عدوان وتهجير وأمراض.. الفلسطينيون يواجهون أزمات كارثية بسبب العدوان الإسرائيلى.. قوات الاحتلال تستمر فى هجماتها وحملات اعتقال موسعة.. والأمم المتحدة تحذر من انتشار الأمراض بين أكثر من مليون شخص فى رفح

الإثنين، 29 أبريل 2024 05:00 م
عدوان وتهجير وأمراض.. الفلسطينيون يواجهون أزمات كارثية بسبب العدوان الإسرائيلى.. قوات الاحتلال تستمر فى هجماتها وحملات اعتقال موسعة.. والأمم المتحدة تحذر من انتشار الأمراض بين أكثر من مليون شخص فى رفح غزة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في مجازرها ضد الفلسطينيين في مختلف الأراضي المحتلة سواء من قوات الاحتلال أو المستوطنين مع تجاهل كل القرارات والتحذيرات الدولية ووفق وكالة الإعلام الرسمية الفلسطينية اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، قرية برقة شمال غرب نابلس وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية من عدة مداخل وداهمت عددا من أحيائها

ومن جانبها أصدرت وزارة الدولة لشئون الإغاثة في الأراضي المحتلة أصدرت اليوم الإثنين، تقريرا حول الوضع الإنساني في فلسطين منذ بداية العدوان علي غزة ، حيث استشهد 34,356، بينهم 491 عاملا في مجال الصحة، و67 من أفراد الدفاع المدني، و141 صحفيا وإعلاميا، و252 من عمال الإغاثة منهم 246مواطنا فلسطينيا، و6 أجانب فيما أصيب 77,368 مواطنا وتم اعتقال أكثر من 4 آلاف مواطن.

ومن جانبه حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن أزمة الصرف الصحي في رفح سوف تتفاقم مع ارتفاع درجات الحرارة في الأسابيع المقبلة حيث وصلت درجات الحرارة في رفح الفلسطينية بالفعل إلى 40 درجة مئوية، والتي يقيم أكثر من مليون شخص.

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن الجميع يجب أن تحترم التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي - بما في ذلك من خلال الحرص المستمر على تجنب المدنيين والبنية التحتية  ويشمل ذلك السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانًا – والسماح لهم بالعودة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.

وقالت سيجريد كاج، منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، إن العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة، ويجب أن يحصلوا على الأساسيات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة ومنها الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، وغير ذلك من أشكال الدعم الحاسمة.

وأشارت تقارير وكالة الأمم المتحدة المعنية بالفلسطينيين (الأونروا ) إلى أن معظم الأسر في رفح ليس لديها حتى خيام ويعيش الكثير منها تحت صفائح من البلاستيك الخردة، ويبذلون قصارى جهدهم من أجل البقاء. من ناحية أخرى، قالت الوكالة إن سكان رفح يعيشون في خوف مطلق مما قد يحدث غدا.

ومن جانبها حذرت منظمة الصحة العالمية من أنه من الصعب للغاية إعادة تزويد ودعم المستشفيات التي تعمل على تعزيز واستعادة الخدمات جاء ذلك علي خلفية تعرض مستشفى العودة في مخيم النصيرات للاجئين، في المنطقة الوسطى من قطاع غزة للقصف

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس إن الهجوم عطل نظام الطاقة الشمسية الذي يزود المستشفى بالكهرباء. كما تم الإبلاغ عن الأضرار التي لحقت بخزانات المياه والوقود. وأنه يقدم أكثر من 200 موظف في العودة الخدمات لنحو 1200 شخص كل يوم، وكرر الدكتور تيدروس دعوته لوقف استهداف المستشفيات وعسكرتها.

فيما وثّقت منظمة الصحة العالمية ما يقرب من 890 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي ويشمل ذلك 443 هجومًا في غزة. ومن أصل 36 مستشفى في قطاع غزة، تضرر 32 مستشفى. وفي الضفة الغربية، أبلغت منظمة الصحة العالمية عن وقوع 446 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة