أوروبا تتأهب.. مخاوف أوروبية من تكرار هجوم موسكو خلال عيد الفصح.. إيطاليا ترفع الحذر ضد الإرهاب فى الجمعة العظيمة.. النمسا تركز على الأسواق.. والاستخبارات الفرنسية توصى بإلغاء حفل الألعاب الأولمبية بسبب تهديدات

السبت، 30 مارس 2024 02:00 ص
أوروبا تتأهب.. مخاوف أوروبية من تكرار هجوم موسكو خلال عيد الفصح.. إيطاليا ترفع الحذر ضد الإرهاب فى الجمعة العظيمة.. النمسا تركز على الأسواق.. والاستخبارات الفرنسية توصى بإلغاء حفل الألعاب الأولمبية بسبب تهديدات هجوم موسكو
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار الهجوم الذى تبناه تنظيم "داعش خراسان" وأودى بحياة 137 شخصا في قاعة للحفلات الموسيقية فى موسكو، مخاوف غربية واسعة من موجة جديدة من العمليات الإرهابية التى تطل برأسها داخل القارة العجوز، وسط سعى لتشديد الإجراءات الأمنية، وتنشيط أجهزة الاستخبارات لجهودها فى ردع تلك الخطط.


وفى إيطاليا، كثفت السلطات إجراءات الحذر والمراقبة ضد الإرهاب فى جميع أنحاء البلاد، كما فرضت شددت الضوابط والمكافحة على المطارات والمحطات وخاصة حول الفاتيكان، حسبما قالت صحيفة المساجيرو الإيطالية.


وتم تكثيف إجراءات المراقبة ومكافحة الإرهاب فى جميع أنحاء البلاد الواقعة عبر جبال الألب، وعلى الرغم من هطول الأمطار، مثل السنوات السابقة، جاء السياح الذين يأتون لقضاء عطلة عيد الفصح فى إيطاليا.


وبعد الهجوم الذى وقع فى موسكو، والذى أعلن داعش مسؤوليته عنه، قامت إيطاليا، بعد فرنسا، برفع مستوى التأهب أيضًا. أعلنت وزارة الداخلية عن تكثيف أعمال المراقبة والمراقبة، خاصة مع حلول أسبوع الآلام، مع إيلاء اهتمام أكبر لأماكن التمركز والعبور والأهداف الحساسة.


وستكون المخابرات أيضًا مسؤولة عن مراقبة الموقع لتحديد المواقف الخطرة على الأراضى الوطنية.


ومن المقرر اتخاذ إجراءات استثنائية فى العاصمة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وبالإضافة إلى المحطات والمطارات، ستتركز الضوابط بشكل رئيسى فى الفاتيكان يومى الجمعة العظيمة وأحد عيد الفصح.


ولكن أكثر ما يقلق روما، أكثر من وقوع هجوم إرهابى، هو احتمال عودة الحرب إلى أوروبا.

وفى فرنسا، أوصت الاستخبارات الفرنسية، أمس الخميس، بإلغاء حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 المزمع عقدها فى العاصمة باريس ومدن أخرى بسبب تزايد التهديدات الإرهابية، ومن المقرر أن يزور وزير الداخلية جيرار دارمانين مقر المدير العام لمكتب الأمن الداخلى، لاطلاعه على التهديد بسيناريو هجوم منسق فى يوم حفل افتتاح الألعاب الأولمبية أمام كاميرات الإعلام العالمية.


ومن بين كل الدول الأوروبية، تبدو فرنسا الأكثر تخوفا من تعرضها لعمليات إرهابية فى الأسابيع والأشهر المقبلة، خصوصا بمناسبة فعاليات الألعاب الأولمبية التى تستضيفها العاصمة باريس وعدد من المدن الكبرى ما بين 16 يوليو و11 أغسطس 2024.


وخلال هذه الفترة التى ستشهد تدفقا استثنائيا أجنبيا إلى فرنسا، إذ ستكون باريس قبلة العالم ولذا، فإن السلطات السياسية والأمنية على السواء تبدو قلقة من استغلال تنظيمات إرهابية المناسبة للقيام بعمل إرهابى من شأنه إفساد الحدث الرياضى من جهة، وإبراز العجز الفرنسى عن المحافظة على الأمن والسلامة العامة من جهة ثانية، فضلا عن تمكين الإرهابيين من الحصول على فرصة ترويجية تعيد إثبات حضورهم على المستوى الدولي.

 

وفى إسبانيا، تم الحفاظ على نفس مستوى التأهب لمكافحة الإرهاب الموجود بالفعل، 4 من أصل 5 كحد أقصى. على الرغم من أن وزارة الداخلية أعلنت الأسبوع الماضى بالفعل عن تعزيز الإجراءات الأمنية، بمناسبة أسبوع الآلام، فى الأماكن الهامة.

 

ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية فإنه لا يزال خطر وقوع هجوم إرهابى فى النمسا "مرتفعا للغاية"، وقالت "لا ينبغى الاستهانة بالتأثير المحتمل للهجوم الإرهابى فى موسكو، إذ يمكن أن يشعر مؤيدو داعش بالإلهام من هذا الهجوم، فضلا عن التأثير الذى سيحدثه على المجموعات المعرضة بشكل خاص للدعاية الإرهابية عبر الإنترنت. ومنذ إحباط السلطات هجوما على كاتدرائية ستيفن فى فيينا فى ديسمبر الماضى، تم تفعيل ثانى أعلى مستوى للإنذار الإرهابى فى النمسا.

 

والسبت الماضى، أعلنت وزارة الداخلية النمساوية أنها ستراقب عن كثب احتفالات عيد الفصح وأسواق عيد الفصح فى الأيام المقبلة، تحسبا لأى تهديدات إرهابية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة