وزير الرى: 40% من سكان أفريقيا مشمولون بأنظمة إنذار مبكر بظواهر المناخ

الإثنين، 20 مايو 2024 05:24 م
وزير الرى: 40% من سكان أفريقيا مشمولون بأنظمة إنذار مبكر بظواهر المناخ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى
كتبت ـ أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة "مبادرة أنظمة الإنذار المبكر للجميع" ضمن فعاليات "المنتدى العالمى العاشر للمياه" والمنعقد فى دولة إندونيسيا.

واستعرض سويلم حالات وأعداد الكوارث الطبيعية حول العالم خلال الفترة من عام 1970 وحتى عام 2023، حيث تلاحظ أن معظم هذه الكوارث الطبيعية مرتبطة بالمياه مثل حالات الفيضانات والجفاف، موضحاً تأثير الفيضانات والجفاف منذ عام 2002 وحتى عام 2022 حول العالم، حيث تسببت الفيضانات في وفاة ما يقرب من 108 آلاف شخص، وأثرت على أكثر من 1.60 مليار شخص، وتسببت في خسائر اقتصادية بقيمة 877 مليار دولار، فى حين أثر الجفاف على أكثر من 1.40 مليار شخص حول العالم، وتسبب فى وفاة أكثر من 21 ألف آخرين وتسبب في خسائر اقتصادية بقيمة 170 مليار دولار، وفى أفريقيا تم تسجيل 1695 كارثة طبيعية 60% منها مرتبطة بالفيضانات، وقد نتج عن هذه الكوارث وفاة 732 ألف إنسان - 95% منهم بسبب الجفاف، بالإضافة لخسائر اقتصادية بقيمة 5 مليارات دولار ناتجة عن هذه الكوارث الطبيعية، مشيراً إلى أن 40٪ فقط من سكان القارة الأفريقية مشمولون بأنظمة إنذار مبكر بالظواهر المناخية المتطرفة.

وأشار إلى أن استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري ستؤدى لزيادة تواتر وشدة حالات الجفاف والفيضانات على مستوى العالم وما سينتج عن ذلك من أضرار جسيمة وتأثير سلبى متزايد على النظم البيئية للمياه العذبة حول العالم، فمن المتوقع أنه وبحلول عام 2023 قد يحتاج 150 مليون شخص سنوياً حول العالم للمساعدة الإنسانية بسبب الفيضانات والجفاف والعواصف، ومن المتوقع ان يرتفع هذا العدد إلى 200 مليون شخص سنوياً بحلول عام 2050.

وفى مواجهة هذه التغيرات المناخية المتطرفة والكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ فقد تم إطلاق خطة العمل التنفيذية 2023 - 2027 خلال مؤتمر المناخ COP27 والتى وضعت الحد الأدنى للاستثمارات الأولية المطلوبة للتقدم نحو تنفيذ أنظمة إنذار مبكر للجميع في غضون خمس سنوات بقيمة 3.10 مليار دولار، حيث ترتكز خطة العمل على إدارة مخاطر الكوارث والمراقبة والتنبؤ وتحقيق التواصل بين الجهات المعنية وزيادة الجاهزية وسرعة الاستجابة لأى كوارث طبيعية، وهو ما يتطلب تعزيز الاهتمام بملف المياه فى الأجندات الوطنية للدول مالياً وتشريعياً، وتطوير شبكات الأرصاد الجوية الهيدرولوجية القائمة، وصيانة البنية التحتية للمنشآت المائية، وتحسين أنظمة إدارة البيانات، مع تدريب ورفع قدرات العاملين فى مجال الإنذار المبكر وهو ما تقوم مصر بتقديمه للأشقاء الأفارقة من خلال المركز الأفريقي للمياه والتكيف مع المناخ PACWA .

أشار سويلم، إلى حققته مصر من إنجازات في مجال الإنذار المبكر والتعامل مع السيول الومضية ، حيث تمتلك مصر مركزاً للتنبؤ بالفيضان والذى يقوم بالتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار فى مصر، ونشر هذا التنبؤ على كل الجهات المعنية بالدولة لاتخاذ اللازم، كما قامت الدولة المصرية بتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول بإجمالى 1627 عملا صناعيا أسهمت فى توفير الحماية للمواطنين والمنشآت وحصاد مياه الأمطار.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة