النقد الدولى يجتمع اليوم لبحث قرض مصر بقيمة 8 مليارات دولار.. وصرف الشريحة الأولى عقب الموافقة على التمويل.. ومصادر: شهادة ثقة وتدعم الموارد الدولارية.. والتدفقات الدولارية تتجاوز الـ60 مليار دولار صندوق النقد
كتب - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يجتمع المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولى، اليوم الجمعة، لمناقشة المراجعة الأولى والثانية لبرنامج مصر الاقتصادى.

وقالت مصادر مطلعة لليوم السابع، أنه من المقرر أن يتم صرف الشريحة الأولى عقب الموافقة على التمويل من المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولى، مؤكدة أن الموافقة على برنامج التمويل يعتبر شهادة ثقة فى الاقتصاد المصرى وتدعم الموارد الدولارية لمصر.

وأعلن صندوق النقد الدولى، يوم 6 مارس الجارى، التوصل لاتفاق على مستوى الخبراء مع السلطات المصرية بشأن تمويل يتيح 8 مليارات دولار، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على كافة التفاصيل المتعلقة بشأن المراجعة الأولى والثانية لبرنامج مصر.

وأكد صندوق النقد الدولى، فى بيان صحفى، أنه سيتم عرض الاتفاق على المجلس التنفيذى لصندوق النقد للموافقة مؤكدا على أن فريق صندوق النقد أجرى تقدماً ممتازاً فى المناقشات البناءة مع الحكومة المصرية بشأن المراجعة الأولى والثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادى المدعوم من الصندوق.

وأشار صندوق النقد الدولى إلى أهمية آلية سعر الصرف المرن وتم الاتفاق على زيادة الإنفاق الإجتماعى ودعم الفئات الأكثر احتياجا، مؤكدا أن المناقشات بين صندوق النقد الدولى والحكومة المصرية مستمرة خلال المرحلة المقبلة.

وتستعد شرايين الاقتصاد المصرى لاستقبال أكبر تدفقات بالعملة الأجنبية، بقيمة تتجاوز حاجز الـ 60 مليار دولار.

وقالت مصادر مطلعة، لليوم السابع، إن التدفقات بالعملة الأجنبية سوف تدعم الاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى المصرى والذى يسجل حالياً 35.3 مليار دولار مشيرة إلى أن تلك الموارد بالعملة الأجنبية سوف تعزز السيولة بالنقد الأجنبي ويمثل اتجاهًا إيجابيا شديد التفاؤل بشأن استقرار سوق الصرف وموقف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.

وأشارت المصادر إلى أن توحيد سعر الصرف يدعم جهود خفض التضخم لأقل من 10% خلال الفترة المقبلة، متوقعة استمرار انخفاض الدولار أمام الجنيه المصرى إلى أقل من مستوى 45 جنيها للدولار.

وتتمثل هذه السيولة فى 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، و1.2 مليار دولار مرفق الاستدامة التابع لصندوق النقد الدولي، و24 مليار دولار الجزء المتبقي من صفقة رأس الحكمة، 6 مليارات دولار الجزء المتبقى من الوديعة الإماراتية بالبنك المركزي المصري، 8 مليارات دولار من الاتحاد الأوروبي، 6 مليارات دولار من البنك الدولي، و6.5 مليار دولار إجمالي بيع أصول الدولة حتى نهاية العام الجارى، مما يشكل أكبر تدفق بالنقد الأجنبي لمصر خلال العشر سنوات الأخيرة.

وتأتى التدفقات الدولارية فى إطار سعى الحكومة المصرية فى جذب تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر بقيمة 100 مليار دولار خلال 6 سنوات، وتضاف إلى الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي بشأن توحيد سعر الصرف وإقرار سياسات نقدية تسمح بتحديد سعر الصرف وفقا لآليات السوق، تساهم في تغطية احتياجات السوق من النقد الأجنبي وتحاصر الضغوط التضخمية، مما يسهم فى انخفاض معدلات التضخم إلى مستويات أحادية على المدى القصير، وينبيء بتراجع مرتقب في الأسعار.

ويدعم هذا التوجه مخططات الإصلاح الاقتصادي التي تعتزم الدولة إقرارها خلال المرحلة القادمة لتوفير موارد دخل ذاتية من العملات الأجنبية التي تحتاج إليها الدولة في المستقبل على المدى المتوسط والطويل.

وقررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الاستثنائى يوم 6 مارس الجارى، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة