أكرم القصاص - علا الشافعي

معاريف: محادثات التهدئة بالقاهرة "معقدة" وقد تستغرق أسابيع

الأحد، 10 أغسطس 2014 02:21 م
معاريف: محادثات التهدئة بالقاهرة "معقدة" وقد تستغرق أسابيع عزام الأحمد
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف مصدر أمنى إسرائيلى، مفاوضات القاهرة غير المباشرة بين إسرائيل ووفد فلسطينى برعاية مصرية لتحقيق وقف إطلاق النار بأنها "معقدة" وقد تستغرق أسابيع، مشيرا إلى أن إسرائيل يمكن أن توافق على فتح المعابر وإدخال الأموال، ولكن لن توافق على عمل المطار وإنشاء ميناء فى غزة بزعم أن حماس قد تستخدمهما لتعزيز قوتها العسكرية.

وذكر الكاتب اليهودى يوسى ميلمان - فى مقال له بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "فتح المعابر نعم.. أما الميناء والمطار فلا" - نقلا عن مصدر أمنى قوله إن "الوفد الإسرائيلى لن يخرج إلى المحادثات فى القاهرة إلا بعد الإعلان عن وقف النار، ولا توجد نية لدى إسرائيل لتجنيد الاحتياط أو الأمر بدخول برى متجدد".

وأضاف المصدر: "ستستمر الهجمات من الجو، وستتصاعد إذا لم توافق حماس على التوقف وواصلت إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل"، وشدد على أن موقف إسرائيل من المفاوضات ينقسم إلى مرحلتين، الأولى يجب أن يحل وقف نار تام، فإسرائيل لا تدير مفاوضات تحت النار، وبعد وقف النار، فإن الموضوع الأول القابل للحل يمكن أن يكون مسألة معبر الحدود فى رفح".

يذكر أن مصادر الوفد الفلسطينى إلى مباحثات التهدئة كانت قد أعلنت أن معبر رفح معبر (مصرى فلسطينى) وليس لإسرائيل أية علاقة به وتم إخراجه بموافقة الطرف الفلسطينى من المحادثات الجارية الآن بشأن التهدئة، وتم الاتفاق على بحثه بين الجانبين المصرى والفلسطينى برئاسة الرئيس محمود عباس فى وقت لاحق.

وأفاد المصدر الأمنى الإسرائيلى بأن "هذا الموضوع (معبر رفح) بين مصر والسلطة الفلسطينية، وموقف مصر هو أن من يعمل ويسيطر على المعبر فى الجانب الغزاوى هو السلطة الفلسطينية وليس حماس".

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية فى القاهرة قولها إنه "تلوح إمكانية أن تكون حماس أزاحت عن البحث فى هذه المرحلة مسألة فتح ميناء فى غزة، وإذا كان النبأ صحيحا بالفعل، فهناك احتمالات لاختراق فى المفاوضات، أما إسرائيل من جهتها، فستفتح معبرى الحدود ايرز وكيرم شالوم، ولكنها ستفعل ذلك برقابة وثيقة".

وبالنسبة للحزام الأمنى الضيق الذى تحتفظ به إسرائيل فى قطاع غزة، قال المصدر إن "هذا يمكن أن يتقلص حسب احتياجات الأمن وإذا ما حوفظ بالفعل على وقف النار".

وحول المراحل المتقدمة للمفاوضات، قال المصدر إنه "على غزة أن تكون مجردة تماما"، وأضاف أن "الإمكانية الوحيدة لقوة مسلحة متفق عليها، مثل الشرطة، هى أن تكون من السلطة، ومقابل فكرة التجريد التى يؤيدها الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، توافق إسرائيل على خطة أعمال شاملة لقطاع غزة".

وأشارت صحيفة "معاريف" إلى أن هذا هو السبب الذى يجعل اللواء فولى مردخاى، رئيس مديرية التنسيق والتعاون السابق فى الإدارة المدنية يشارك فى الفريق الإسرائيلى المفاوض، وإلى جانبه فى الوفد، الذى يترأسه رئيس المخابرات يورام كوهين، يوجد أيضا اللواء احتياط عاموس جلعاد رئيس القسم السياسى الأمنى فى وزارة الدفاع، واللواء نمرود شيفر رئيس قسم التخطيط فى الجيش الإسرائيلى وممثل رئيس الوزراء المحامى اسحق مولخو.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بالنسبة للمرحلة الثانية من موقف إسرائيل من المفاوضات، ستركز المفاوضات على تحويل الأموال لإعمار القطاع والتى ستأتى من قطر والسعودية والإمارات، كما ستتقرر آلية رقابة خاصة تمنع نقل الأموال والمواد الخام لأهداف عسكرية.

وقال المصدر "يدور الحديث عن مفاوضات تستغرق بضعة أسابيع، وفى كل حال لن توافق إسرائيل على بناء ميناء ومطار فى قطاع غزة".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة