قرر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لمنصة X، عودة نيك فوينتيس، المعلق السياسي اليمينى، إلى المنصة، حيث قال: "من الأفضل أن تكون معارضًا لأي شيء في العلن ليتم دحضه بدلاً من النمو في الظلام"، بينما تصف رابطة مكافحة التشهير، فوينتيس بأنه عنصري أبيض يسعى إلى صياغة بديل قومي أبيض للحزب الجمهوري السائد.
ووفقًا لما ذكره موقع "Business insider"، يشمل ماضي فوينتيس المتطرف حضور مسيرة قومية بيضاء عام 2017 في فرجينيا، وانتقاد الزواج بين الأعراق.
عندما اشترى Elon Musk شركة X مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر 2022، شرع في الدفاع عن حرية التعبير المطلقة على المنصة.
ظل "ماسك" ثابتًا على آرائه المطلقة، بل وضاعف جهوده عندما انسحب عدد كبير من المعلنين من المنصة في عام 2023.
ولعل استخدام نيك فوينتيس لخطاب الكراهية جعل لديه علاقة متوترة مع X وTwitter قبل ذلك، حيث تم حظره لأول مرة من تويتر في ديسمبر 2021 لانتهاكه قواعد الاعتدال، ثم أعيد حظره في أكتوبر 2022 بعد إنشاء حساب جديد تحت قيادة ماسك.
في ذلك الوقت، قال ماسك إنه لا يريد أن تصبح منصة التواصل الاجتماعي "جحيمًا مجانيًا للجميع".
عاد فوينتيس لفترة وجيزة للغاية في يناير 2023 عندما تم إيقافه مرة أخرى بعد يوم واحد فقط من عودته إلى المنصة، حسبما ذكرت رويترز، ولكن الآن يبدو أنه سيعود مرة أخرى كما ذكر إيلون ماسك.
