دراسة نمساوية: زراعة قلب صناعى تؤدى إلى تغيير شخصية المريض

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 02:01 م
دراسة نمساوية: زراعة قلب صناعى تؤدى إلى تغيير شخصية المريض قلب صناعى
فيينا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن أعلنت شركة (كارمات) الفرنسية المتخصصة فى صناعة القلوب الصناعية، عن إجراء ثانى عملية زرع قلب صناعى فى شهر أغسطس الماضى، بدأ ثلاثة جراحون وعلماء نفس فى مستشفى جامعة "فيينا" النمساوية، بعمل دراسة يتساءلون خلالها عما إذا حدث تغيير فى شخصية المريض الذى خضع لجراحة زرع قلب جديد.

وأوضحت الدراسة أن عملية زرع القلب تعتبر اعتداء كبيرا على شخصية المريض، لأن القلب لا يمثل فقط مضخة للدم فى الجسم، وإنما هو مركز الحب والانفعالات والشجاعة.

وكشف علماء النفس أن الجسم الذى يرفض القلب الجديد، فإن الحالة النفسية للمريض ترفض أيضا هذا التدخل الجديد، كما أن بعض الرجال يرفضون زرع قلب سيدة.

وقد أجريت الدراسة على 47 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 17 - 66 عاما، بعد ثلاثة شهور من إجراء عملية زرع القلب، أجاب 37 منهم أنهم لا يجدون اختلافا، بينما رأى سبعة منهم أن الحياة أصبحت مختلفة، ليس بسبب خضوعهم لزراعة قلب جديد بل لأنهم واجهوا الموت، فى الوقت الذى شعر فيه ثلاثة آخرون بأنهم أصبحوا أشخاصا مختلفين تماما بعد خضوعهم للجراحة.

وأظهر الباحثون فى معرض الأبحاث، التى أجريت فى هذا الصدد، أن المريض الأول كان يبحث عن الهدوء والراحة، بينما المريض الثانى - البالغ من العمر 45 عاما – أصبح يعشق الموسيقى الصاخبة بعد اكتشافه أنه تلقى قلب شاب يبلغ من العمر 17 عاما، والثالث شعر بأنه يعيش حياة مزدوجة بكونه متزوجا لامرأتين.

وشدد الباحثون فى نهاية الدراسة على أن القلب ليس عضوا ساكنا أو جامدا بل ينبض بالأحاسيس تختلف من شخص لآخر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة