سفير الكويت فى حوار لـ اليوم السابع: علاقات أخوية خاصة تجمع الرئيس السيسى والشيخ مشعل.. السفير غانم صقر الغانم: نثق فى نجاح الزيارة التاريخية التى يقوم بها الأمير لمصر.. تحمل رسائل مهمة وتعود بالخير على البلدين

الثلاثاء، 30 أبريل 2024 07:00 م
سفير الكويت فى حوار لـ اليوم السابع: علاقات أخوية خاصة تجمع الرئيس السيسى والشيخ مشعل.. السفير غانم صقر الغانم: نثق فى نجاح الزيارة التاريخية التى يقوم بها الأمير لمصر.. تحمل رسائل مهمة وتعود بالخير على البلدين سفير الكويت مع محررة اليوم السابع إيمان حنا
حوار ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ـ المستثمر الكويتى يثق فى مناخ الاقتصاد المصرى والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذه السوق

ـ العلاقات الكويتية المصرية "نموذج يحتذى به" فى العلاقات العربية – العربية

ـ زيارة الأمير إلى مصر ناجحة بكل المقاييس مدفوعة بحرص قيادتى البلدين على تنمية العلاقات الثنائية بما يعود بالنفع والخير على الشعبين

ـ دور إنسانى غير مسبوق لمصر فى غزة ..دورها بطولى فى الأزمة منذ بدايتها ولم تخضع لأى ضغوط أو مساومات.. وفتحت معبرها لإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى منذ اللحظة الأولى ولم تتوانى يومًا عن إدخال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين

ـ مصر تشهد قفزة تنموية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى نتيجة برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى أدى إلى نقلة نوعية اقتصادية وخلق مناخًا استثمارياً جاذباً

ـ الرئيس السيسى غير وجه مصر فى السنوات العشر الأخيرة ..نشاهد معالم النهضة العمرانية والتنموية فى أنحاء الدولة كافة

20 مليار دولار قيمة الاستثمارات الكويتية فى مصر..ونتوقع قفزة فى حجم تلك الاستثمارات والتجارة البينية خلال الفترة المقبلة

ـ  مصر فى مقدمة الدول التى سعت الكويت إلى تعزيز العلاقات معها والارتقاء بها فى المجالات كافة

ـ العلاقات بين مصر والكويت نموذج يحتذى.. مسيرة العلاقات بين البلدين حافلة بالمحطات المهمة.. مصر لم تبخل على الكويت خلال مسيرتها التنموية ولا تزال تقدم للكويت كل الدعم من منطلق أخوى

زيارة مهمة يبدأها أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى مصر، اليوم الثلاثاء، وتمتد ليومين، على رأس وفد رفيع المستوى، يضم كلاً من يضم الوفد المرافق للشيخ مشعل كلا من وزير المالية ووزير الدولة للشئون الاقتصادية والاستثمار الدكتور أنور على المضف ووزير الخارجية عبدالله على اليحيا وكبار المسئولين فى الديوان الأميرى.

سفير الكويت مع اليوم السابع
سفير الكويت مع اليوم السابع

 

يلتقى خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسى للتباحث بشأن العلاقات بين البلدين الشقيقين، والتطورات الإقليمية والدولية، وهى الزيارة الأولى له منذ توليه حكم البلاد فى ديسمبر الماضى، وقد سبقها رحلة شملت عدة زيارات خليجية فى إطار توطيد علاقات الكويت بمحيطها العربى.


تأتى زيارة الشيخ مشعل إلى مصر تكليلًا لمسيرة حافلة من العلاقات الأخوية الخاصة التى تجمع البلدين، فى كافة المجالات وهى العلاقات التى ترجمتها مواقف اتسمت بالنبل والأخوة، بالتوازى مع عدة زيارات متبادلة بين البلدين منذ عهد الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، هذا ما أكده السفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت لدى القاهرة ـ فى حديث خاص لـ"اليوم السابع" بمناسبة الزيارة العزيزة التى يقوم بها الأمير مشعل إلى مصر، وهى الزيارة الغالية على قلوب الكويتيين والمصريين على حد سواء ـ ووصفها بـ"محطة مهمة "في مسيرة العلاقات الأخوية بين البلدين .


وأضاف السفير، فى حديثه لـ"اليوم السابع"، "إن العلاقات المصرية ـ الكويتية تميزت على مدى تاريخها الطويل بتطابق وجهات النظر حيال القضايا المهمة بالمنطقة"، مشيرًا إلى العمق الاستراتيجى لتلك العلاقات، والذى يؤكده التاريخ الممتد لعقود من التوافق بين البلدين على المستويين الرسمى والشعبى، فضلًا عن الارتباط  بعلاقات اقتصادية متشعبة تسعى البلدان إلى زيادتها عبر الاتفاقيات  وبروتوكولات التعاون.


وأشار الغانم، فى حديثه لـ"اليوم السابع"، إلى العلاقات الأخوية الخاصة التى تربط الرئيس السيسى والأمير مشعل الذى يزور مصر حاليا بدعوة رسمية كريمة تلقاها منذ فترة.


وفى سياق حواره، أشاد الغانم بدور مصر المحورى فى غزة، وعدم توانيها يوما على بذل كل جهد لإدخال المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين، كما أشاد بالقفزة التنموية التى شهدتها مصر خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى جاءت كثمار لبرنامج الإصلاح الاقتصادى الذى أدى إلى نقلة نوعية اقتصادية، الأمر الذى خلق بيئة استثمارية واعدة تتميز بالشفافية جاذبة للاستثمارات العربية والأجنبية.

ومن جهة أخرى، تحدث السفير عما تعيشه الكويت من انطلاقة جديدة فى المجالات المختلفة فى عهد الأمير مشعل الذى يقود البلاد إلى مسار النهضة والتنمية فى المجالات كافة.


وتطرق السفير الغانم فى حديثه إلى تفاصيل العلاقات الاسثمارية بين البلدين، وما تشهده خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى العديد من المحاور التى نوردها تفصيلاً فى سياق هذا الحوار..

تستقبل مصر أمير الكويت الشيخ مشعل فى زيارته الأولى بعد توليه مقاليد الحكم، ما الأهمية التى تمثلها هذه الزيارة؟

سفير الكويت بالقاهرة
سفير الكويت بالقاهرة

 

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، تربطه علاقات أخوية مع الرئيس عبد الفتاح السيسى و مصر فى مقدمة الدول غير الخليجية التى حرص الأمير على زيارتها، بدعوة  رسمية كريمة تلقاها منذ أشهر.


وتُعد "الزيارة التاريخية" التى يؤديها لمصر ويلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي "محطة مهمة "في مسيرة العلاقات الأخوية بين البلدين، وهى الزيارة الأولى له منذ تولية مقاليد الحكم في ديسمبر الماضي، وتحظى الزيارة بترحيب كبير على المستويين الرسمي والشعبي.


وتأتى تتويجا لمسيرة الأخوية بين البلدين، وتحمل أهمية كبيرة كونها تعطي دفعة لتلك العلاقات الخاصة بين البلدين، وتبشر بالخير للشعبين بفتح آفاق أرحب فى مجالات متعددة ، وستكون زيارة ناجحة بكل المقاييس، مدفوعة بحرص قيادتى البلدين على تنمية تلك العلاقات بما يعود بالنفع والخير على الشعبين المصرى والكويتى.


تعكس الزيارة حرص قيادتى البلدين على التواصل والتشاور حول مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا والقضايا، والتباحث بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك وتطوير العلاقات الثنائية في مجالات عدة بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.

 

ترتبط مصر مع الكويت بتاريخ كبير من العلاقات الأخوية والتى شهدت تطورا كبيرا عل مر السنوات، ماذا تمثل مصر فى ميزان علاقات الكويت الخارجية؟

سفير الكويت
سفير الكويت

 

إن العلاقات الكويتية المصرية بلا شك تتميز بعمقها وتفردها فهى علاقات أخوية ممتدة عبر عقود من الزمن" وتعتبر "نموذجا يحتذي به" في العلاقات العربية - العربية، لقد تميزت على مدى تاريخها الطويل بتطابق وجهات النظر حيال القضايا الحيوية التي تهم الأمتين العربية والإسلامية، وهناك تطابق مواقف القيادتين  حيال القضايا الإقليمية والدولية كافة لاسيما القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان وحشي مستمر للشهر السابع على التوالي.


إن تلك العلاقات لها خصوصية ، فهى تعود إلى ما قبل عهد استقالا دولة الكويت عام 1961 مرت بمحطات مهمة وتعززت بدفعة وإرادة من قيادتي البلدين طوال العقود الماضية ما ساهم في توطيدها.


هذا كله فضلاً عن الارتباط  بعلاقات اقتصادية متشعبة تسعى البلدان إلى زيادتها عبر الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون، فضلا عن التيسيرات التي التشريعات والإصلاحات الأخيرة والتي من شأنها جذب المزيد من المستثمرين من كافة انحاء العالم.


ويسجل التعاون الثنائى بين البلدين تطورات إيجابية فى سائر مجالات التعاون، ولعل فى ذلك ما يبرهن على الطابع الاستراتيجى لهذه العلاقات الذى تؤكد عليه قيادتى البلدين فى كافة المناسبات، ويسعيان  حثيثا نحو تعزيزه ودفعه قدما للامام عبر سلسلة من برامج التعاون المشترك التى لا تقتصر فقط على الجوانب السياسية والاقتصادية بل تمتد لتشمل مجالات أخرى  تهم البلدين الشقيقين.


وهناك ايضاً عدد كبير من الدارسين الكويتيين في الجامعات والمعاهد المصرية؛ فضلاً عن العديد من المستثمرين والسائحين ممن يشكلون قوام هذه الجالية التي تشعر بالحب والأمان بين اشقائها فى مصر، فالعلاقات الأخوية مع مصر تتميز  بسمات وخصائص تؤكد عمق الترابط الرسمي والشعبي بين البلدين وأصبحت مضربا للمثل فى العلاقات الأخوية بالعالم العربي .


..بمزيد من التفصيل، حدثنا عن أبرز المحطات فى تاريخ العلاقات بين البلدين؟


بدايةً ، أثمن مواقف مصر تجاه شقيقتها الكويت منذ عهد الاستقلال ،وإذا أردنا الحديث عن تاريخ العلاقات بين مصر والكويت؛ فعلينا الرجوع إلى بدايات القرن الماضى ، حيث بدأت تلك العلاقات بزيارات المفكرين وعلماء الدين والاستعانة بالمدرسين المصريين فى تأسيس المدارس ونظم التعليم فى الكويت، واستمرت تلك العلاقات فى النمو يوماً تلو الآخر على مدى عقود، فازدادت متانة ورسوخاً ، عبر محطات مهمة مفصلية خلال مسيرتها رسخت فى سجلات تاريخ وذاكرة البلدين والشعبين الشقيقين منذ عهد ما قبل الاستقلال حتى يومنا هذا؛ فالكويت لا تنسى موقف مصر المساند للكويت فى تأكيد استقلالها منذ بداية عهد الاستقلال وصولاُ إلى حرب تحرير الكويت ، كما شارك المصريون أشقاءهم الكويتيين فى مسيرة النهضة التنموية للكويت ، فمصر لم تبخل على الكويت خلال مسيرتها التنموية ، ولا تزال مصر تقدم للكويت كل الدعم من منطلق أخوى، وما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات متميزة فى مختلف المجالات.


وبالمثل ساندت الكويت مصر إبان حرب 1967، وحرب 1973، حيث استخدمت الكويت سلاح النفط ـ مصدرها الوحيد للدخل القومى وقتذاك ـ لدعم مصر إضافة إلى مشاركة القوات المسلحة الكويتية التى هبت مسرعة للمشاركة فى الدفاع عن أرض مصر، فاختلطت دماء المصريين والكويتيين على أرض الكنانة خلال تلك الحروب.

 

بالنسبة للعلاقات الاقتصادية..كانت هناك عدة زيارات متبادلة لوفود استثمارية من البلدين ، نود الاطلاع على نتائج تلك الزيارات؟


مصر تمثل سوقًا واعدة وفرصًا كبيرة للنمو، وقبل التطرق إلى الاستثمارات الكويتية فى مصر ، أود أن أثمن القفزة التنموية التى شهدتها مصر خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى فقد غير وجه مصر خلال العشر سنوات الأخيرة وأصبحنا نشاهد معالم التطور التنموى والنهضة فى أجاء مصر كافة، والتى جاءت كثمار لبرنامج الإصلاح الاقتصادى الذى أدى إلى نقلة نوعية اقتصادية؛ الأمر الذى خلق بيئة استثمارية واعدة تتميز بالشفافية جاذبة للاستثمارات العربية والأجنبية، خاصةً بعد التعديلات التى أجريت مؤخراً على بالقوانين الاقتصادية، والعمل على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى امتلاكها قاعدة علمية وبنية تحتية ضخمة، و أيد عاملة مدربة وموقع مميز على خطوط المواصلات العالمية، كل هذا أوجد مناخاً استثنمارياً مستقراً جاذباً للمستثمرين.
وقد شهد التعاون الاقتصادي بين البلدين تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية، وتعد الكويت ثالث شريك عربى من ناحية التبادل التجارى، ورابع مستثمر من الخارج فى مصر.


وقد سبق أن زار مصر وفد اقتصادي رفيع المستوى برئاسة محمد جاسم الصقر رئيس غرفة التجارة الصناعة  والتقي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار المسئولين لمناقشة آفاق تعزيز الاستثمارات الكويتية المباشرة في مختلف قطاعات التنمية والإنتاج ، وتلاه  زيارة وفد اقتصادي مصري إلي الكويت برئاسة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية والاقتصادية، حيث أجرى لقاءات مبشرة مع مجتمع المال والأعمال في الكويت من المتوقع أن تسهم بقوة في دفع مسيرة  التعاون بين الجانبين إلي آفاق أرحب واشمل.


أما بالنسبة للاستثمارات الكويتية؛ فأكد أن الكويت تحتل مكانة متميزة في السوق المصرية ما يؤكد ثقة المستثمر الكويتي في الاقتصاد المصري والفرص الاستثمارية المتاحة في هذه السوق، مشيرا إلى برامج التمويل التي قدمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لأكثر من  50 مشروعا استراتيجيا تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري، فمصر دائماً تفتح أبوابها للاستثمارات الكويتية فقد بلغت أكثر من 20 مليار دولار موزعة بين القطاعين العام والخاص، تركزت معظمها فى مشروعات وقطاعات تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة ، ونتنمى أن تشهد اتجارة البينية والاستثمارات الكويتية فى مصر قفزة خلال الفترة المقبلة.


وأشاد الغانم كذلك بجهود مصر لتحسين بيئة ومناخ الاستثمار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات العربية والأجنبية بصفة عامة والكويتية بصفة خاصة مشيرا إلى ثقة القطاع الخاص الكويتي بالمناخ الاستثماري في مصر خاصة في ظل الاصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية.

..إذا انتقلنا إلى الحديث عن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والكويت، فكيف تصف تلك الشراكة؟

العلاقات المصرية الكويتية تشمل شتى مجالات التعاون الثنائى السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية، والإعلامية أيضاً، بل تعدتها إلى التقارب الكبير والعلاقات الأخوية بين قيادتى وشعبى البلدين ، وتميزت تلك العلاقات بتطابق الرؤى حول مختلف القضايا التى تهم البلدين، وكانت مصر دائما فى مقدمة الدول التى سعت الكويت إلى تعزيز العلاقات معها والارتقاء بها فى المجالات كافة.

وفى إطار دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب وقع البلدان فى عام 1995 اتفاقية إنشاء لجنة مشتركة للتعاون لتمثل أحد روافد التعاون الثنائى ، وتعزيز أطر الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث تعتبر تلك الاتفاقية بمثابة مظلة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين وبحث مجالات التعاون الثنائى، وقد برهنت الـ63 عامًا المنصرمة، منذ بداية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على تميز هذه العلاقة ، وخصوصيتها بما حوته من محطات مضيئة ، ومعالم نيرة جعلتها نموذجاً يُحتذى فى العلاقات بين الدول.

كيف ترى الدور المصرى فى المنطقة؛ وخاصة في غزة منذ بداية حرب أكتوبر الماضى وحتى الآن؟

بلا شك دور مصر محورى فى استقرار المنطقة ككل، ولم تغب يوماً عن دورها العربى والإقليمى، ولها جهود عظيمة فى كافة الملفات الملتهبة سواء الأزمة السودانية واحتضانها اللاجئين وأزمة ليبيا واليمن، وغيرها.


وبرزت أهمية الدور المصرى فى حرب غزة بشكل خاص؛ فبالإضافة إلى جهودها المضنية لوقف الحرب ، قامت بدور إنسانى غير مسبوق فمنذ اللحظة الأولى فتحت معبرها لإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى، فكانت الدولة المصرية على أهبة الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة منذ اللحظات الأولى للحرب، فدورها دور بطولى بامتياز فى أزمة غزة ولم تخضع لأى ضغوط أو مساومات فى هذه القضية، تصطف بجانب الفلسطينيينن فى دعم حقوقهم المشروعة.

لقد زرت العريش عدة مرات ولمست الجهود المبذولة من قبل السلطات المصرية ، لتوفير الإمكانات المطلوبة سواء مخازن لتخزين الشحنات القادمة إلى المعبر، أو نقلها وتمريرها وإدخال الشاحنات وغيرها من الإجراءات اللوجيستية.


ومصر مستمرة فى دورها ولم تتوقف أو تتوانى يومًا عن إدخال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة