أكرم القصاص - علا الشافعي

اليوم السابع» تقتحم حياة «فتى داعش»..قصة تحول البادى بيلدينج «إسلام يكن» إلى «الداعشى» صاحب السيف فوق صهوة جواده الدموى.. أول تصريحات لوالده: ابنى اتعمله غسيل مخ.. ومصر فيها جماعات تجنيد للشباب

الأحد، 07 سبتمبر 2014 10:04 ص
اليوم السابع» تقتحم حياة «فتى داعش»..قصة تحول البادى بيلدينج «إسلام يكن» إلى «الداعشى» صاحب السيف فوق صهوة جواده الدموى.. أول تصريحات لوالده: ابنى اتعمله غسيل مخ.. ومصر فيها جماعات تجنيد للشباب "فتى داعش"
كتبت - جهاد الدينارى ( نقلاً عن العدد اليومى)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«إس.. الشيخ إسلام.. أبوسلمى يكن.. فتى داعش» تختزل هذه الأسماء قصة حياة ومراحل تطور «إسلام يكن» الشاب المصرى الذى أصبح فى الفترة الأخيرة حديث الساعة والموضوع الأكثر تداولا بين وسائل الإعلام المختلفة، حيث تداولت اسمه وصورته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، دون محاولة حقيقية للتسلل إلى حياة هذا الفتى واكتشاف مراحلها والكشف عن تحولاته والدوافع التى زجت به إلى هذا الطريق، فإسلام ليس الشاب الأول أو الأخير الذى يتعرض لـ«غسيل المخ» باسم الدين، ليبيع وطنه ودينه ونفسه.

تحذيرات كثيرة، وتهديدات صاحبتنا فى رحلة البحث عن مكان سكنه، والاقتراب من تفاصيل حياته، لكن «اليوم السابع» قررت اقتحام حياته والإفصاح عنها للرأى العام.

إسلام فتى مدلل، نشأ فى أسرة مصرية ميسورة الحال، ولد وحيد و«آخر العنقود» على شقيقتين أكبر منه، وصفه كل من يعرفه والمقربون منه بأنه «شاب بلسم» لا يعترض، ولا يجادل، ولا يفعل شيئا سوى أن يسمع كلام والديه ويسير تحت عباءتهما، ويتجنب المشاكل، ويبتعد حتى عن المشاركة فى الحياة السياسية، فعلى مدار ثورتين مرت بهما مصر، لم يفكر أن يشارك بها سواء باتخاذ موقف المؤيد أو المعارض لهما، ولم ينضم حتى إلى اللجان الشعبية، وليس له أى انتماءات أو ميول طائفية، وكانت تمر عليه الأحداث السياسية المتلاحقة مرور الكرام.

إذن ماذا حدث لتنقلب كل موازينه؟ وما هى نقاط التحول التى زجت بشاب فى ريعان شبابه إلى أن يسلك طريق الإرهاب الدموى والوحشى دون أدنى حاجة للمال؟ أسئلة لن يستطيع الإجابة عليها سوى أقرب الناس له، ومن شاركوه حياته عن قرب.

«عاوزين تسمعوا كلامنا عن إسلام ليه؟! مش إنتم يا إعلام وصحافة قلتوا كل حاجة عنه على مزاجكم؟!» هكذا بدأ «يكن» والد إسلام حديثه لـ«اليوم السابع» مشيرا إلى أن وسائل الإعلام المختلفة لم تتناول قضية ابنه بالمصداقية المطلوبة.



وبعد محاولات متكررة لإقناعه بالكلام أوضح يكن: «ابنى مخطوف من الداعشيين، واتعمله غسيل مخ، أنا أب وكل أب بيشوف ابنه ملاك، ومقدرش أهاجم ابنى أو أقول عليه غير كده، وفعلا إسلام كان على خلق وشاب متدين، عمره ما كان له عداوات أو مشاكل مع حد، وعمره ما كان له أى انتماءات لجهات سياسية أو طائفية، بالعكس عاش طول عمره فى حاله وجنب الحيط».

ويضيف محاولا استجماع صوته الذى علق فى حلقه من مرارة الكلمات: لكن ابنى اتخطف من نفسه قبل ما يتخطف منى، اتعمله غسيل مخ بالكامل فى فترة قصيرة جدا، بعد تماما عنى أنا ووالدته، وبدأ يخبى علينا تفاصيل حياته الشخصية، وميصرحش غير ببعض المعلومات الطفيفة، لدرجة إنه راح اعتكف لمدة عشرة أيام متواصلة فى آخر أيامه فى مصر، من غير ما نعرف عنه أى حاجة ولا امتى راح ولا حتى امتى هيرجع، وتقريبا فترة الاعتكاف دى هى كانت نقطة تحول مسار حياته وحياتنا بالكامل، لأنه بمجرد ما وصل فاجأنا أنا ووالدته بقراره السفر لسوريا، واللى قال لنا وقتها إنه بناء على حبه للخير وانضمامه لجماعة الإعانات السورية بمصر، اللى أقنعوه إن انضمامه لهم هيكون من أجل عمل الخير وابتغاء لوجه الله تعالى، وإن الجماعات دى عبارة عن مجموعات شبابية بتجمع التبرعات من أجل المعونات لضحايا اشتباكات سوريا بين الجيش الوطنى وكتائب داعش، واللاجئين السوريين على الحدود.

ويواصل والد فتى داعش: وأخبرنا إسلام بأن مكان تواجده سيكون على حدود سوريا، وأنه سيكون ضمن فريق كامل من شباب عرب وأجانب فرنسيين وإيطاليين وغيرهم من المتطوعين، وأنه سيتم تقسيم المهام على الشباب من خلال جدول أعمال، كل شاب أو كل مجموعة تتحمل مسؤولية إطعام خيمة، وتوزيع الوجبات بأعداد الأفراد المتواجدين بها، وفعلا سافر منذ شهور قليلة وظللنا على اتصال به، لغاية ما فجأة اتقطعت كل الاتصالات بينا، ومبقتش عارف له مكان، ومن وقتها لغاية ما انتشرت صوره والفيديوهات الخاصة به وبانضمامه لبعض الطوائف هناك اللى أذاعتها الجرايد والقنوات، محدش قدر يوصل للحقيقة الكاملة عن ابنى، ولا قدر يتحقق من صحة المعلومات، وبيستضيفوا ناس تتكلم عنه وهمه ميعرفوش أى حاجة عن حياته الشخصية، عشان كده قررنا ننسحب من المشهد أنا ووالدته، ونترك المساحة للجميع كل اللى عايز يقول حاجة يقولها والتزمنا الصمت.

وحين تطرق الحديث إلى بعض الأقاويل التى دارت حول تأييدهم لإسلام وسلوكه المتطرف واستمرار الاتصالات بينهم حتى الآن، بدأت كلماته فى التعثر والتلعثم، وبدأ يتنفس بصعوبة، محاولا استجماع قواه ليعبر عن استيائه من هذه الأقاويل التى تبعد كل البعد عن الحقيقة على حد قوله قائلا: أنا موجوع إنى ربيت ابنى 23 سنة على المبادئ والقيم، وفى شهور اتمسح كل ده، مسحولوا دماغه ادعاء بأنه بذلك على الطريق الصحيح وأن أعماله ستكون فى سبيل الله، وابتغاء لرضاه، لكنى مقدرش أقول أو أشهد شهادة تسىء لابنى مهما كانت الظروف وكل اللى أقدر أقوله إنه اتخطف».

«تدليل الوالدين لإسلام، وخوفهما الزائد عليه، لكونه ابنهما الذكر الوحيد الذى جاءهما على كبر، ربما يكون أحد أسباب ضعف شخصية إسلام، الأمر الذى دفعه فيما بعد للخروج عن جلباب أبيه ليفتح صدره للعالم ويلتقى بمن يستغل نقاط ضعفه ويطوعها لحساب مصلحته الشخصية»، هكذا حاول الجيران تحليل هذا التحول المفاجئ فى شخصية إسلام، الذى وصفوه طوال عيشه وسطهم، بالانطوائية والبعد عن الناس وتجنب المشاكل بشكل مبالغ به، ساردين قصة اختطافه فى مرحلة الإعدادية التى ربما قد تكون أثرت بشكل أو بآخر على تركيبته النفسية، خصوصا أن تجربة الخطف دفعت والده لمنعه من النزول إلى الشارع، حتى التحق بالجامعة، كما يحكى «أحمد إسماعيل» أحد جيران أسرة إسلام لأكثر من عشرين عاما، قائلا: «أثناء رجوع إسلام من درس بميدان المحكمة وهو فى المرحلة الإعدادية، هجم عليه بعض البلطجية، وخطفوه لمدة يوم كامل، واتصلوا بوالده ليطلبوا منه فدية، ولكن الوالد تأخر عليهم، فانتهى الأمر بتركه فى الشارع بعد الاستيلاء على كل ما معه، ومن يومها منع الحاج يكن نزوله إلى الشارع وحده مهما كانت الأسباب، وبدأ يتحرك مع والده أو مع أزواج أخواته، حتى إذا كان رايح للدروس أو المدرسة، واستمر على الحال ده من يوم الحادث وطوال فترة الثانوية، لغاية ما بدأ إسلام يكسر القواعد دى فى مرحلة الجامعة واحدة واحدة».

«أيمن محمد» أحد الجيران المقربين لإسلام التقط طرف الحديث ليشير إلى ابتعاد إسلام تماما عن المشاركة فى الحياة السياسية على الرغم من الأحداث المتلاحقة التى مرت بها مصر قائلا: «مرت ثورتين على مصر وأغلبية الناس، خاصة الشباب منهم من كان مؤيد ومنهم المعارض، لكن إسلام عمره ما شارك بأى شكل ولا حتى برأيه، وتجنب تماما المشاركة باللجان الشعبية اللى كنا بنكونها علشان نحمى منطقتنا، وللسبب ده إحنا متأكدين إنه اتعمله غسيل مخ باسم الدين بعيدا عن السياسة اللى ملهاش تأثير فى حياته من الأساس، إنما زى ما كلنا عارفين فى مخططات للإطاحة بمصر من خلال شبابها، وفى جماعات إرهابية متأسلمة بتنفذ ده من خلال التسلل لعقول الشباب، ولأن إسلام كان شاب متدين فكان ده أيسر طريق للوصول له».



«البطالة وإغلاق كل أبواب العمل أمام إسلام من أهم أسباب التحاق إسلام بكتائب داعش لتحقيق المستوى المادى المطلوب» ترددت هذه التفسيرات المتضاربة مع مستوى أسرته الميسور على القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية، بينما جاء رد «أم عمر» صاحبة الكشك المجاور لمنزله، التى تعتبر نفسها فى منزلة أمه، بحكم تربيتها له منذ نعومة أظافره منافيا تماما لما أشيع بوسائل الإعلام»: إسلام من بيت ميسور ووالده طول عمره مرتاح ماديا وكان مدير مركز تجارى مشهور، وعمره ما حرم بيته، خاصة إسلام لأنه كان الولد الحيلة على بنتين وجاء بعد شوقة، دول دخلوه مدرسة الليسيه وصرفوا على تعليمه كتير فى الجامعة، وهو أصلا ملحقش يتخرج وميلاقيش شغل علشان نقول إن البطالة هى السبب، لأنه اتخرج من كلية الحقوق 2013.

الجيم وصالات الحديد والمراكز الرياضية، من أهم المراحل التى تحمل الكثير من ملامح شخصية إسلام التى كانت بمثابة الشاهد على تحوله الذى بدأ منذ موت صديق عمره و«أنتيمه» منذ حوالى أربع سنوات على حسب رواية «أحمد هشام» أحد أصدقائه فى مباريات كرة القدم التى كان يحرص على لعبها بالمراكز الشبابية، وأيضا عمله بإحدى صالات الحديد بروكسى.

يقول أحمد: أنا أعرف «إسلام» من أكتر من عشر سنين، وكان آخر حاجة ممكن أتوقعها إنه يشارك فى قتل فرخة، مش قتل شخص باسم الدين، لأنه كان شخصية مسالمة جدا، وعمره ما دخل حتى فى مشادة كلامية مع حد، وكان زيه زى أى شاب، حياته خروج وضحك وعلاقات عاطفية، ومكانش متزمت ولا ملتزم دينيا بالشكل اللى ظهر بيه بعد موت أعز أصدقائه.

ويضيف أحمد هشام: كل أصدقاء إسلام عارفين إن موت صديقه من حوالى أربع سنين كان صدمة ونقطة تحول فى حياته، حتى على المستوى العاطفى، فبعد تماما عن البنت اللى كان بيحبها، وقرر إنه يلتزم بدينه خوفا من الحساب وعذاب القبر على حسب كلامه فى الفترة الأخيرة، وبدأ فى الالتزام بصلاته وأداء فروضه وواجباته الدينية ولكن بشكل وسطى فى البداية، ومع الوقت زاد الموضوع معاه وبدأ يطلق لحيته ويردد الكلام اللى بيسمعه من زملائه فى دروس الدين وتعليم الشريعة.

ويستكمل «هشام سعيد» صاحب محل كوافير بجوار الجيم الذى اعتاد «إسلام» الذهاب إليه، والذى كان شاهدا على تحول إسلام إلى داعية إسلامى من وجهة نظره: بدأ مشواره مع الالتزام بمجرد الذهاب للمسجد المجاور للجيم لقضاء صلاته، ثم بدأ يؤمنا فى الصلاة، ومع الوقت ظهرت عليه علامات التشدد، فأطلق لحيته وارتدى الجلباب القصير وأخد دور الواعظ والناصح، وصاحب كذا شاب بلحية، وكانوا بيقفوا قدام محلى يتناقشوا فى الأمور الدينية، ومن هنا ظهرت الحدة فى تعبيراته وكان دايما بيحاول إقناع المحيطين بآرائه الدينية، وكان بيقضى معظم الوقت يقرأ القرآن بصوت عالى جدا قدام المحل، وفى الفترة الأخيرة ألحت عليه فكرة السفر إلى بلد عربى يقدر الإسلام ويضعه فى مكانته على حسب كلامه، وآخر مرة شفناه فيها، وقت ما كانت المباحث بتدور عليه، وجه وعرف إنه مطلوب واختفى ومظهرش، وناس بعدها قالوا إنه سافر تركيا، وناس تانية قالوا السعودية، عند أخواته لغاية ما نشر صوره مع داعش على صفحته على الفيس بوك.

وبين الخوف من لوم اللائمين والترهيب والتهديد تهرب بعض أصدقائه من استكمال حديثهم حول تردده فى الفترة الأخيرة على مسجد الرحمة بمدينة نصر وتعرفه على بعض الجماعات هناك، التى كان لها يد فى تطرفه وانتظاره للحظة السفر والجهاد فى سبيل الله.



رحب «خالد عادل» أحد أصدقاء إسلام منذ المرحلة الابتدائية بالحديث لكشف حقيقة إسلام أمام الرأى العام، وحتى يكون بمثابة مثال يعتبر به الشباب، ولكن بعد أول مكالمة تليفونية تطرق بها خالد إلى حياة إسلام بشكل مباشر، قرر أن يختفى فجأة ويغلق هاتفه أو يتركه دون رد، ثم قال إنه تلقى تهديدات وتحذيرات من مجهول تمنعه من الحديث بالموضوع، الأمر الذى دفعه للتهرب من الحديث، وقال إن سلطة إسلام وداعش لا تتوقف عند حدود بلاد الشام والعراق، وقال: «طبعا فى ناس منهم فى مصر».
وبنفس الطريقة تهرب الكثير من أصدقائه من الدخول فى التفاصيل تجنبا لمشاكل هم فى غنى عنها.

من جانبه علق الخبير الأمنى اللواء «أشرف أمين» قائلا: «داعش، كتائب حلوان، زهيرة المقدس، أحفاد الرسول» هى أسماء متعددة لأكثر من جماعة إرهابية ساهمت وسائل الإعلام فى إبرازها دون داعٍ، وبثت الرعب فى قلوب المواطنين، فجميعنا نعلم أن مثل هذه الجماعات صناعة بعض الأجهزة الاستخباراتية ببعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

مضيفا: «ولكن دائما ما ينقلب السحر على الساحر إن جاز التعبير فمثلما حدث فى تنظيم «القاعدة» حيث شاركت أمريكا فى خلقها لتكون البعبع للدول العربية ثم تحولت إلى مصدر خطر يهدد أمن الولايات المتحدة نفسها، استكملت مسيرتها مع كتائب داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية الممولة بالمنطقة العربية، ولكن شاركت وسائل الإعلام فى إبراز هذه الجماعات بشكل غير مباشر مثل ما حدث مع قصة «إسلام يكن» التى تناولت معظم الصحف والقنوات حكايته دون الرجوع إلينا والتقصى من الحقائق».

وساعد بذلك فى التهويل والتضخيم من كيان ضعيف مثل داعش، مثلما صرح الفتى نفسه بسخرية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» موجها رسالة شكر للإعلام لنشر دعوة داعش.
وأوضح اللواء أن الجهات الأمنية ليست غافلة عن هذه الحالة الفردية وغيرها من التنظيمات الجماعية الممولة، وإنما رصدت تحركاته منذ شهور، وحتى بعد سفره لم يبعد عن أعيننا، وإذا حاول الرجوع مرة أخرى إلى مصر سيقع تحت طائلة القانون.

أما عن التحقيق مع أسرة الفتى فيقول: «لم ولن نعرض أسرته إلى التحقيقات أو الاتهامات لأن القانون المصرى لا يسمح لنا بذلك، على الرغم من استخدام بعض القوانين فى البلاد الغربية التى تدعى الحرية والديمقراطية وتسمح بالتحقيق فى حالة الطوارئ مع الأقارب حتى الدرجة الثالثة، إلا أننا بعيدون تماما عن مثل هذه الخطوات طالما لم تثبت التحريات تورطهم معه بالقضية».

وينهى حديثه موجها رسالة مطمئنة إلى المواطنين المصريين يطلب منهم الثقة بأجهزتهم الأمنية والاستخباراتية، والتأكد من أن كل الأمور تحت السيطرة، وأكبر دليل على ذلك تمكن رجال الأمن فى الفترة الأخيرة من إلقاء القبض على أكثر من خلية إرهابية بمصر على حد قوله.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

المهم

عدد الردود 0

بواسطة:

د.ضياء

الوقاية خير من العلاج.

عدد الردود 0

بواسطة:

Gamal Elsayed

ma3lish so2al so3'ayar...

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الحرص واجب

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

يجب حماية طالبي الرزق بالخارج من هذه الجماعات

عدد الردود 0

بواسطة:

اي حد

السياسه الداخليه لبعض الدول هي السبب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى اصيل

مستشفى المجانين مفتوح للمرضى.النفسيين عشان المجانين

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله الدوسري

اسلام يكن والتحول إلى داعشي

عدد الردود 0

بواسطة:

إسلام

مش فاهم

عدد الردود 0

بواسطة:

فكرى محمود

الاساس فى الاخلاق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة