باحثون أمريكيون: الأفضل إجراء فحص الإيبولا بمطارات غرب إفريقيا

قال باحثون اليوم الثلاثاء "إنه من الأفضل إجراء فحص فيروس الإيبولا فى مطارات غرب إفريقيا، لكبح جماح انتشار الفيروس، وذلك بدلا من فحص المسافرين عند وصولهم إلى مقاصدهم .

وتمكن باحثون يكتبون فى مجلة لانسيت - باستخدام بيانات من جداول الرحلات العالمية وتواريخ رحلات السفر إلى جانب بيانات متعلقة بالفيروس من منظمة الصحة العالمية - من وضع نموذج، ووصف للحركة المتوقعة لهذا المرض عن طريق عمليات السفر على مستوى العالم.

وقالوا "إن أى حماية إضافية عن طريق الفحص عند الوصول ستكون ضئيلة لأن الرحلات الجوية من غينيا وليبيريا وسيراليون تكون قصيرة نسبيا، بالمقارنة مع فترة حضانة فيروس الإيبولا".

ولدى الدول الثلاث التى تم وضع نموذج لها فى الدراسة - والتى هى فى قلب عملية تفشى المرض - أجهزة فحص فى مطاراتها.

وقال الباحث البارز كامران خان، الذى يعمل فى مستشفى سانت مايكل فى تورنتو فى كندا "إن أفضل نهج.. هو السيطرة على الوباء وهو فى مصدره".

وأضاف: "على الرغم من فحص المسافرين القادمين فى المطارات الواقعة خارج غرب إفريقيا قد يقدم شعورا بالاطمئنان، إلا أن هذا لن ينتج عنه فى أحسن الأحوال سوى فوائد هامشية".