أكرم القصاص - علا الشافعي

استنفار 40 ألف عسكرى جزائرى على حدود ليبيا إثر معلومات عن هجوم للقاعدة

السبت، 17 مايو 2014 08:37 م
استنفار 40 ألف عسكرى جزائرى على حدود ليبيا إثر معلومات عن هجوم للقاعدة الجيش الجزائرى أرشيفية
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنفرت وزارة الدفاع الجزائرية 40 ألف عسكرى على حدودها مع ليبيا، بعد معلومات حول تحضير جماعات "جهادية" محسوبة على القاعدة لتنفيذ هجمات ضد الجيش الجزائرى على الحدود.

وقال مصدر أمنى جزائري، لوكالة الأناضول اليوم السبت، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن الجيش فرض حالة الاستنفار على القوات الموجودة على الحدود، والتى يبلغ تعدادها 40 ألف عسكري، منذ الخميس الماضي، أى منذ إخلاء مقر السفارة الجزائرية فى العاصمة الليبية طرابلس.

وأوضح أن الخطوة جاءات بعد تقارير أمنية حذرت من احتمال تعرض القوات الجزائرية الموجودة فى الحدود مع ليبيا لهجمات تنفذها جماعات سلفية جهادية مرتبطة بتنظيم "القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي" .

وأعلنت الخارجية الجزائرية، الجمعة، غلق سفارتها وقنصليتها العامة بليبيا "مؤقتا"، بعد أنباء عن إحباط محاولة اختطاف سفيرها بطرابلس.

وتمتد الحدود بين الجزائر وليبيا على مسافة ألف كلم، يرابط فيها آلاف الجنود، بالإضافة إلى قوات جوية كبيرة تعمل على منع تسلل الجماعات الجهادية ومنع تهريب السلاح عبر هذه الحدود.

وشهدت المنطقة فى يناير 2013 تسلل المجموعة المسلحة ، التى نفذت الهجوم على مصنع الغاز فى عين امناس، القريب من الحدود بين البلدين، وانتهت العملية بمقتل 38 رهينة من دول غربية و آسيوية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة