حكاية عم مجدى أقدم صانع سعف نخيل بكنيسة مارجرجس بالمحلة.. 54 عاما من رسم الفرحة فى أحد الشعانين.. ويؤكد: إخواننا من المسلمين يحرصون على اقتناء سعف النخيل للتبرك به.. وفرحتنا كفرحة المسلمين بليلة القدر

الأحد، 05 مايو 2024 06:00 م
حكاية عم مجدى أقدم صانع سعف نخيل بكنيسة مارجرجس بالمحلة.. 54 عاما من رسم الفرحة فى أحد الشعانين.. ويؤكد: إخواننا من المسلمين يحرصون على اقتناء سعف النخيل للتبرك به.. وفرحتنا كفرحة المسلمين بليلة القدر عم مجدى أقدم صانع سعف نخيل بكنيسة مارجرجس بالمحلة
الغربية– مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



يحتفل الإخوة المسيحيين بمحافظة الغربية بأحد الشعانين وأسبوع الآلام والذي يواكب دخول السيد المسيح لمدينة أورشليم، حيث يحرصون على الاحتفال بهذه الذكرى فى أسبوع الآلام، من خلال حمل سعف النخيل والذي يتم تجهيزه ليلة الأحد من خلال مجموعة من خدام الكنيسة أصحاب الخبرة فى تصنيعه، من خلال تقطيع سعف النخيل فى شكل مجدول يشبه الضفائر، فى صورة قلوب وأقواس وصُلبان وتوزيعها على أبناء الكنيسة قبل ليلة الأحد للحضور بها للكنيسة وحضور القداس والحصول على البركة وتعليقها بالمنازل كنوع من البركة.

وعلى باب كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بمدينة المحلة يجلس مجدى فارس ممسكا فى يده سعف النخيل، ويقوم بتجديله وتشكيله فى صورة قلوب كبيرة وصغيرة وصُلبان وأقواس وبيعها بأسعار رمزية للإخوة المسيحين المترددين على الكنيسة، فى عادة سنوية يحرص على القيام بها منذ 55عاما.

يقول مجدى فارس موظف بالمعاش لـ"اليوم السابع" أن هذه واحدة من أهم المهام التي يعشق القيام بها منذ نعومة أظافره، وينتظرها من العام للعام للقيام بجًدل السعف وتوزيعه على شعب الكنيسة لحضور قداس أحد الشعانين.

وأضاف أن الاحتفال بأحد الشعانين يتواكب مع ذكرى دخول السيد المسيح لمدينة اوشليم، هي استقباله أهلها بسعف النخيل تعبيرا عن فرحتهم وسعادتهم بالبالغة بوصوله لهم.

وأشار إلى أن أحد الشعانين واسبوع الآلام حتى عيد القيامة  من أهم المناسبات لديهم، حيث تعد من أهم المناسبات الدينية والطقوس الدينية المقدسة لديهم، والتي ينتظرونها بشغف مثلما ينتظر المسلمين شهر رمضان وليلة القدر بشكل خاص.

وأضاف أنه ورث فن تصنيع السعف المجدول من والده وأجداده الذين ظلوا يقومون بهذه المهنة المباركة لديهم لسنوات طويلة وتعلمها وهو فى سن الطفولة، وأصبحت مهنة مقدسة له يحرص على القيام بها كل عام.

وأوضح أنه يقوم بالتجهيز لأحد السعف قبلها بفترة، حيث يقوم بتجميع سعف النخيل وإحضاره أمام الكنيسة ويجلس ليلة الأحد ويقوم بجدل السعف وتحويله لأشكال متنوعة منها قلوب كبيرة وقلوب صغيرة، وصُلبان وأقواس، ويقوم أبناء الكنيسة بشرائها بمبالغ رمزية وتزيينها بالورود قبل صلوات قداس أحد الشعانين ومباركتها بالكنيسة ثم اصطحابها معهم للمنزل للتبرك بها.

وأشار أن المسلمين ينتظرون أحد الشعانين للحصول على سعف النخيل المجدول وتزيين منازلهم به والتبرك به أيضا، وهي عادة سنوية يقوم بها مجموعة من المسلمين ممن يحرصون على مشاركتنا بالاحتفال.

وأكد أن صلواتهم لا تخلو من الدعاء بالنصر للشعب الفلسطيني مثلما يفعل المسلمون، وأيضا الدعاء لمصر وقيادتها وشعبها بأن ينعم الله علينا بالخير ويحفظنا جميعا.
 

عم-مجدى-أقدم-صانع-سعف-نخيل-بكنيسة-مارجرجس-بالمحلة-(2)
عم-مجدى-أقدم-صانع-سعف-نخيل-بكنيسة-مارجرجس-بالمحلة

 

عم-مجدى-أقدم-صانع-سعف-نخيل-بكنيسة-مارجرجس-بالمحلة-(3)
عم-مجدى-أقدم-صانع-سعف-نخيل-بكنيسة-مارجرجس-بالمحلة

 

عم-مجدى-أقدم-صانع-سعف-نخيل-بكنيسة-مارجرجس-بالمحلة-(4)
عم-مجدى-أقدم-صانع-سعف-نخيل-بكنيسة-مارجرجس-بالمحلة

 

عم-مجدى-أقدم-صانع-سعف-نخيل-بكنيسة-مارجرجس-بالمحلة-(1)
عم-مجدى-أقدم-صانع-سعف-نخيل-بكنيسة-مارجرجس-بالمحلة

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة