من التحرير إلى التنمية.. سجل طويل من الملاحم لإعادة السيادة المصرية على أرض سيناء.. نواب يؤكدون: ذكرى تحرير أرض الفيروز تعيد للأذهان تاريخ حافل من البطولات.. والتنمية حائط الصد الأول لمواجهة الطامعين وقوى الشر

الأربعاء، 24 أبريل 2024 09:00 م
من التحرير إلى التنمية.. سجل طويل من الملاحم لإعادة السيادة المصرية على أرض سيناء.. نواب يؤكدون: ذكرى تحرير أرض الفيروز تعيد للأذهان تاريخ حافل من البطولات.. والتنمية حائط الصد الأول لمواجهة الطامعين وقوى الشر عيد تحرير سيناء
كتب: محمد عبد الرازق و سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

توجه عدد من أعضاء مجلس النواب بغرفتيه (النواب والشيوخ) بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة - والفريق أول محمد أحمد زكى - القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى - وللقوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصرى، بمناسبة الذكرى الـ 42 لـ تحرير سيناء.

معركة التنمية لا تقل أهمية عن معركة التحرير

وفى هذا السياق قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر دفعت ثمن تحرير سيناء من أرواح ودماء رجالها فى الحرب العسكرية التى مهدت الطريق أمام التحرير فضلا عن جهد ومثابرة أبناءها الذى تولوا إدارة الملف السياسى والدبلوماسى من أجل استعادة الأرض كاملة الذب توج بالاحتفال يوم 25 إبريل بذكرى تحرير، هذه البقعة الغالية من أرض الوطن، لافتا إلى أنه رغم الاحتفال بتحرير سيناء فى هذا اليوم إلا أن إسرائيل رفضت تسليم مدينة طابا إلى مصر لتبدأ مصر معركة دبلوماسية وسياسية جديدة استمرت لسنوات انتهت بعودة طابا إلى مصر بالتحكيم الدولي، فى رسالة قوية للعالم أن مصر لا تتنازل عن ذرة رمل واحدة من ترابها.

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن أرض سيناء ظلت مطمعا للطامعين على مدار العصور، لذلك استغل بعض قوى الشر فى المنطقة سنوات الفوضى التى شهدتها البلاد مع اندلاع أحداث 25 يناير، والتى تزامنت مع توترات إقليمية فى جعل سيناء مركزا لبعض الجماعات الإرهابية التى حاولت السيطرة عليها وإعلان دولتهم داخل سيناء، وهو ما واجهته الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بحزم شديد، حيث أعلن أنه لا تفريط ولا تهاون وكان التحدى الأول فى حكم الرئيس الذى خاض حربا قوية حتى تم تجفيف منابع الإرهاب فى سيناء وإعادة إحكام سيطرة الدولة على كل شبر فيها.

 

وشدد النائب أحمد صبور، على الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية التى فطنت مبكرا لمطامع البعض فى سيناء، فخاضت معركة جديدة لا تقل أهمية عن معركة التحرير، فالتنمية هى حائط صد مهم لمواجهة سيناريوهات المساس بسيادة الدولة المصرية على أرض سيناء، مشيرا إلى أن قطار التنمية انطلق فى كل شبر من أرض سيناء فى كل القطاعات فكانت مشروعات تنمية البنية التحتية، ومشروعات ربط سيناء بباقى محافظات مصر، بالإضافة إلى المشروعات الصناعية والسكنية والتنمية الزراعية، وتوفير الآلاف من فرص العمل لأبناء المحافظة، موجها الشكر إلى القيادة السياسية التى جعلت سيناء ركيزة أساسية من ركائز التنمية الاقتصادية.

 

ذكرى تحرير سيناء رمزا للصمود والعزيمة المصرية

فيما قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ذكرى تحرير سيناء تعيد لأذهاننا كيف ضرب رجال القوات المسلحة أروع الأمثلة فى البطولة لتحرير أرضنا المباركة من الاحتلال، وأعادوا سيناء الحبيبة إلى أحضان الوطن العظيم ووجهوا رسالة للعالم أجمع أن الشعب المصرى لا يقبل الهزيمة أو التفريط فى حبة واحدة من أرضه، مضيفًا بأن تلك الذكرى ستظل عالقة فى قلوبنا.

 

وذكر النائب عمرو هندى بأن مصر خاضت حروبًا عسكرية ودبلوماسية كللًا بفرض سيادتها على كامل أراضيها، وتلقين العدو درسا قاسيا لن ينساه، متابعًا: "تحرير سيناء كان رمزًا للصمود والثبات، والعزيمة الشديدة على تحقيق النصر ونحن نستذكر هذه الذكرى".

 

وقال النائب عمرو هندى، إنه فى تلك الذكرى التى تحررت فيها سيناء، يجب أن نثنى على الإرادة الوطنية التى جعلت من تلك البقعة فى مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار بما يعود بالنفع على مصر واقتصادها القومى لافتا إلى أنه على مدار 10 سنوات نجحت الدولة فى استعادة سيناء من براثن الإرهاب، ولم تدخر الدولة جهدا فى حربها للقضاء على الإرهاب، وإعادة تعميرها من جديد.

 

أرض الفيروز تحظى باهتمام كبير فى عهد الرئيس السيسي

وبدوره أكد النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى بمجلس الشيوخ، أن يوم الـ25 من أبريل سيظل محفورًا فى أذهان وقلوب الشعب المصرى، يوم تجسدت فيه الروح الوطنية والإرادة الشعبية فى وجه المعتدى والمحتل، حتى عادت الأراضى المصرية كاملة إلى أحضان أبنائها، بفخر وعزة وكرامة، مشيدًا ببسالة وشجاعة القوات المسلحة وعزيمة أبنائها الرجال الذين ضربوا أروع الأمثلة فى التضحية من أجل الوطن، وأصروا أن يعيدوا سيناء الحبيبة إلى أحضان الوطن العظيم فى رسالة للعالم أجمع أن لمصر أبناء مخلصين وشعب حُر لا يقبل الهزيمة أو التفريط فى حبة واحدة من أرضه.


وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى بمجلس الشيوخ، أن هذا النصر العظيم، سيظل درسا تتعلمه الأجيال، جيل بعد جيل، فكانت من ثماره هؤلاء الذين تصدوا للإرهاب خلال السنوات القليلة الماضية، حتى اقتلعوه من جذوره تمامًا، وأعادوا لمصر أمنها واستقرارها رغم كيد الكائدين.


وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن سيناء تعيش طفرة تنموية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى قاد عملية تطهير سيناء من الإرهاب، ثم خاض مسار التنمية والبناء، فوضع حجر أساس مشروعات ضخمة غير مسبوقة، كان من بينها أنه أصبح لأرض الفيروز 6 أنفاق ربط حاليا بعد أن كان نفقين فقط، لتسهيل عمليات الوصول والذهاب إلى سيناء، فضلًا عن مشروعات البنية التحتية وفتح باب الاستثمارات المختلفة هناك، وبناء الوحدات السكنية وإنشاء الموانئ الجديدة والتخطيط لزراعة مليون فدان فى سيناء، كذلك عودة قطار الركاب والبضائع للعمل، بما يؤكد أن سيناء تنعم باهتمام كبير فى عهد الرئيس السيسي.

 

ذكرى التحرير تحمل أسمى معانى الوفاء والعزة والفخر

وفى ذات الصدد، قالت الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن إحياء ذكرى تحرير سيناء من كل عام، هو إحياء لأسمى معانى الفخر والعزة التى تجسدها هذه الذكرى العظيمة، حيث استكمال وتكليل انتصارات مصر وشعبها وجنودها التى تحققت فى حرب أكتوبر من عام 1973، لتفرض مصر سيطرتها وسيادتها الكاملة على الوطن الغالى والدولة المصرية القوية.


وأكدت عضو مجلس الشيوخ أن تحرير سيناء هو تأكيد للعالم بأن مصر لديها جيش قوى لا يضاهى بسالته وشجاعته جيش فى العالم، عندما يكون الهدف هو الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه وأمن وسلامة واستقرار أبنائه، كما أنها تمتلك قيادة سياسية حكيمة وقوية لا يمكن أن تفرط فى شبر واحد من الأرض المصرية، وهو ما أكده أيضًا جهود مصر فى ردع محاولات الإرهاب والتطرف للتمكن من أرض الفيروز، فما كان لها إلا أن تفتح أبوابها لتكون مقبرة لهم.

 

وأشارت الدكتورة عايدة نصيف إلى أن ذكرى تحرير سيناء الغالية وما تحمله من معانى وفاء وعزة وفخر، ستظل الدافع لأن تكون مصر هى راعى السلام والأمن والاستقرار فى المنطقة، وتعزيز دورها الرائد لإنهاء الصراعات القائمة للحفاظ على الأمن القومى ليس المصرى فقط وإنما العربى والإفريقى والدولى أيضًا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة