تطورات البورصة العالمية للذهب.. جنى الأرباح يحول دون صعود الذهب فوق 2400 دولار.. الطلب على المعدن الثمين يسجل أعلى مستوياته منذ عام 2019 بسبب توترات الشرق الأوسط.. السوق يترقب حديث 4 من أعضاء الفيدرالي الأمريكي

الخميس، 18 أبريل 2024 04:00 م
تطورات البورصة العالمية للذهب.. جنى الأرباح يحول دون صعود الذهب فوق 2400 دولار.. الطلب على المعدن الثمين يسجل أعلى مستوياته منذ عام 2019 بسبب توترات الشرق الأوسط.. السوق يترقب حديث 4 من أعضاء الفيدرالي الأمريكي الذهب - أرشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت أسعار أونصة الذهب العالمي إلى الارتفاع خلال جلسة اليوم الخميس ولكنها تظل ضمن نطاق تداول محدد منذ بداية الأسبوع، في ظل عمليات جني الأرباح التي يشهدها المعدن النفيس بعد تسجيله مستوى تاريخي نهاية الأسبوع الماضي.

وارتفع السعر الفوري لأونصة الذهب اليوم بنسبة 0.8% ليسجل أعلى مستوى عند 2383 دولار للأونصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 2361 دولار للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2382 دولار للأونصة.

ويأتي هذا بعد أن انخفض سعر الذهب أمس بنسبة 0.9% ليسجل أدنى مستوى عند 2354 دولار للأونصة، ولكن بشكل عام يظل الذهب يتداول ضمن نطاقات سعرية محددة هذا الأسبوع في ظل بحث الأسواق عن إمكانية تكون تصحيح سلبي في السعر الذي ارتفاع لأربعة أسابيع متتالية.

الملاحظ على مستويات الذهب أنه متماسك بشكل كبير ولا يستجيب بسهولة لدعوات الهبوط والتصحيح السلبي، على الرغم من تشبع مؤشرات الزخم بالشراء منذ نهاية الشهر الماضي، يرجع هذا إلى عدم اليقين الحالي من الجبهة الجيوسياسية، وهو ما يدعم هذا الاتجاه الصعودي الذي لا يزال سائدًا في الذهب حتى الآن.

صرح رئيس وزراء الكيان الصهيوني أن بلاده ستتخذ قراراتها الخاصة بشأن كيفية الدفاع عن نفسها، بينما تعمل الدول الغربية الأخرى على تهدئة الموقف بعد الهجمات الإيرانية للحول دون توسع رقعة الصراع في المنطقة.

يعمل هذا على إبقاء الاتجاه الصاعد هو المسيطر على أداء الذهب ويمنعه من الدخول في تصحيح سلبي صريح، في الوقت الذي نشهد فيه تزايد للضغوط السلبية على الذهب من جراء ارتفاع الدولار الأمريكي والتوقعات باستمرار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول من الوقت لمواجهة التضخم المتماسك.

بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول يضيف الضغط السلبي على الذهب على المدى القصير، حيث يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تقليل جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.

وأصبح أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي الآن أكثر حذراً بشأن مناقشة توقيت تخفيضات أسعار الفائدة، حيث أشار رئيس البنك جيروم باول يوم الثلاثاء إلى أن أسعار الفائدة قد تظل أعلى لفترة أطول.

اليوم يتحدث 4 من أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي حيث ينصب تركيز الأسواق على البحث على إشارات جديدة بشأن مستقبل مسار أسعار الفائدة، كما يصدر اليوم بيانات اعانات البطالة الأمريكية ومؤشر فيلادلفيا لقياس أداء القطاع الصناعي.

بيانات التضخم الأخيرة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي عن شهر مارس أظهرت ارتفاع بأعلى من المتوقع مما يدل على تماسك معدلات التضخم بشكل كبير، وبالتالي يقلل هذا من فرص قيام الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، الأمر الذي يمثل ضغط سلبي على أسعار الذهب.

أما عن أسعار الذهب المحلي في الصين فقد ارتفع سعر الذهب المقيم باليوان الصيني بنسبة 10% في مارس مقارنة مع السعر العالمي الذي ارتفع بنسبة 8% فقط. تسبب هذا في خروج استثمارات من الذهب في بورصة شنغهاي للذهب (SGE) بمقدار 124طنًا في مارس، بانخفاض طفيف قدره 3 أطنان عن فبراير، حيث أدى ارتفاع سعر الذهب إلى تراجع الطلب.

وارتفع الطلب على الذهب بشكل عام في الربع الأول من 2024 ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ عام 2019 ليصل إجماليه إلى 522 طنًا.

هذا وقد تراجعت علاوة أسعار الذهب في الصين في مارس وهي نسبة السعر الذي يتم اضافته فوق السعر العالمي، مما يعكس ضعف الطلب المحلي على الذهب في مواجهة ارتفاع أسعار الذهب. لكن الربع الأول ككل شهد أعلى علاوة سعر خلال فترة الربع الأول على الإطلاق بمقدار 40 دولار أمريكي للأونصة بسبب ارتفاع الطلب الفعلي على الذهب خلال أول شهرين من العام.

ومن ناحية أخرى أعلن البنك المركزي الصيني عن استمرار شراء الذهب للشهر السابع عشر على التوالي في مارس، مضيفًا 5 أطنان إلى إجمالي حيازاته من الذهب، والتي تبلغ الآن 2262 طن أو 4.6% من إجمالي الاحتياطيات، بينما ارتفاع احتياطيات الصين من الذهب بمقدار 27 طن خلال الربع الأول.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة