شهداء وجرحى في قصف إسرائيلى على قطاع غزة ومستشفى العودة.. الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم ويمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات وسفر 700مريض للعلاج.. واعتقال 18 شخص بينهم أطفال ومستوطنون يقتحمون الأقصى

الأحد، 19 مايو 2024 06:00 م
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلى على قطاع غزة ومستشفى العودة.. الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم ويمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات وسفر 700مريض للعلاج.. واعتقال 18 شخص بينهم أطفال ومستوطنون يقتحمون الأقصى قصف غزة
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ226 على التوالي، عدوانها وقصفها لمناطق عدة في قطاع غزة، من بيت لاهيا شمال حتى رفح جنوبا، مخلفةً عشرات الشهداء والجرحى وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.

واستهدف طيران الاحتلال الحربي محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على منطقة الشيخ زايد وتلة قليبو، وبلدة بيت لاهيا.

واستشهد 3 فلسطينى وأصيب 7 آخرين في غارة جوية من طائرة حربية على منزل لعائلة شاهين بحي التفاح شرق مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

كما استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون في قصف على مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى المعمداني بالمدينة.

وكان 20 مواطنا استشهدوا وأصيب آخرون، جراء قصف للاحتلال استهدف منزلا لعائلة حسان في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطن وإصابة آخرين في استهداف طائرات الاحتلال مجموعة مواطنين في دير البلح.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة عوض قرب مسجد الصفاء في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأوضحت مصادر محلية، أن طائرات مروحية حربية أطلقت النار شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع غارة وسط مدينة رفح، وإطلاق قذائف من زوارق الاحتلال الحربية صوب ساحل بحر رفح.

وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في شرق ووسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

فيما ذكرت الوكالة ايضا استشهاد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأحد، في قصف لمدفعية وطيران الاحتلال، على مستشفى العودة في جباليا شمال القطاع، ووسط قطاع غزة، انتشلت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني جثامين 31 شهيدا إثر قصف للاحتلال استهدف منزلا بمخيم النصيرات.

وفي جنوب قطاع غزة، استشهد مواطنان في قصف للاحتلال على منازل المواطنين على بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس، فيما جددت مدفعية الاحتلال قصفها على منازل المواطنين شرق مدينة رفح جنوب القطاع.

وقالت طواقم الإنقاذ والإسعاف إن مدفعية الاحتلال قصفت مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر بجباليا شمال القطاع.

وأضافت، أن الاحتلال دمر أكثر من 300 منزل في جباليا منذ بداية الاقتحام، وأن طواقمه تمكنت من انتشال جثامين مئات الشهداء في جباليا، فيما لا يزال هناك أحياء وشهداء تحت الأنقاض يصعب الوصول إليهم.

وقال مدير مستشفى كمال عدوان في تصريح صحفي: إن عدد من الجرحى استشهدوا بسبب عدم توفر المعدات الطبية اللازمة، وأن الطواقم تقدم الخدمة الطبية بالحد الأدنى رغم استهدافات الاحتلال المستمرة.

وأضاف أنه وصل المستشفى، نحو 60 شهيدا، جلهم نساء وأطفال إثر قصف مربع سكني مكتظ بجباليا.

ولليوم الـ 13 على التوالى، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، ما فاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع المحاصر.

وبحسب مصادر صحفية في قطاع غزة، فإن قوات الاحتلال منعت خلال فترة اغلاق المعبرين إدخال 3000 شاحنة مساعدات للقطاع، وسفر نحو 700 مريض وجريح للعلاج في الخارج.

ومنذ السابع من شهر مايو الجاري، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.

فيما تواصل قوات الاحتلال منذ الخامس من الشهر ذاته، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.

ويعتبر معبر رفح المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.

وفي مدينة القدس المحتلة اقتحم مستوطنون، باحات المسجد الأقصى المبارك ، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية.

وأفاد شهود عيان، بأن مستوطنين اقتحموا الأقصى بأكثر من مجموعة، عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، فيما أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.

وفى الضّفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 18 فلسطينى على الأقل بينهم أطفال وصحفي.

وأوضح نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان صحفي مشترك اليوم، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، وطولكرم، ونابلس، وبيت لحم، والقدس، وتخللها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل المواطنين.

وباعتقال المواطنين الـ18، ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى نحو 8775، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة