أكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، انتهاء المديريات والإدارات التعليمية من وضع أسئلة امتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى العام لنهاية العام الدراسى استعدادا للاختبارات التى تنطلق بداية من 8 حتى 23 مايو المقبل، مشددة على أنه تم رفعها على منصة الامتحان الإلكترونية.
وأوضحت المصادر أن الأسئلة تخاطب الفهم وتقيس نواتج التعلم المرتبطة بالموضوعات الدراسية، مؤكدة أنه يجب على طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى العام التعامل مع الأسئلة بجدية فى الإجابة عنها ولا يعتمدوا على محاولات الغش التى قد تحدث.
قائلة: ما لا يعلمه كثير من الطلاب فى الصفين الأول والثانى الثانوى هو أن الأسئلة هى امتداد لشكل وطبيعة الأسئلة فى الثانوية العامة أو الصف الثالث الثانوي العام ومن ثم تعامل الطالب مع الأسئلة بجدية فرصة مهمة تمكنه من معرفة طبيعة وشكل الأسئلة وكيفية التعامل معها فى آخر سنة يحتاج فيها الطالب إلى كل جزئية وسؤال للحصول على الدرجات النهائية.
وأوضحت المصادر أن تقييم الطلاب فى الصفين الأول والثانى الثانوى العام يعتمد على كون السنتين نقل يحتاج الطالب فيها إلى درجة النجاح فقط للانتقال إلى الصف الأعلى، مضيفة أنه يتم إضافة درجات الطالب فى الفصلين الدراسيين الأول والثانى وأيضا درجات اختبار الشهر وتحدد حالة الطالب فى نهاية العام سواء ناجح من الدور الأول أم أنه سيؤدى امتحان دور ثان، موضحة أنه يجب على جميع الطالب الاجتهاد والتركيز فى الامتحان وشحن التابلت بشكل جيد والابتعاد عن محاولات الغش حتى لا يحرم الطالب من الامتحان ويرسب.
وحددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مواصفة امتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى العام للفصل الدراسى الأول، مؤكدة على أن تكون أسئلة الورقة الامتحانية فى حدود المقرر الدراسى المستهدف للعام الدراسى الحالى، وتتوزع الأسئلة على نواتج التعلم لكل مادة وفق الوزن النسبى لها، على أن تغطى الأسئلة مستويات الصعوبة المختلفة لتكون قادرة على التمييز بين مستويات التحصيل الدراسى للطلاب.
وأوضحت الوزارة أن جزئيات الامتحان متدرجة فى الورقة الامتحانية من الأسهل إلى الأصعب، وأن توازن الورقة الامتحانية بين المستويات المعرفية المختلفة، كما أن الأسئلة محددة وواضحة فى صياغتها اللغوية، وأن تستوفى الورقة الامتحانية البيانات الأساسية ( المرحلة - الصف - المادة - الزمن - الدرجة- الفصل الدراسى لغير الثانوية العامة - تاريخ الامتحان.
وشددت الوزارة على ضرورة التأكد من جودة تنسيق الورقة الامتحانية بما يضمن قراءتها بالنسبة للأسئلة المقالية وأيضا الورقة الامتحانية للطلاب الذين يؤدون الامتحان ورقيا، من حيث حجم الخط ونوع الخط المسافات بين السطور والهوامش والعناوين وتعليمات الأسئلة وجودة الطباعة والخلو من الأخطاء اللغوية والطباعة.
وقالت الوزارة، أن الامتحانات تعقد فى المدارس وخاصة الإلكترونية، مشددة على أن منصة الامتحان لن تفتح إلا فى المدرسة ومن ثم لا يجب على اى طالب الغياب ويعتقد بأنه يستطيع أن يؤدى الامتحان فى المنزل، موضحة أنه تم إعداد جداول الامتحانات من خلال المديريات التعليمية والإدارات ومن ثم فاختبارات الصفين الأول والثانى الثانوى العام ليست موحدة على مستوى المدارس بل كل إدارة تعليمية قامت بوضع الأسئلة.
وأشارت الوزارة إلى أنه تشمل الورقة الامتحانية أسئلة اختيار من متعدد بنسبة 85% وأسئلة مقالية قصيرة بنسبة 15%، وبالنسبة لطلبة المدارس الحكومية والخدمات والمدارس الخاصة الذين تسلموا أجهزة التابلت ومدارسهم متصلة بشبكة الانترنت يتم امتحانهم للأسئلة الاختيار من متعدد بنسبة إلكترونياً 85% على أجهزة التابلت والأسئلة المقالية بنسبة 15% ورقياً ويكون الامتحان سواء أكان أجهزة التابلت - الاسئلة المقالية فى وقت واحد وهو الزمن المحدد للامتحان، وفى حالة حدوث أى مشكلة تقنية فى أى مادة يتم أداء الامتحان ورقياً لهذه المادة فى نفس موعد الامتحان المحدد بالجدول.
وتابعت الوزارة أنه بالنسبة لطلبة المدارس الحكومية والخدمات والمدارس الخاصة المتواجدين بمدارس غير متصلة بشبكة الانترنت أو الطلبة الذين لم يتسلموا أجهزة التابلت بمدارس بها شبكة انترنت وكذلك طلبة المنازل يتم أدائهم للامتحانات ورقياً فى جميع المواد، على أن يكون الامتحان الورقى هو نفسه الامتحان الإلكترونى وتتولى كل مدرسة عملية التصحيح وإصدار النتيجة بعد العرض على مدير عام الإدارة التعليمية.
وذكرت الوزارة أنه تعقد امتحانات طلاب الدمج التعليمى ورقياً بنفس مواعيد أقرانهم طبقاً للمواصفات الفنية للورقة الامتحانية الخاصة بكل إعاقة وكما هو متبع فى الأعوام السابقة.
أما عن امتحانات المواد التى لا تضاف للمجموع الكلى، يتم تقييم الطلاب فيها حاليا على مستوى كل مدرسة، كما شددت الوزارة على أنه تعلن نتائج التقييم للطلاب فى المدارس بعد اعتمادها من الإدارات التعليمية والمديريات وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.
