أحمد التايب: مصر تنشد نصرة القضية الفلسطينية وتحقيق التنمية المستدامة رغم كل التحديات الإقليمية

الخميس، 18 أبريل 2024 01:14 ص
أحمد التايب: مصر تنشد نصرة القضية الفلسطينية وتحقيق التنمية المستدامة رغم كل التحديات الإقليمية الكاتب الصحفى أحمد التايب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن الموقف المصرى ثابت وحاسم من دعم القضية الفلسطينية بكل المسارات  والأصعدة، وأن التكامل والعملىالعربى المشترك ضرورة لمواجهة التحديات والتهديدات، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى خلال القمة المصرية البحرنية حذر من التبعيات التي قد تحدث في غزة ومن تفاقم الأوضاع واتساع رقعة الصراع في الإقليم.

وأضاف أحمد التايب خلال لقاء على الهواء مباشرة ببرنامج أخبارالقاهرة بالتلفزيون المصرى، أن مصر دائما ما كانت تحذر إذا لم يكن هناك حل للقضية الفلسطينية لن يهدأ الإقليم ولا منطقة الشرق الأوسط، وأن استقرار المنطقة يبدأ من إنهاء الحرب على غزة.

وأوضح التايب، أن مصر لديها موقف ثابت لم يتغير منذ الأزمة الراهنة، يتلخص في رفض التهجير القسرى وتصفية القضية الفلسطينية، وإدخال المساعدات الإنسانية دون شرط أو قيد.

وأشار "التايب" إلى أن ما نشهده من تصعيد بين إيران وإسرائيل  ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق ومصر حذرت منه ودائما ما كانت تتحدث عن تخوفات من اتساع دائرة الحرب ما يُنذر بعواقب وخيمة في الإقليم ويُهدد السلم والأمن الدولي في المنطقة بل في العالم كله.

وفى سياق آخر ، أكد أحمد التايب تدعم القطاع الخاص والعمل على تمكينه بكل الطرق والسبل وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات التى من شأنها تسهيل وتيسير وإزالة كل العوائق خاصة العوائق الروتينية.

وأوضح أن الدولة المصرية اتجهت إلى التنمية المستدامة رغم كل التحديات والأزمات، ووضعت الاستثمارات الأجنبية على أولوية العمل خلال هذه الفترة.

وكشف أن العمل على استنباط تقاوى وسلالات جديدة للازز أمر فى غاية الأهمية ، خاصة أن الأرز سلعة استراتيجية ومهمة للمصريين، وأن مشروع استباط تقاوى جديدة يعمل على مواجهة ملوحة التربة ومواجهة أزمة نقص المياه، ومواجهة تقلبات المناخ،  ويساعد على زيادة الإنتاجية من 4  أطنان للفدان إلى 5.5 طن للفدان ما يعمل على تحقيق الاكتفاء من هذه السلعة المهمة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة