عامان على انطلاق دعوة الحوار الوطنى.. سياسيون ونواب يثنون على تجربته فى جمع ممثلى جميع القوى السياسية والوطنية لبحث أهم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. عبد القوى: استطاع تجميع كافة أطياف المجتمع

السبت، 27 أبريل 2024 06:00 م
عامان على انطلاق دعوة الحوار الوطنى.. سياسيون ونواب يثنون على تجربته فى جمع ممثلى جميع القوى السياسية والوطنية لبحث أهم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. عبد القوى: استطاع تجميع كافة أطياف المجتمع الحوار الوطنى
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مر عامان على انطلاقة الحوار الوطني في 26 أبريل 2022، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، تلك الدعوة التي هدفت إلى جمع ممثلي جميع القوى السياسية والوطنية من تيارات مختلفة وفئات عمرية، لبحث أهم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وجاءت أهداف الحوار الوطني على تحديد أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة، والوصول لحلول للقضايا الأكثر إلحاحا التي تهم المواطن المصري، والكشف عن كوادر مؤهلة في كل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضمان حياة كريمة تليق بالمواطن المصري والنقاش حول آليات تحقيقها، ودعوة أطياف المجتمع المختلفة للتحاور والجلوس على طاولة واحدة، ودعم جهود التوافق عن طريق بناء جسور الثقة والاحترام متبادل، والحوار الوطني يضمن حق الجميع في المشاركة والتنمية


وأكدت مبادئ الحوار الوطني على أن الحوار الوطنى قائم على التفهم.. لا الإقناع، وأن الجلسات ليست مناظرة بين رؤى متنافسة، لكن مساحات مشتركة بين جميع الآراء، وأن الحوار الوطنى يضمن حق الجميع فى المشاركة والتنمية، وأن مصر أولًا.. فعلى طاولة الحوار ننحى انتماءاتنا جانبا ونقدم مصلحة الوطن

في هذا الصدد أكد الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن أهم إنجازات الحوار الوطني هو خلق لغة جديدة في المجتمع وهي الحوار، متابعًا أن الحوار الوطني استطاع تجميع كافة أطياف المجتمع على طاولة واحدة.


وأضاف  عبد القوي بمناسبة مرور عامان على دعوة انطلاق الحوار الوطني من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الحوار الوطني تناول كافة المحاور والجوانب التي تهم الشارع المصري، وجاء على رأسها الجانب السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

وأشار الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني إلى أن الحوار الوطني تلقى دعما كبيرا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يتم تنفيذ أية توصيات تخرج عن الحوار الوطني وإرسالها للجهات المعنية.

وقال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الحوار الوطنى يمثل حالة مصرية خالصة، تحقق طموحات الجمهورية الجديدة، ويحظي بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمعالجة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الوطن من خلال اشتراك جميع القوى الوطنية ومكونات المجتمع فى إبداء الرأى فى خريطة الأولويات الوطنية، ومناقشة هذه القضايا والبحث عن حلول لها بطريقة شاملة بما كان له بالغ الأثر فى توحيد الجبهة الداخلية، لمواجهة التحديات والمخاطر الأمنية والإقليمية .

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: الحوار الوطنى أحد آليات الإصلاح السياسى، بدأ بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى في 26 أبريل 2022، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية ليستمر حتى اليوم ، وعلى مدار عامين استجاب الرئيس خلالها إلى عدد كبير من المخرجات والمقترحات، ووجه بمواصلة الحوار والبناء على ما تحقق، مشيرا إلى أن ثمار الحوار ظهرت فى المشاركة السياسية والجماهيرية الواسعة والكبيرة فى الانتخابات الرئاسية، والمنافسة المشرفة، لرؤساء ثلاثة أحزاب في الانتخابات الرئاسية الماضية واستكمال المشروعات الإصلاحية والتنموية، فى ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة كما توافق الحوار الوطنى ولجانه ومجلس أمنائه على التوصيات بضرورة سرعة إصدار قانون المجالس الشعبية المحلية، وسرعة إجراء انتخاباتها، والتوافق على النظام الانتخابى للمجالس الشعبية المحلية، والذى يجمع بين القائمة المطلقة المغلقة بنسبة 75%، والقائمة النسبية المنقوصة بنسبة 25 % بحد أدنى ثلاثة أفراد فى تلك القائمة، وفق النص المقترح أدناه بالاضافة الى تعزيز روح الوحدة والتعاون بين مختلف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني من خلال الحوار والمناقشة و العمل على إيجاد أرضية مشتركة للعمل بما يخدم مصلحة الوطن.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: من الإنجازات المهمة الأخرى للحوار الوطني تطوير رؤية مشتركة لمستقبل الوطن، حيث تمكن المشاركون من تحديد الأولويات والتحديات الرئيسية التي تواجه الدولة المصرية وعملوا معًا لوضع استراتيجيات وخطط عمل لمعالجة هذه القضايا وقد ساعد ذلك في خلق شعور بالقضايا التي تواجه الوطن ووضع الأساس للتنمية والتقدم في المستقبل .

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أنه بالنظر إلى المستقبل، من المهم البناء على إنجازات الحوار الوطني ومواصلة العمل نحو مجتمع أكثر شمولاً وازدهاراً ومن الضروري ضمان استدامة المكاسب التي تحققت من خلال الحوار وعدم فقدان الزخم من أجل التغيير وسيتطلب ذلك التزاماً وتعاوناً مستمرين من الجميع فضلاً عن الاستعداد للتوصل إلى حلول وسط وإيجاد أرضية مشتركة.

واختتم فرحات: الحوار الوطني مبادرة قيمة ساعدت على تعزيز الوحدة والتعاون والرؤية المشتركة بين مختلف جميع القوى السياسية و أرسى الأساس للتنمية والتقدم في المستقبل، ووفر منصة لمعالجة التحديات الرئيسية التي تواجه بلدنا وللمضي قدمًا، من المهم البناء على هذه الإنجازات ومواصلة العمل من أجل مجتمع أكثر شمولاً وازدهارًا.

وأكد النائب مصطفي سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن إشارة البدء لجلسات الحوار الوطنى منذ عامين كانت بمثابة إعلان واضح لفتح باب التشابك الفكرى وتدفق الحلول حسب وجهات نظر علمية وعملية مختلفة والوقوف على أرضية وطنية مشتركة بين مختلف الاتجاهات السياسية، موضحا أن فكرة الحوار فى حد ذاتها والتى دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسى تعتبر طريق جديد من طرق الحل،مؤكدا أن الحوار نجح فى وجود حالة للنقاش والتحاور فى كافة القضايا التى تشغل المصريين فى جميع نواحى الحياة، لاسيما فى ظل ما حدث من إتاحة الفرصة أمام ممثلى جميع القوى السياسية والأحزاب والخبراء وكافة أطياف وممثلى المجتمع من أجل طرح وجهات النظر المختلفة والتوافق على الحلول لها، كما أحدثت حالة الحوار حراكا مجتمعيا كبيرا، ونجحت كذلك فى الخروج بتوصيات هامة، ستتم ترجمتها تشريعيا أو من خلال بعض القرارات لصالح الوطن.

وأوضح وكيل خطة النواب، أن الدولة المصرية تمر بتحديات اقتصادية تتطلب تضافر جميع الجهود، وتعظيم الإستفادة من الخبرات الوطنية من أجل صياغة استراتيجية اقتصادية تعبر بمصر إلى الجمهورية الجديدة واستكمال مسيرة البناء والتنمية التى خاضتها الدولة منذ سنوات عديدة، مشيرا إلى أن اشادة الرئيس بقوة ووعى الشعب المصرى فى تحمل الضغوط هى رهان جديد على مواقف الشعب المصرى العظيم الذى يعلم جيدا أن استقرار وأمن مصر قبل أى شئ.

وأثنى النائب مصطفى سالم، على توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأن يتم التفاعل مع مخرجات الحوار الوطنى وتوجية سيادتة للجهات المختصة والمعنية انما هو دليل على نجاح فكرة الحوار والنقاش وفتح ابواب الأمل فى حل العديد من المشاكل،مشددا على د أن فكرة الحوار الوطنى فى حد ذاتها والتى لاقت "احيانا " بعض التشكيك من عدد من المغرضين على اعتبار أنها لن تخرج بنتائج إيجابية، مؤكدا أنها فكرة فعالة ولها ثقلها لأن مواجهة مشاكلنا بكل جرأة هو بداية الطريق للحل.

وأشار سالم إلى أن الرئيس السيسى عودنا أن نفتح كل الملفات ونناقش كافة القضايا وسبق وأن قام بالتوجيه لمؤتمر اقتصادى كبير كان فيه توصيات عديدة مهمة تم التعامل معها من خلال الجهات المعنية بها، وهو نفس ما حدث مع الحوار الوطنى الذى ناقش فى جلساته العامة والتخصصية كافة القضايا الاقتصادية والسياسية والمجتمعية، وكان التوجيه من الرئيس سريعا بالتعامل مع عدد كبير من مخرجات الحوار والأخذ بما جاء فيها.

وتوقع وكيل خطة النواب أن تكون كافة المخرجات التى نتجت عن حالة الحوار قيد التنفيذ على المدى القريب لحل المشاكل التى تواجه الوطن والمواطنين.


وكشف عن أن أهداف الحوار الوطنى التى تم وضعها سلفا نجحت فى توحيد الرؤى حول آلية الخروج من الأزمات والاتفاق على أن الوطن هو الاساس.


واختتم سالم كلامه بأن مواجهة مشاكلنا بالحوار والبحث عن حلول لم تكن فكرية جيدة وحسب بل هى فكرة سوف يذكرها التاريخ لاننا وقفنا فى وجه المشاكل بدلا من أن نتهرب منها، ووجهة سالم الشكر لمجلس امناء الحوار الوطنى وامانتة الفنية وكافة لجانة المتخصصة على ما بذلوة من جهد واضح وكبير ومضنى شاهدين علية جميعا،من أجل إنجاح فكرة الحوار فضلا عن وقوفهم على مسافة واحدة من كافة الأطراف والقوى السياسية المشاركة فى الحوار واتاحتهم الفرصة أمام الجميع لإبداء الرأى بمنتهى الحرية والحيادية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة